إنريكي يتوعد برشلونة في لقاء الإياب
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
البلاد- جدة قال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان: إنه لا يزال واثقًا من قدرة فريقه على تجاوز الخسارة 3-2 على أرضه أمام برشلونة في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتألق أمام الفريق الإسباني الأسبوع المقبل والتأهل لقبل النهائي. لا يزال باريس سان جيرمان يبحث عن لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا، وفرط في تقدمه 2-1 نهاية الشوط الثاني أمس الأربعاء أمام برشلونة الذي استغل الفرص التي أتيحت له وحصل على أفضلية ضئيلة في مباراة الإياب في إسبانيا.
وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحفي: “من الواضح أن كل الهزائم مؤلمة ومزعجة، لكنني أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة أمام فريق قوي للغاية”.
وأضاف: “سنغير الأشياء التي لم تنجح خلال المباراة، علينا دائما أن نقدر ما تعنيه مباراة بهذا الحجم. سنذهب إلى برشلونة برغبة كبيرة. إنها وجهة نظر إيجابية ونعتقد أننا قادرون على الفوز هناك. ستكون مباراة نهائية بالنسبة لنا.. أنا أثق في فريقي”.
ورفض لويس إنريكي التعليق على أداء كيليان مبابي الذي حاصره دفاع برشلونة ولم يكن له تأثير يذكر على المباراة.
وقال المدرب الإسباني، الذي فاز بالثلاثية مع برشلونة في 2015: إن فريقه يستحق الفوز وأن برشلونة ليس بالضرورة المرشح الأوفر حظًا حتى إذا كان يلعب على أرضه وبين جماهيره ويملك أفضلية الفوز في باريس.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: برشلونة دوري ابطال اوربا سان جيرمان لويس إنريكي
إقرأ أيضاً:
وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. الاحتلال يتوعد بمواصلة الحرب في غزة
البلاد (غزة)
في تصعيد جديد للحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، بمواصلة العمليات العسكرية دون هوادة؛ ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
وقال في بيان عسكري أمس (السبت): “سنعرف خلال الأيام المقبلة ما إذا كنا سنصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة”، مضيفًا أن الجيش سيواصل تكييف عملياته “وفقًا للواقع المتبدل وبما يخدم المصالح الإسرائيلية”، على حد وصفه.
في السياق ذاته، أكد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال لقائه عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب، أن بلاده لا تسعى إلى توسيع رقعة الحرب، بل ترغب في إنهائها عبر اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.
وفي ظل استمرار العمليات العسكرية والحصار، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن شاحنات محملة بأدوية ومستلزمات طبية عاجلة دخلت أمس القطاع، وسيتم توزيعها على المستشفيات عبر منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن الشحنة “لا تحتوي على أي مواد غذائية”.
وحذّرت الوزارة من مخاطر تعرض هذه الشاحنات للنهب، كما حدث في مرات سابقة عند معبر كرم أبو سالم، ودعت العائلات والوجهاء لحماية القافلة لضمان وصولها إلى المستشفيات وإنقاذ حياة الجرحى والمرضى، مؤكدة أن الأدوية الواردة “ذات أهمية قصوى في ظل انهيار النظام الصحي”.
وكانت تقارير قد تحدثت عن قيام الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والعربية، بإسقاط مساعدات غذائية جواً فوق القطاع خلال اليومين الماضيين، في محاولة لمواجهة شبح المجاعة. وشملت العملية إسقاط 126 طرداً غذائياً شاركت فيه ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والأردن ومصر والإمارات.
غير أن المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، انتقد هذا الأسلوب، مؤكداً أن إسقاط المساعدات جواً “يكلف مئة ضعف ما تكلفه عملية إيصالها براً”، وأنه يحمل خطراً على المدنيين، خصوصاً في ظل تكدس السكان في مناطق مفتوحة.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، تشير حصيلة رسمية إلى مقتل 1219 شخصاً في الجانب الإسرائيلي، واحتجاز 251 أسيراً، لا يزال 49 منهم في غزة، بينهم 27 يُعتقد أنهم لقوا مصرعهم.
وفي المقابل، قُتل ما لا يقل عن 60,332 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، بحسب وزارة الصحة في غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. كما قُتل 898 جندياً إسرائيلياً وفقاً للجيش الإسرائيلي.
وفي ظل غياب ممرات إنسانية آمنة وتضييق الخناق على معابر القطاع، بات توزيع المساعدات يتم وسط فوضى أمنية متزايدة. وكانت مؤسسة غزة الإنسانية قد بدأت منذ مايو الماضي توزيع المعونات في عدة مناطق، إلا أن عمليات التوزيع شهدت اضطرابات، شملت إطلاق نار مباشر على المدنيين من قبل القوات الإسرائيلية، ما أدى إلى سقوط المئات.