العفو عن 3438.. حقوق إنسان النواب: دعم الرئيس مستمر للإفراج عن السجناء
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بتنظيم وزارة الداخلية لاحتفالية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، والذين تم الإفراج بالعفو عن 3438 من النزلاء وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك وذلك تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم من نزلاء ونزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل الذين استوفوا شروط العفو الرئاسى بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك لعام 2024م.
وأكد "رضوان" فى بيان له أصدره اليوم، أن قرار الإفراج عن هؤلاء النزلاء لقى ارتياحاً كبيراً لديهم ولدى أسرهم معتبراً هذا القرار الرئاسى بمثابة خطوة إيجابية نحو حوار وطنى حقيقى وفعال ومثمناً هذه الخطوات التى تتم على الأرض فى هذا الإطار على وجه التحديد وهذا الملف المهم.
وأعرب النائب طارق رضوان عن تفاؤله الكبير بالمناخ العام الناتج عن الدعوة إلى الحوار الوطنى وقرارات الإفراج عن المسجونين، مؤكداً أن الدولة المصرية تؤكد على عزمها لتوفير الأجواء الإيجابية لآمال الشعب المصرى خاصة أن قرارات الافراج على المحبوسين يؤكد على أن الدولة المصرية تسعى لسياسات جديدة نحو حقوق الإنسان وحق التعبير فى الرأي.
وأشار النائب طارق رضوان إلى أن إجراءات الجمهورية الجديدة سوف تشهد رؤى وإطر جديدة من كل المصريين من أجل النهوض بالدولة المصرية مؤكداً أن قرارات الافراج عن المسجونين تسعده وتسعد كل المصريين خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعطى أكبر اهتمام لهذا الملف وهو شخصياً وراء كل هذه الإجراءات المختلفة من أجل المصريين وهى بادرة طيبة للحوار الوطنى وردا على كل المشككين الذين يحاولون النيل من الدولة وقياداتها
وتقدم النائب طارق رضوان باسمه وباسم قيادات وأعضاء لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب فى صفوف الأغلبية والمعارضة والمستقلين بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على دعمه المستمر فى نهو ملف المحبوسين مشيداً بحرص اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وجميع قيادات الوزارة على تطبيق معايير حقوق الإنسان فى أروع صورها داخل مختلف مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية
وكان قطاع الحماية المجتمعية قد عقد لجان لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة. انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على (3438) نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو، وذلك خلال احتفالية بمقر قاعة الاحتفالات بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان.
كما أقامت وزارة الداخلية شعائر صلاة عيد الفطر المبارك بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان للنزلاء.
وشهدت فعاليات الاحتفال بالعيد حضور عدد من رجال الدين المسيحى لمشاركة النزلاء الاحتفال وتقديم التهنئة لهم بما يعبر عن التلاحم والترابط بين فئات الشعب المصرى. كما شهدت أجواء الاحتفال بالعيد داخل مراكز الإصلاح والتأهيل توزيع (كعك العيد) من إنتاج مراكز الإصلاح والتأهيل على جميع النزلاء.
وأعرب أهالى المفرج عنهم عن سعادتهم البالغة لما لمسوه من تغيير فى سلوكيات أبنائهم وتقدموا بالشكر والتقدير ارئيس الجمهورية على منح ذويهم فرصة جديدة للانخراط داخل المجتمع.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على توفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم، الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع، واستمراراً للدور الذى تقوم به وزارة الداخلية لإعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب مراکز الإصلاح والتأهیل النائب طارق رضوان وزارة الداخلیة حقوق الإنسان الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
القرقاوي: محمد بن راشد قائد إنسان ونموذج للصرامة والرحمة
دبي: محمد نعمان
أكد محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، «قائد إنسان» ونموذج فريد في الجمع بين الصرامة في الإنجاز والرحمة في العطاء.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها مقر المؤثرين لدعم صناع المحتوى الإنساني الهادف، بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركة «ميتا».
نموذج حضاريقال القرقاوي: «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أنجز مبادرات إنسانية بعشرات المليارات، في إفريقيا وفي الوطن العربي، وأعاد تشكيل صورة منطقتنا أمام العالم، من عالم يُنظر إليه على أنه متخلف إلى نموذج حضاري عالمي في النظافة والأمن وسرعة الإنجاز والتعامل الإنساني الراقي».
وأضاف أن سموه لا يكتفي بإدارة الحكومة، بل يصنع الأمل، ولفت إلى أن من يطالع مشروع تحدي القراءة العربي، الذي شارك فيه هذا العام أكثر من ثلاثين مليون طالب عربي، يدرك عمق التأثير الثقافي والإنساني لرؤية سموه، ويعرف كيف تُبنى أمة من خلال طفل يقرأ.
وفي رده على سؤال حول بداية مسيرته مع العمل الإنساني، قال إن العمل الإنساني شكّل جزءاً أساسياً من مسيرتي الشخصية والمهنية، مشيراً إلى أن لحظة واحدة كانت كفيلة بأن تعيد تشكيل نظرته للحياة ومسؤولياته تجاه المجتمع.
وتابع: «لم أكن أتوقع يوماً أن أعمل مع أصحاب الهمم، لكن موقفاً بسيطاً غيّر حياتي بالكامل. كنت حينها مديراً للترخيص في إدارة التنمية الاقتصادية، وبدأت بمبادرة شخصية، تشغيل عدد من شباب أصحاب الهمم. ذات يوم، حضرتُ مباراة لكرة القدم في نادي دبي للمعاقين، ولا تزال في ذاكرتي صورة شاب يزحف على الأرض ليشارك في اللعب، بإصرار يفوق الوصف، تلك اللحظة غيّرتني إلى الأبد».
الشرارة الأولىأشار القرقاوي إلى أن هذا الموقف كان الشرارة الأولى لانخراطه في العمل الإنساني المنظم، حيث انضم بعدها إلى نادي دبي للمعاقين كنائب لرئيس مجلس الإدارة، وبدأ رحلته في دعم فئات المجتمع الأكثر احتياجاً، ومنها تأسيس مركز دبي للتوحد، والمشاركة في مبادرات إنسانية وطنية كبرى مثل مبادرة «المليار وجبة»، وسقيا الإمارات، ومشاريع التعليم وغيرها من المبادرات التي وصلت إلى ملايين البشر، وكل منها تحمل قيمة ورسالة تتجاوز حدود الأرقام.
وأضاف: «جزء كبير من نجاحي في الحياة يعود إلى ارتباطي الدائم برسالة إنسانية. العمل الخيري ليس عملاً جانبياً، بل هو قيمة أساسية في حياة الإنسان. كل شخص يحتاج إلى رسالة يعيش من أجلها، وإذا لم تكن لديك رسالة فأنت تعيش على هامش الحياة.
وأشار القرقاوي، إلى أن العمل الإنساني لا يمكن فصله عن الأخلاق، مشيراً إلى أن العالم العربي بحاجة إلى ترسيخ هذه القيم في كل تفاصيل الحياة. العمل الإنساني ليس مجرد فعل، بل هو منظومة أخلاقية، وأكسجين يومي يثبت أنك حي بمعنى الإنسانية».
أهداف إنسانيةتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج «صناع المحتوى الهادف» الذي أطلقه مقر المؤثرين بالتعاون مع شركة «ميتا»، بهدف التعاون مع صناع محتوى من منطقة الشرق الأوسط ممن يكرّسون أعمالهم الرقمية لأهداف إنسانية ومجتمعية نبيلة، حيث يسعى البرنامج لدعم المبدعين وأصحاب الأفكار الخلاقة وتمكينهم من صناعة محتوى هادف، وفق أعلى المعايير العالمية.
وتسلط الفعالية الضوء على الدور الإنساني لصناع المحتوى في المنطقة، وقدرتهم على دعم الجهود الإنسانية في مناطق عدة حول العالم، وتشجيع المهتمين بالعمل الإنساني على تقديم مساهمات مادية.
وقال الدكتور خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي: «تجسّد شراكتنا الإنسانية مع دولة الإمارات نهجاً مشتركاً والتزاماً إنسانياً راسخاً في سبيل تقديم الدعم للنازحين».
وأضاف أن العالم يواجه تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية متزايدة، وتعرض فجوة التمويل سلامة ملايين الأشخاص للخطر، مما يضطرنا لاتخاذ قرارات صعبة، كتأجيل أو تقليص الخدمات الحيوية، أو البحث عن حلول بديلة.