تيفاني هاديش تقترح بيع ملابسها الداخلية.. والهدف إنساني
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت النجمة تيفاني هاديش بلبلة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت أنّها مستعدة لفعل أي شيء لجمع الأموال لمؤسستها الخيرية التي تعمل على تمكين ودعم وتشجيع الأطفال المتبنين، بما في ذلك بيع ملابسها الداخلية المستعملة.
ونشرت النجمة سلسلة فيديوهات على حسابها الخاص على “إنستغرام” من خلال خاصية “الستوري”، تحدّثت فيها عن جمعيتها الخيرية، مشيرة إلى أنّها تستطيع أن تجمع “الكثير من المال” لمؤسسة She Ready Foundation إذا باعت ملابسها الداخلية.
وقالت النجمة: “يمكنني أن أبيع سراويلي الداخلية. هذا ما يجب أن أفعله. يجب أن أبيع ملابسي الداخلية. فهذا سيجلب مبلغاً كبيراً من المال للمؤسسة”.
وتابعت: “لذا، سأقوم بتنظيف نصف الغرفة. سأقوم فقط بتنظيف الخزانة. سأغسل ملابسي. سأغسل كل ملابسي اليوم. هذا ما سأفعله”.
على إثر الفيديو، واجهت النجمة انتقادات واسعة حيث قال أحدهم: ” إنّها ليست على ما يرام. لا شيء في هذا مضحك. الأمر غريب”، فيما أضاف آخر: “هذا هو السبب الذي يجعل الناس لا يحبونكِ الآن. أنتِ تبالغين جداً”.
وأردف ثالث: ” لقد سجّلت هذا الفيديو وارتأيت أنّه مناسب بما يكفي للنشر. وهذا أمر مقلق”.
View this post on InstagramA post shared by Watch Live Bitez (@livebitez)
main 2024-04-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: تطورات ميدانية في شمال دارفور وتدهور إنساني بأم درمان
قال عثمان الجندي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أم درمان، إن مناطق شمال دارفور تشهد تطورات ميدانية هامة في ظل استمرار المعارك بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.
وأشار الجندي، إلى أن الجيش السوداني تمكن من السيطرة على منطقة "عَطرون" الواقعة شمال شرق مدينة الفاشر، والتي تُعد نقطة استراتيجية قريبة من الحدود بين ولايتي شمال دارفور والشمالية.
وأوضح أن هذه السيطرة تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الميداني توترًا شديدًا، إذ يواصل الجيش السوداني التقدم في مواقع حيوية شهدت اشتباكات عنيفة.
وفي سياق متصل، أكد الجندي استمرار المعاناة الإنسانية في معسكرات النازحين، مشيرًا إلى أن معسكر "أبو شوك" في شمال دارفور تعرّض لقصف مكثف، أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة العديد بجروح، بحسب حصيلة أولية أصدرتها لجان الطوارئ.
مدينة أم درمانكما أفاد بأن الأوضاع في مدينة أم درمان لا تقل تعقيدًا، حيث تعاني المدينة من انقطاع كامل للكهرباء والمياه منذ خمسة أيام، نتيجة استهداف محطات الكهرباء التحويلية من قبل ميليشيا الدعم السريع، وهو ما أثّر بشكل بالغ على حياة السكان، خصوصًا النازحين الذين يشكلون نسبة كبيرة من سكان المدينة حاليًا.
وأضاف الجندي ، أن معركة الفاشر، التي استمرت عامًا كاملاً، دخلت مرحلة جديدة مع تقدم القوات المسلحة في المدينة، في حين تعرض معسكر "الاباتور" التابع لقوات درع السودان بولاية الجزيرة إلى قصف عنيف من ميليشيا الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل 7 من مقاتلي درع السودان وإصابة 14 آخرين.