مقتل 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده في ضربة جوية إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قتل 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، وعدد من أحفاده، الأربعاء، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول، بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقل أفراد من عائلة هنية في مخيم الشاطئ كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر.
وذكر الشهود، أن الغارة دمرت السيارة بشكل كامل ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من كان فيها.
فيما قالت مصادر طبية، إن القصف أسفر عن مقتل 3 من أبناء هنية هم: حازم وأمير ومحمد، وعدد من أبنائهم، إضافة لإصابة آخرين.
من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة بحق عائلة إسماعيل هنيِّة عصر أول أيام عيد الفطر بقصف سيارة كان يستقلها عددا من أبنائه وأحفاده وراح ضحية هذه المجزرة خمسة شهداء حتى الآن إضافة لعدد من الإصابات".
وقال المكتب، إن "جيش الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة لعائلة هنية كانت تقوم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر".
وأضاف: "هذه الجريمة تأتي استكمالاً لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر".
وأعرب عن إدانته لـ"جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني"، مشيرا إلى أنه وصل المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 125 قتيلا بغارات إسرائيلية متفرقة.
وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عید الفطر
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد مقتل علي شدماني قائد مقر خاتم الأنبياء في غارات إسرائيلية
(CNN)-- أكدت إيران، الأربعاء، مقتل اللواء علي شدماني، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في غارات إسرائيلية الأسبوع الماضي.
تولى شدماني منصبه في 13 يونيو/حزيران بعد أن أسفرت الغارات الإسرائيلية الأولية على إيران عن مقتل عدد من كبار القادة، بمن فيهم سلفه، الفريق غلام علي رشيد.
يتولى مقر خاتم الأنبياء المركزي التنسيق بين الجيش النظامي وقوات الحرس الثوري الإيراني.
وتزعم إسرائيل أن غاراتها أسفرت عن مقتل رئيس أركان إيران "في زمن الحرب"، بعد أيام قليلة من تعيينه، ليحل محل قائد آخر قُتل في غارات سابقة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي، إنه عقب "معلومات استخباراتية دقيقة"، و"فرصة مفاجئة" أتيحت ليلة الثلاثاء، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مركز قيادة مأهولاً في قلب طهران، ما أدى إلى مقتل علي شدماني.
وكان شدماني قد تولى منصبه الجمعة، بعد أن أسفرت الضربات الإسرائيلية الأولية على إيران عن مقتل عدد من كبار القادة، بمن فيهم سلفه الفريق غلام علي رشيد.
وكان رشيد وشدماني يقودان مقر خاتم الأنبياء المركزي، وهو كيان يُنسّق بين الجيش النظامي والحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
وزعم بيان جيش الدفاع الإسرائيلي أن "شدماني، من خلال أدواره المختلفة، أثّر بشكل مباشر على الخطط العملياتية الإيرانية التي تستهدف دولة إسرائيل".
وعٌين شدماني ضمن سلسلة تعيينات من جانب المرشد الإيراني علي خامنئي، لقادة جدد في قيادة كيانات عسكرية رئيسية بعد اغتيال إسرائيل لكبار ضباطه في الجيش والحرس الثوري.