هل سبق أن وقفت أمام صورة مذهلة على الإنترنت، وتساءلت إن كانت حقيقية أم إبداع صنعه أيادي الذكاء الاصطناعي؟ في عصرنا هذا أصبح من الضروري أن نتعلم كيف نميز بين الصورة الحقيقية وتلك التي أُنتجت بواسطة هذه الأنظمة المتقدمة. في المقال، سنقدم لك دليلاً مبسطًا يتألف من تسع خطوات فعالة، تمكنك من كشف الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي، وذلك لتصفح الإنترنت بعينٍ أكثر وعيًا وتمييزًا.

 

أصابع غريبة يُشاع بأن الصور المُنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي تعاني من عيوب في تصوير الأيدي، إذ قد تظهر بها أصابع إضافية، أو يغيب عنها الإبهام، أو ربما تُضاف مفاصل زائدة. في بعض الأحيان، قد تبدو راحة اليد متعرقة، أو تتداخل بعض الأصابع مع بعضها البعض.

 

تُعتبر الأيدي، في نظر محركات الذكاء الاصطناعي، جزءًا صغيرًا نسبيًا من الجسم الإنساني، ولا تتميز بالثبات في الظهور ضمن الصور كما هو الحال مع الوجه البشري. ونتيجة لذلك، ونظرًا لقلة البيانات المتاحة، يُصبح من الصعب على الذكاء الاصطناعي تحديد النسب والعدد الصحيح للأصابع. غير أن هذه الأخطاء تُصبح بديهية للبشر، مما يجعلها وسيلة فعالة لكشف المنتجات المُقلّدة.

 

خلفيات ضبابية أو غير طبيعية تميل العديد من الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى تشويش الخلفيات للتغطية على التفاصيل غير الطبيعية، ما يجعلها تبدو ضبابية وغير واضحة المعالم. ومع ذلك، فإن هذا الغموض قد يخفي تزييف واضح، إذ أن التعديلات على الخلفية قد تشير إلى تلاعب بالصورة.

 

درج عجيب وكرسي كبير بالقرب من طاولة غريبة تُظهر الهندسة المعمارية والأثاث في صور الذكاء الاصطناعي أحيانًا تناقضات لافتة؛ كالدرج غير المتساوي، والجدران المنحنية بطرق غير مألوفة، والأسقف المائلة بلا مبرر. كذلك، قد يبدو كرسي المكتب ضخمًا بشكل غير معتاد، أو تفتقر طاولة القهوة إلى العدد الكافي من الأرجل. الإضاءة كذلك قد تحمل عيوبًا؛ لذا يُستحسن فحص تفاصيلها بدقة للبحث عن أي تناقضات.

 

شعر فظيع يشكل تصوير الشعر تحديًا كبيرًا للذكاء الاصطناعي، إذ قد يُظهر تباينات حادة في الدقة، من خطوط غير واضحة إلى تفاصيل مُفرطة في الوضوح، وتغييرات مفاجئة في الملمس على نفس الرأس. استكشاف هذه التباينات قد يكشف عن طبيعة الصورة الاصطناعية. أما البحث عن الأشكال الشعرية غير المعتادة، فقد يوفر دلائل إضافية، إذ قد يظهر الشعر بأشكال غريبة أو حتى يتحول إلى عناصر غير متوقعة كالأوشحة. ومع ذلك، في كثير من الأحيان، قد يكون الشعر مجرد أكثر كثافة أو ضبابية بشكل طفيف مما هو متوقع.

 

مظهر حاد ومبالغ فيه يعاني الذكاء الاصطناعي أحيانًا في إعادة تمثيل الملمس بشكل دقيق، مما يؤدي إلى ظهور الصور ببريق لامع وغير واقعي يُذكرنا بشخصيات ألعاب الفيديو. هذه المشكلة تبرز تباينًا.....

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

معالي رئيس مجلس الوزراء يشهد تدشين نظام إصدار رخص البناء بالذكاء الاصطناعي

شهد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تدشين وزارة البلدية نظام إصدار رخص البناء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة رائدة تجسد توجه الدولة نحو تسريع التحول الرقمي وتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الحكومية.

وقال معاليه: «في إطار سعينا للتحول الرقمي، دشّنا اليوم نظام إصدار رخص البناء بتقنيات الذكاء الاصطناعي في وزارة البلدية، في خطوة رائدة تمثل بداية لمسار وطني لتوسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي في مختلف القطاعات، لتسريع الإجراءات وتحسين جودة الخدمات، دعماً لأهداف رؤيتنا الوطنية.»

ويعد نظام رخص البناء بقوة الذكاء الاصطناعي أحد المشاريع الرئيسية ضمن برنامج التحول الرقمي لوزارة البلدية، والذي يهدف إلى تسريع إنجاز المعاملات وتوحيد المعايير الفنية، ودعم القطاع الهندسي والمكاتب الاستشارية وتبسيط الإجراءات، ورفع كفاءة ودقة المخرجات عبر معالجة المخططات بنسبة إنجاز تصل إلى 70 % إلكترونياً في المرحلة الأولى.

وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية، أن نظام رخص البناء باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمثل إنجازاً وطنياً نوعياً، يعزز مسار التحول الرقمي في الدولة، ويضعها في مقدمة الدول التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية.

وقال سعادته: «في خطوة رائدة تجسد توجه الدولة نحو تسريع التحول الرقمي وتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الحكومية، جاء تدشين نظام رخص البناء بقوة الذكاء الاصطناعي، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.»

وأوضح أن النظام الجديد يعد نقلة نوعية في مجال إصدار رخص البناء، إذ يسهم في تسريع الإجراءات ورفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، حيث يتيح إصدار رخص البناء خلال 120 دقيقة فقط بدلاً من 30 يوماً، بفضل قدرته على قراءة المخططات الهندسية والتحقق من مطابقتها للمعايير الفنية المعتمدة آلياً، ما يسهم في تحسين تجربة المستفيدين وتسهيل الإجراءات دون الإخلال بالدقة الفنية.

ويعكس تدشين نظام إصدار رخص البناء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التزام دولة قطر بالتحول الرقمي وتبني الابتكار كركيزة أساسية لتعزيز جودة الخدمات الحكومية، كما يأتي هذا الإنجاز ضمن مساعي الدولة الرامية إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في دعم التنمية المستدامة.

وقال معاليه: «في إطار سعينا للتحول الرقمي، دشّنا اليوم نظام إصدار رخص البناء بتقنيات الذكاء الاصطناعي في وزارة البلدية، في خطوة رائدة تمثل بداية لمسار وطني لتوسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي في مختلف القطاعات، لتسريع الإجراءات وتحسين جودة الخدمات، دعماً لأهداف رؤيتنا الوطنية.»

ويعد نظام رخص البناء بقوة الذكاء الاصطناعي أحد المشاريع الرئيسية ضمن برنامج التحول الرقمي لوزارة البلدية، والذي يهدف إلى تسريع إنجاز المعاملات وتوحيد المعايير الفنية، ودعم القطاع الهندسي والمكاتب الاستشارية وتبسيط الإجراءات، ورفع كفاءة ودقة المخرجات عبر معالجة المخططات بنسبة إنجاز تصل إلى 70 % إلكترونياً في المرحلة الأولى.

وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية، أن نظام رخص البناء باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمثل إنجازاً وطنياً نوعياً، يعزز مسار التحول الرقمي في الدولة، ويضعها في مقدمة الدول التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية.

وقال سعادته: «في خطوة رائدة تجسد توجه الدولة نحو تسريع التحول الرقمي وتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الحكومية، جاء تدشين نظام رخص البناء بقوة الذكاء الاصطناعي، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.»

وأوضح أن النظام الجديد يعد نقلة نوعية في مجال إصدار رخص البناء، إذ يسهم في تسريع الإجراءات ورفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، حيث يتيح إصدار رخص البناء خلال 120 دقيقة فقط بدلاً من 30 يوماً، بفضل قدرته على قراءة المخططات الهندسية والتحقق من مطابقتها للمعايير الفنية المعتمدة آلياً، ما يسهم في تحسين تجربة المستفيدين وتسهيل الإجراءات دون الإخلال بالدقة الفنية.

ويعكس تدشين نظام إصدار رخص البناء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التزام دولة قطر بالتحول الرقمي وتبني الابتكار كركيزة أساسية لتعزيز جودة الخدمات الحكومية، كما يأتي هذا الإنجاز ضمن مساعي الدولة الرامية إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في دعم التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • “زين تك” ترسخ التحول المؤسسي بالذكاء الاصطناعي
  • الصين تكشف سلاحها الجديد: مركبة قتالية ذاتية بقيادة الذكاء الاصطناعي
  • من هو الطائر الذكي؟ .. رفيق سيارات نيسان الجديد بالذكاء الاصطناعي
  • معالي رئيس مجلس الوزراء يشهد تدشين نظام إصدار رخص البناء بالذكاء الاصطناعي
  • تحديث جديد في Google Messages يختصر خطوات مشاركة الصور ويحافظ على الخصوصية
  • 74% زيادة في الهجمات السيبرانية تدفع كاسبرسكي لتحديث نظام SIEM بالذكاء الاصطناعي
  • حل أمني محدث بالذكاء الاصطناعي لمواجهة التهديدات السيبرانية..تفاصيل
  • خبيرة قانونية: مسؤولية الخطأ الطبي بالذكاء الاصطناعي ”مشتركة“
  • حدود مصر محرمة على العدو.. الرئيس السيسي يشاهد فيديو بالذكاء الاصطناعي
  • تنظيف الهاتف.. خطوات بسيطة تحمي من الجراثيم!