من هو الطائر الذكي؟ .. رفيق سيارات نيسان الجديد بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
في خطوة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والتصميم الياباني المبتكر، أعلنت شركة نيسان عن إطلاق نظام ذكاء اصطناعي جديد يُعرف باسم Eporo، يجمع بين التكنولوجيا والروح التفاعلية في تجربة قيادة غير مسبوقة.
مرافق نيسان الذكي داخل السيارةيعد Eporo مساعدًا رقمياً يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، صمم ليكون رفيق السائق أثناء القيادة.
يمكن للنظام اقتراح وجهات، وتزويد السائق بمعلومات فورية عن الطرق والمناطق المحيطة، بالإضافة إلى عرض حالة الطقس والتفاعل عبر محادثات طبيعية بالصوت تشبه التواصل البشري.
تمثال رقمي يستجيب ويتفاعلاللافت أن النظام لا يقتصر على الصوت أو الشاشة فحسب، بل يمتلك تمثالًا صغيرًا على شكل طائر يوضع على لوحة القيادة.
التمثال يتفاعل فعليًا مع السائق، فيفتح عينيه ويحرك فمه عند الحديث، ما يمنح التجربة شعورًا “بالحضور الحقيقي” داخل المقصورة.
تظهر شخصية Eporo أيضًا على شاشة الهاتف الذكي، ما يجعلها تبدو وكأنها نسخة رقمية من التمثال ذاته تتحاور مع المستخدم لحظة بلحظة.
ذكرت نيسان أن نظام Eporo لن يقتصر على شكل الطائر، بل سيشمل إصدارات أخرى مثل "ساموراي إيبورو" و"أونكل إيبورو"، ولكل منها طابع شخصي وأسلوب حديث مختلف.
كما يمكن للمستخدمين إنشاء شخصيات جديدة بالكامل باستخدام صورهم الخاصة عبر التطبيق المرافق.
خطوة جديدة في مسار الذكاء الاصطناعي داخل السياراتتسعى نيسان من خلال هذا النظام إلى خلق تفاعل إنساني أعمق مع السيارة، وتحويل تجربة القيادة إلى تواصل ذكي مليء بالألفة والمتعة.
ومع دخول شركات السيارات سباق الذكاء الاصطناعي، يبدو أن نيسان تراهن على الجانب العاطفي والإنساني في علاقتنا مع المركبات المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيسان الذكاء الاصطناعي نيسان اليابانية سيارات نيسان الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
74% زيادة في الهجمات السيبرانية تدفع كاسبرسكي لتحديث نظام SIEM بالذكاء الاصطناعي
يتميز الإصدار المحدّث من الحل الأمني Kaspersky SIEM بوظائف الذكاء الاصطناعي، التي ترصد هجمات مكتبات الربط الديناميكي (DLL)، وتوفر تكاملاً مع خدمات استخبارات البصمة الرقمية من كاسبرسكي (DFI) وخدمات الاكتشاف والاستجابة المدارة (MDR)، ويعزز قدرات التعامل مع لوحات التحكم والتقارير.
وفقاً لأحدث تقرير من محللي خدمات الاكتشاف والاستجابة المدارة (MDR) في كاسبرسكي، تسببت التهديدات المتقدمة المستمرة بتأثير كبير على واحدة من أصل أربع شركات خلال عام 2024، مما يعكس نموًا ملحوظًا بنسبة 74% مقارنة بعام 2023. صحيح أنّ تقنيات الاكتشاف الآلي تطورت كثيراً، لكن المهاجمين مستمرون في استغلال الثغرات الأمنية ويتجاوزون الحماية والدفاعات، وذلك وفقاً لما أوضحته نتائج التحليل. وللاستجابة لهذه التحديات، عملت كاسبرسكي على تحديث حلّها الأمني (Kaspersky SIEM)، فدمجت ميزات جديدة وقيّمة لتحسين الكفاءة العامة لأنظمة الأمن السيبراني.
يجمع الحلّ الأمني (Kaspersky SIEM) بيانات السجلات، ويوحدها، ويحللها، ويخزنها عبر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، فيوفر معلومات أمنية مدعومة بالسياق ورؤية استخباراتية عن التهديدات السيبرانية. وقد تعززت قدرات هذه المنصة بميزات إضافية خلال التحديث الأخير، منها:
حماية محسنة ضد هجمات مكتبات الربط الديناميكي (DLL)
تُحمّل البرامج الشرعية مكتبات برمجية كثيرة في أثناء التشغيل، وهذا أمر قد يستغلّه المهاجمون لتفادي الاكتشاف وشنّ هجمات سيبرانية. ويتصدى حل (Kaspersky SIEM) لهذا التهديد، فيقدم نظاماً فرعياً متخصصاً يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل المعلومات الخاصة بجميع المكتبات المحملة باستمرار. فإذا اشتبه الحل بحدوث استبدال لأي مكتبة، فإنّه يقوم تلقائيًا بتمييز هذا الحدث ، مما يتيح لفرق الأمن إنشاء سجل للحادثة وبدء التحقيق فيها. للاستفادة من هذه الوظيفة الجديدة، يكفي أن يربط المستخدمون قاعدة تحليل هجمات ملفات DLL بوحدة التجميع أو الارتباط، مما يحسن قدرة النظام على اكتشاف تهديدات الاستبدال المحتمل للمكتبات، والاستجابة لها بفعالية.
يقدم (Kaspersky SIEM) تكاملاً سلساً مع استخبارات البصمة الرقمية لدى كاسبرسكي، ويتيح للمستخدمين الحصول على تحليلات شاملة مرتبطة ببيانات البصمة الرقمية. ويضمن هذا التحسين الاكتشاف الفوري لتسريب حسابات المستخدمين وكلمات المرور، ويصدر تنبيهات آلية لتسهيل الاستجابة الفورية. ويمكن التحقيق بشكل أكبر في الحوادث عبر هذا التكامل ضمن نظام SIEM، مما يعزز الوضع الأمني العام.
إضافةً إلى ما سبق، يتيح هذا الحل استيراد بيانات الحوادث تلقائياً من وحدة الاكتشاف والاستجابة المدارة (MDR) مباشرة إلى منصة SIEM، مما يُسهل عملية معالجة الحوادث وتحليلها، وبهذا تصبح إدارة التهديدات أكثر سرعة وكفاءة.
شهد حلّ (Kaspersky SIEM) تطويراً إضافياً بدمج قواعد مخصصة لتحليل سلوك المستخدم والكيان (UEBA)، التي صممت تحديداً للكشف الشامل عن أي خلل في عمليات المصادقة، ونشاط المكتبة البرمجية، وتنفيذ العمليات في بيئات محطات العمل والخوادم العاملة بنظام ويندوز. وبفضل هذه الإضافة، أصبح حل Kaspersky SIEM قادرا على تحليل الانحرافات عن الأنماط السلوكية المعتادة بشكل أدق، مما يسهل الاكتشاف المبكر للتهديدات المتقدمة المستمرة، والهجمات المخصصة، والتهديدات الداخلية.
يمكن الآن مشاركة لوحات التحكم والمعلومات ونماذج التقارير ونقلها بين أنظمة Kaspersky SIEM، مما يُسهّل التعاون السلس ويعزز اتساق العمليات بين بيئات الأمن. وبفضل هذه الميزة الحديثة، يتلقى المستخدمون التحديثات مباشرة من كاسبرسكي، فتحصل فرق الأمن على بيانات محدثة لإجراء تحليل شامل للأمن السيبراني في المؤسسة.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت أدوات جديدة لاستعراض البيانات، وهي إلى ذلك توفر إمكانيات متقدمة لعرض المعلومات. ويستطيع المستخدمون الآن عرض البيانات على هيئة مؤشرات اتجاهات، ودمج رسوم بيانية متعددة، وتوضيح العلاقات بين القيم المختلفة، مما يزيد شفافية رؤى الأمن وفعاليتها.
كما أضيفت أداة جديدة معدة مسبقاً، وتتيح للمستخدمين إنشاء استعلامات محسنة. ويرافقها ميزة التحليل المعمق، التي تسهل انتقال المستخدمين من لوحة تحكم إلى أخرى معدة مسبقاً لإجراء تحليلات أكثر عمقاً وتفصيلاً.
قدّمت كاسبرسكي بنية موزعة تعتمد على خوارزمية Raft لنظام منصة SIEM الأساسي، وهي مصممةٌ لتقديم مستوى عالٍ من التوفر والجاهزية والمرونة التشغيلية. ويضمن هذا النهج استمراريةَ التشغيل في ظلّ أعباء العمل الثقيلة، ويتيح للمؤسسات التوسعَ أفقياً بسهولة.
قالت إيليا ماركيلوف، رئيس خط منتجات المنصة الموحدة لدى كاسبرسكي: «نواصل العمل في كاسبرسكي على تحسين منصة SIEM لضمان تحسين قدراتها في اكتشاف التهديدات المتقدمة. ونهدف إلى تخفيف أعباء العمل عند متخصصي الأمن السيبراني، ومساعدتهم على تخصيص وقتٍ أكبر لتحليل الحوادث السيبرانية المعقدة وتطبيق الإجراءات الوقائية. وبفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، نتمكن من أتمتة العديد من العمليات، وتسريع معالجة كميات هائلة من البيانات، مما يعزز من أمن المؤسسات، ويزيد مرونتها في التصدي للتهديدات الناشئة».