قال الدكتور عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن صناعة الوعي مسؤولية الإعلام والدراما وهذا دور البرامج والتليفزيون، لافتا إلي أن قناة الناس تعمل على تشكيل الوعي بشكل كبير، وذلك من خلال متابعته لها.

 

وأوضح رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية،  خلال حلقة برنامج "البيت"،  المذاع على  فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "هناك اهتماما كبيرا  بالكارتون، وفكرة يحيى وكنوز، ونور، والقائمين عليها يقدمونها بشكل جيد، وهذا سيظل من اهتمام الشركة المتحدة، وسيكون اكثر بشمل مبهر، واحي القائمين عليها وعلى مجهودهم".

وأضاف: "الكارتون له دور مهم في تشكيل الوعي وتربية الأجيال بشكل درامي للاطفال،  والسنة دى كان هناك ابهار وتطوير للشخصيات، والمحتوى، وطول الوقت يكون هناك تطويرا".


تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمى والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

(جحيم أسوان!!)

الناس فى أسوان لا تتخيل أبداً أن فصل الصيف فلكياً لم يبدأ بعد، وان هذا الجحيم الذى يعيشون فيه مجرد مؤشرات على مدى سخونة ولهيب الجو فى قادم الأيام، فماذا سيفعلون إذن فى شهرى يوليو واغسطس القادمين؟!

فدرجة الحرارة وصلت فى الظل لحوالى الـ٥٠ درجة، يعنى شرعًا وقانوناً ينبغى أن يظل المواطن الاسوانى فى بيته، ولا يغادره لأى عمل حتى لا يعرض نفسه للهلاك!!

ومع كل ذلك لم ترحمه حكومة مدبولى سواء المستقيلة أو المكلفة بتسيير الأعمال، لم ترحمه من خطة تخفيف الأحمال وتقطع عنه الكهرباء ساعتين كل يوم!!

وكأن الحكومة تحالفت مع موجة الطقس السيئة فى إذلال الناس فى أسوان!!

رغم أن أبسط حقوق الإنسان تقول بمراعاة المواطن الاسواني، وعدم قطع الكهرباء عنه لأى سبب من الأسباب، فليس معقولًا ولا مقبولًا معاملة الناس فى أسوان كما تعامل الناس فى اسكندرية مثلًا، والتى تقل فيها درجة الحرارة عن أسوان حاليًا بأكثر من ١٠ درجات!!

بل لا أبالغ إذا ما قلت إن على الحكومة أن تحاسب الناس فى أسوان، بأسعار كهرباء أقل من كل مواطنى الجمهورية، لما لا والناس هناك لا تستطيع الاستغناء عن أجهزة التكييف، والذى لا يعد هناك جهازًا ترفيهياً كما تتعامل معه الوزارة فى باقى المحافظات، وانما هو ضرورة من ضرورات استمرار الحياة نفسها!!

خاصة بعد رفع الدعم عن فواتير الكهرباء والمياه والغاز بشكل شبه كامل، لدرجة أن المواطن المصرى بات يعمل من أجل أن يتمكن فقط من تسديد الفواتير المستحقة عليه، والحكومة هنا تدعى أنها أسعار عالمية، رغم أنها تحاسب المواطن البائس بمرتبات لا تعرف العالمية هذه، ولم تسمع عنها فى يوم من الأيام!!

كل ذلك ولا ينبغى أن تنسى الحكومة أن محافظة أسوان محافظة سياحية فى المقام الأول، وبها عشرات الفنادق والسفن والمنشآت السياحية وهذا المناخ الرهيب إنما يعنى هروب السياحة منها فورًا، إذا استمرت سياسة تخفيف الاحمال الحكومية، والتى لا تراعى الله ورسوله فى مواطنيها!!

والعدالة تقول استثناء هذه المحافظة من هذه الخطة، خاصة فى أشهر الصيف الملتهبة يونيو ويوليو وأغسطس!!

يا ناس أنقذوا الناس فى أسوان قبل فوات الآوان!!

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ارتفاع صادم في انتهاكات حقوق الأطفال خلال النزاعات في 2023
  • (جحيم أسوان!!)
  • مع اقتراب عيد الأضحى.. مدة حفظ اللحوم في الفريزر
  • علماء: الأطفال يثقون بالروبوتات أكثر من البشر
  • يحيى الفخراني يدافع عن عمرو دياب
  • أمطار متفرقة وتشكل سحب ركامية في عدد من المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة
  • «الزمازمة» السعودية: ماء زمزم المعبأ يخضع للأبحاث طول الوقت
  • رئيس القطاع الديني بـ«المتحدة» يبرز مزايا تطبيق مصر للقرآن الكريم
  • «الشيوخ» يحيل الدراسة البرلمانية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي إلى رئيس الجمهورية
  • هبة عبدالعزيز جرئية ومثيرة بالتايجر (صور)