حفل إفتتاح عالمي لكأس أفريقيا للفوتسال بالرباط يحتفي بالثقافة المغربية الأفريقية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
إفتتحت اليوم الخميس بالرباط، منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024)، بحضور عدة شخصيات مغربية و أجنبية، والتي تمتد على مدى 10 أيام.
و حضر حفل الإفتتاح المبهر كل من رئيس الإتحاد الأفريقي لكرة القدم السيد باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى جانب كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ووزير التربية الوطنية والرياضة شكيب بنموسى، وسط حضور جماهيري غفير.
فبعد النسخة السادسة التي نظمت بمدينة العيون، تقام هذه التظاهرة الكروية القارية للمرة الثانية تواليا بالمغرب، تأكيدا للسمعة المتميزة التي تحظى بها المملكة كقبلة لاحتضان الأحداث الرياضية.
وبفضل المؤهلات التي تزخر بها البلاد من بنيات تحتية وتجهيزات رياضية ذات معايير دولية وقدرة على الإيواء واللوجيستيك، أضحت المملكة وجهة مفضلة لاحتضان أهم المنافسات الرياضية القارية والدولية، على غرار كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، فضلا عن استعدادها لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وهكذا، سيتم الاحتفاء بكرة القدم داخل القاعة بالرباط ما بين 11 و21 أبريل الجاري، حيث تعد النسخة السابعة من هذه المسابقة القارية بالتشويق والإثارة في ظل برنامج حافل بالمباريات القوية.
وبهذه المناسبة، تم تجديد قاعة ابن ياسين وقصر الرياضات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله من أجل احتضان ثمانية من أفضل المنتخبات بالقارة السمراء للتبارى على اللقب الإفريقي المنشود.
ويعتبر المنتخب المغربي، حامل اللقب مرتين، الذي يقدم عروضا قوية في السنوات الأخيرة، أحد أبرز المنتخبات المرشحة للتألق مجددا في هذه المنافسة والظفر باللقب للمرة الثالثة تواليا على أرضه وأمام جماهيره.
من جانبه، سيسعى المنتخب المصري، الذي بلغ المباراة النهائية في النسخ الثلاث الماضية، والفائز بالكأس ثلاث مرات (رقم قياسي)، إلى التتويج باللقب شأنه في ذلك شأن المنتخب الليبي الذي توج بنسخة 2008. كما ستسعى منتخبات غانا وأنغولا وزامبيا وناميبيا وموريتانيا للعب أدوار طلائعية في هذه البطولة.
وعلاوة على التتويج باللقب، ستتنافس المنتخبات من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم المقبلة، حيث ستتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى إلى المونديال القادم الذي سيقام ما بين 14 شتنبر و6 أكتوبر المقبلين بأوزبكستان.
خلال النسخة السابقة من كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، التي أقيمت سنة 2021 في ليتوانيا، كانت إفريقيا ممثلة بالمنتخب الوطني، الذي بلغ ربع النهاية، إلى جانب كل من مصر وأنغولا.
وتعد كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة في نسختها الحالية (بطولة إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة سابقا إلى غاية 2015)، مناسبة للاحتفاء كل أربع سنوات بكرة القدم داخل القاعة، التي تحظى باهتمام متزايد يوما بعد يوم، إذ أضحت هذه الرياضة، التي تتميز بالفرجة وغزارة الأهداف، ويمارسها خمسة لاعبين في كل فريق داخل القاعة، تستفيد من اهتمام إعلامي واسع ومتابعة متنامية من المشجعين.
ففي المغرب، تنمو هذه الرياضة بشكل مطرد وتكسب قلوب المزيد من المشجعين، خصوصا في ظل تألق المنتخب الوطني الذي ساهم في تنامي شعبية كرة القدم داخل القاعة بالمملكة.
ولم يأت بناء المنتخب الوطني المغربي المصنف ثامنا على مستوى العالم بمحض الصدفة، بل نتيجة الاهتمام المتزايد من العديد من الأندية بهذه الرياضة والعشق المتنامي من الجمهور المغربي والدعم المهم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وقد صاحب إنجازات المنتخب المغربي تطور هام للبطولة الوطنية، التي مرت من نظام المجموعتين إلى البطولة الاحترافية، لا سيما بفضل دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي توفر الشروط المثالية لتحقيق النجاح.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إفریقیا لکرة القدم داخل القاعة کأس أمم إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الإسباني كابيلاس يستقيل من تدريب منتخب الفلبين لكرة القدم
أعلن الإسباني ألبرت كابيلاس استقالته من منصب المدير الفني لمنتخب الفلبين لكرة القدم، وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام منتخب طاجيكستان يوم 10 يونيو الحالي ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا 2027 التي ستقام في السعودية.
وكان كابيلاس قد تولى تدريب المنتخب في سبتمبر عام 2024 خلفا للبلجيكي توم ساينتفيت، ونجح بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيينه في قيادة الفريق إلى نصف نهائي بطولة اتحاد آسيان لكرة القدم.
وفي بيان رسمي، أعرب كابيلاس عن امتنانه لجميع اللاعبين والجهاز الفني والإداري، مشيدا بالجيل الصاعد من اللاعبين الفلبينيين وقدرتهم على تحقيق إنجازات مستقبلية.
وسيتولى الإسباني كارليس كوادرات، مساعد كابيلاس، مهمة تدريب المنتخب الفلبيني بصفة مؤقتة، حيث سيقود المنتخب في المباراة المقبلة أمام منتخب طاجيكستان.
وكان المنتخب الفلبيني قد استهل مشواره في المجموعة الأولى من الدور الثالث لتصفيات كأس آسيا 2027 بفوز كبير على المالديف بنتيجة (4 - 1) في مارس الماضي، بقيادة كابيلاس، في مجموعة تضم أيضا تيمور الشرقية.
ويطمح المنتخب الفلبيني إلى بلوغ نهائيات كأس آسيا للمرة الثانية في تاريخه، بعدما سجل ظهوره الأول في نسخة الإمارات عام 2019.