لا إجماع في مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
فشل أعضاء مجلس الأمن الدولي، الخميس، في التوصل إلى توافق بشأن مسعى الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بحسب ما أعلنت رئيسة المجلس.
وقالت سفيرة مالطا، فانيسا فرازير، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للمجلس لشهر أبريل، إنه "لم يكن هناك إجماع" خلال الاجتماع المغلق للمجلس، مضيفة "رغم ذلك، كانت الغالبية تؤيد بشكل واضح جدا المضي قدما في طلب العضوية".
وتقدمت السلطة الفلسطينية التي تتخذ من رام الله مقرا لها، وتسيطر على أجزاء من الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، بطلب للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة في سبتمبر 2011، لكن مجلس الأمن الدولي لم يصوت على ذلك.
وفي ذلك الوقت، قالت الولايات المتحدة إنها ستستخدم حق النقض ضد قرار يعترف بالدولة الفلسطينية.
في نوفمبر 2012، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة غير عضو، وهو وضع تتقاسمه مع الكرسي الرسولي في الفاتيكان، ويمكن للمراقبين المشاركة في جلسات الأمم المتحدة، لكن لا يمكنهم التصويت على القرارات.
والقرار الذي تم الاحتفال به في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، وأدانته الولايات المتحدة وإسرائيل، سمح أيضا للفلسطينيين بالانضمام إلى منظمات دولية أخرى، بما في ذلك المحكمة الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وفي 2 أبريل، طلبت السلطة الفلسطينية رسميا من مجلس الأمن الدولي إعادة فتح طلبها لعام 2011.
ووافق المجلس، الاثنين، على إعادة النظر في الطلب من دون اعتراض أي من أعضائه البالغ عددهم 15 عضوا.
ولو تم تمريره في مجلس الأمن، فإنه ينتقل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا، حيث يحتاج إلى أغلبية الثلثين.
ولم تعترف الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى في مجموعة السبع بدولة فلسطينية، على الرغم من أن فرنسا وبريطانيا أشارتا هذا العام إلى أنهما تدرسان ذلك.
ولطالما دعت الولايات المتحدة إلى حل الدولتين، واحدة للإسرائيليين والأخرى للفلسطينيين، وقالت إن قضية إقامة دولة فلسطينية يجب أن تحل من خلال المفاوضات المباشرة.
ومنذ عام 1988، اعترفت 140 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، وفقا لرسالة تدعم الطلب الفلسطيني أرسلها رؤساء المجموعة العربية في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز إلى رئيس مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی الولایات المتحدة فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حان الوقت ليستفيق العالم إلى حجم الكارثة في غزة
أطلق مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، نداءً عاجلًا إلى حكومات العالم للتحرك الفوري لوقف المعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكدًا أن "الوقت قد حان ليستفيق الجميع إلى حجم الكارثة".
وخلال افتتاح الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، شدد تورك على أن السلام الدائم لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءًا من دولة فلسطينية مستقلة.
أخبار متعلقة أمين مجلس التعاون: اعتداء إسرائيل على إيران تصعيد يهدد أمن المنطقةعاجل: بدء اجتماع استثنائي لوزراء خارجية مجلس التعاون لبحث هجوم إسرائيل على إيرانوانتقد بشدة "حرب الإبادة" الإسرائيلية، واصفًا الأساليب القتالية بأنها "تلحق بالفلسطينيين معاناة مروعة وغير مقبولة"، منددًا بما سمّاه "الخطاب المجرد من الإنسانية" الصادر عن مسؤولين إسرائيليين، واستمرار الحصار المفروض على دخول مساعدات الأمم المتحدة.
ودعا تورك إلى فتح تحقيق دولي في استهداف المدنيين أمام مراكز توزيع المساعدات في غزة.