إنفانتينو يدعو إلى مكافحة العنصرية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أسونسيون (أ ف ب)
دعا السويسري جاني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، إلى مكافحة العنصرية المتفشية في كرة القدم الدولية.
وبعد الإساءات التي تعرض لها الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، من بين آخرين، قال إنفانتينو في اجتماع لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، إن هناك «مشاكل» في الرياضة.
وقال إنفانتينو، خلال فعالية في أسونسيون، حضرها رئيس الأوروجواي، ونظيره الباراجوياني، حيث تستضيف بلادهما المباريات الافتتاحية لكأس العالم 2030، إلى جانب الأرجنتين «علينا أن نتحد لمحاربة العنصرية».
وتابع «فينيسيوس وآخرون يعانون، لا يوجد سبب لهذه الهجمات، علينا أن نتحد ضد العنف في العالم».
وتواجه منتخبا إسبانيا والبرازيل في مباراة ودية في العاصمة مدريد الشهر الماضي، تم تنظيمها لرفع مستوى الوعي بالعنصرية في أعقاب حالات الإساءة العديدة التي استهدفت فينيسيوس، خلال المواسم الأخيرة.
وقبل تلك المباراة، قال فينيسيوس إن رغبته في لعب كرة القدم تضاءلت، مع تزايد حوادث الإساءة العنصرية ضده في إسبانيا، كما عانى لاعبون آخرون من ذوي البشرة السمراء سوء المعاملة في أوروبا والبرازيل، وأماكن أخرى في الأشهر الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا إنفانتينو ريال مدريد فينيسيوس جونيور
إقرأ أيضاً:
من نجومية ريال مدريد والبرازيل إلى السجن.. يوميات روبينيو السجين المثالي
أنهى روبينيو نجم المنتخب البرازيلي السابق لكرة القدم، عامه الأول خلف القضبان في سجن تريميمبي، حيث يقضي عقوبة بالسجن تسع سنوات، على خلفية إدانته بتهمة اغتصاب امرأة ألبانية في إيطاليا عام 2013، وهي الجريمة التي ينفي ضلوعه فيها حتى اليوم.
ورغم صدمة السقوط من قمة المجد الكروي إلى حياة السجن، إلا أن روبينيو، البالغ من العمر 41 عامًا، سرعان ما تكيف مع محيطه الجديد في السجن، حتى أصبح يُلقب بـ"السجين المثالي".
يقيم روبينيو في زنزانة ضيقة لا تتجاوز مساحتها 8 أمتار مربعة، ويشاركه فيها شاب عمره 22 عامًا، متهم في قضية تحريض على الانتحار.
داخل أسوار السجن، نشأت علاقة غير متوقعة بين روبينيو ووالتر ديلغاتّي، الهاكر الشهير المحكوم عليه بالسجن أكثر من 8 سنوات لاختراقه أنظمة القضاء البرازيلي.
وتشير تقارير محلية إلى أن الثنائي يخططان لمشروع مشترك بعد انتهاء محكوميتهما، مستغلين شهرة روبينيو ومهارات ديلغاتّي التقنية.
يوميات روبينيو في السجنيمضي نجم سانتوس وريال مدريد وميلان السابق أيامه في إصلاح الأجهزة الكهربائية، مستفيدًا من دورة إلكترونيات خضع لها، ويشارك في نادٍ للقراءة ويعتني بحديقة السجن.
كما أنه أكمل جميع وحدات برنامج "العمل والمواطنة"، ويعمل على تخفيف عقوبته يومًا مقابل كل 12 ساعة عمل.
يحصل روبينيو على زيارات منتظمة من زوجته وأطفاله الثلاثة، أبرزهم روبسون جونيور (17 عامًا) الذي بدأ بدوره مسيرته مع سانتوس.
ورغم المساندة العائلية، كشفت مصادر مقربة عن تدهور حالته النفسية في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع قسه الشخصي إلى زيارته داخل السجن.
يسعى روبينيو إلى الانتقال إلى نظام سجن شبه مفتوح، رغم فشله، حتى الآن، في الطعن بالحكم الإيطالي.
إعلانيؤكد محاميه، ماريو روسو، أن موكله "يتصرف بانضباط تام، ولم يدخل في أي مشكلات"، مشيرًا إلى أنه يركز حاليًا على كسب أي فرصة لتخفيف الحكم أو تحسين ظروف سجنه.