نقلت مجلة إيكونومست البريطانية عن جنرال إسرائيلي متقاعد قوله أن الحديث عن تفكيك كتائب حماس لا معنى له فمقاتلوها لا يحتاجون لقادة للقتال.

أوردت إيكونوميست عن الجنرال، اعتباره أن قواعد الاشتباك لا تطبق بغزة فلا معايير للقتال وبإمكان قائد أي وحدة اعتبار أي شخص إرهابيا وفوق ما يريده.
كشفت إيكونوميست وفق ما ذكر الجنرال فإنه لا حدود لعدد المباني التي يمكننا نسفها في غزة.


وأكدت إيكونوميست بحسب الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، على ما أكدت عليه صحف دولية كثيرة ومحللون ومسئولون في الاحتلال، بأن نتنياهو يخوض الحرب في غزة وفقا لمصالحه الشخصية.
ولاتزال حصيلة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في ارتفاع حيث ذكرت وزارة الصحة بغزة ان الاحتلال ارتكب 8 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 89 شهيدا و120 مصابا.
وأفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33.634 شهيدا و76.214 مصابا.
كما تم استشهاد مسؤول عمليات الشرطة في محافظة شمال غزة ونجله بعد قصف منزلهما في مخيم جباليا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 14 مصاب ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: آيزنكوت طالب باجتياح رفح أولا ونتنياهو ماطل لإطالة الحرب

كشف الكاتب الإسرائيلي بن كسبيت، في مقال له بصحيفة معاريف، أن الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت والذي انسحب مع زميله من حزب معسكر الدولة بيني غانتس من مجلس الحرب، كان قد قدم مجموعة مطالب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أهمها البدء بمهاجمة مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ولكن الأخير لم يفعل ذلك رغبة منه في إطالة أمد الحرب.

وأشار الكاتب إلى الوثيقة السرية التي سربها الصحفي في القناة الـ12 الإسرائيلية يرون أبراهام في فبراير/شباط الماضي، والتي تضمنت تصور آيزنكوت لمسار الحرب بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسلط الضوء على ما قال إنها بنود لم يتم كشفها من قبل من هذه الوثيقة والتي تدل على عمق الخلاف بينه ونتنياهو.

وأثار كشف الوثيقة آنذاك ضجة في إسرائيل لكونها صادرة من رئيس أركان سابق لجيش الاحتلال، بالإضافة لشعبيته والتعاطف معه إثر مقتل ابنه في السابع من ديسمبر/كانون الأول عندما فجر مقاومون فلسطينيون نفقا مفخخا في قوة إسرائيلية بضواحي جباليا شمالي قطاع غزة.

البدء برفح والمعسكرات الوسطى

وقال الكاتب إن مضمون الوثيقة الأساسي، وهي واحدة من 8 وثائق قدمها آيزنكوت، كان أن "حكومة نتنياهو ومجلس الحرب لا يتخذان القرارات الإستراتيجية اللازمة لأجل إدارة الحرب والوصول إلى إنجازات"، مشيرا إلى أن آيزنكوت لم يتحدث عن نصر مطلق، إدراكا منه لاستحالة ذلك في المدى القصير.

وقال الكاتب إن آيزنكوت يدرك الزمن اللازم لتحقيق إنجاز يذكر، ويعرف منذ اللحظة الأولى أن نتنياهو اختلق هدفا وهميا هو "النصر المطلق" واختلق بعده هدفا آخر "أكثر غباء يسمى رفح" وفق تعبيره.

وأشار إلى أن الأجزاء التي لم تنشر من الوثيقة، أكدت أن آيزنكوت وغانتس يعتقدان أنه "يجب تشديد الضغط العسكري والسعي إلى الاشتباك في رفح وفي المعسكرات الوسطى أيضا. هذه الوثيقة كتبت في 15 فبراير/شباط. ورغم هذا الطلب واصل نتنياهو جرَّ الأرجل لأسبابه الخاصة، ربما لأنه أراد تمديد الحرب إلى ما لا نهاية".

مهما يكن من أمر يقرر آيزنكوت في الوثيقة أن "القرارات الواجب اتخاذها لا تتخذ، لذلك يظل الجيش الإسرائيلي يراوح مكانه، وتضيع الإنجازات هباء وتخسر الدولة ذخائر إستراتيجية وفرصا تاريخية".

وكشف الكاتب الإسرائيلي أن الوثيقة تكشف أن آيزنكوت طالب بـ5 مواقف حاسمة منذ بداية الحرب، وهي حسب التوقيتات التالية في العام 2023:

7/10 إعلان الحرب. 11/10 القرار للجهد الأساس في الجنوب، والثانوي في الشمال. 28/10 الخروج إلى المناورة (الحرب البرية). 24/11 الدخول إلى منحى إعادة المخطوفين (صفقة تبادل شاملة). 1/12 القرار بمواصلة المناورة.

وأكد بن كسبيت أن وثيقة آيزنكوت التي قدمت لمجلس الحرب منذ أكثر من 4 أشهر، تضمنت عددا من الخطوات التي يفترض أن تستدرك على الخطة السابقة، وهي:

استنفاد خطوة خان يونس وتكثيف المعركة في رفح ومناورة في معسكرات الوسط. بدء منحى لإعادة "المخطوفين" حتى رمضان (صفقة شاملة). التوصل لحل إنساني أولي بدون حركة حماس، تشارك فيه أطراف دولية وعربية والاستعانة في ذلك بعناصر مدنية في غزة من خارج حماس. تقدم منحى تسوية في لبنان، بإبعاد حزب الله عن الحدود، وتعزيز دور قوات اليونيفيل، وانتشار الجيش اللبناني، وفرض حظر سلاح على لبنان ومنع تدهور الأوضاع في الجبهة الشمالية قبل التوصل لتسوية. اتخاذ خطوات فورية للتهدئة بالضفة الغربية والقدس انطلاقا من الرغبة في منع حماس من تحقيق أهدافها هناك.

نتنياهو يناور ويفشل

وقال الكاتب إنه بعد 4 أشهر من هذه الوثيقة، لم يتخذ مجلس الحرب معظم ما ورد فيها، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح وفي معسكرات الوسط تأخرت كثيرا، وتمت المبالغة في جدواها.

ورأى الكاتب أن نتنياهو لم يبد استعدادا لاتخاذ قرار بشأن المقترح الأميركي، الذي يرى الكاتب أنه خطوة إستراتيجية من شأنها المساهمة في تحسين الوضع الأمني في إسرائيل خلال السنوات المقبلة.

كما رأى أن نتنياهو غير مستعد للحديث عن "اليوم التالي" للحرب، كما أنه لا يعترف بأهمية السلطة الفلسطينية، ولا يسعى لاتخاذ خطوات لتخفيف الضغط عنها.

وتوقع الكاتب أن يحاول نتنياهو أن يعرض وزارة الحرب على غدعون ساعر، مشيرا إلى أنه كان قد انسحب من حكومة الطوارئ وأسس حزبا مستقلا عن حزب المعسكر الذي كان ينتمي إليه.

كما توقع أن يرفض ساعر عرض نتنياهو، مشيرا إلى أنه "لن يعود إلى حكومة تركها لتوه دون ضمانات حقيقية"، وأعرب عن اعتقاده بأن نتنياهو في وضعه الحالي لم يعد قادرا على توفير إغراءات لساعر تقنعه بالعودة للحكومة.

وختم بن كسبيت مقاله بالقول إن نتنياهو سيستيقظ بعد أن ينقشع غبار انسحاب غانتس وآيزنكوت، ليجد نفسه محاطا بالمتطرفين الذين جمعهم حوله في حكومته، والذين لا يرون حلا غير خيار الحرب المدمرة، ويجرون إسرائيل لأن تكون دولة منبوذة.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: جيش الاحتلال يدفع ثمنا باهظا بغزة وحماس أقرب لتحقيق أهدافها
  • جنرال إسرائيلي متقاعد: حماس لم تهزم.. ونتنياهو يخوض حربا عبثية تحصد جنودنا
  • جنرال إسرائيلي متقاعد: حماس لم تهزم.. ونتنياهو يقاتل بحرب عبثية تحصد جنودنا
  • عاجل | وزارة الصحة الفلسطينية: 12 شهيدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية في أقل من 48 ساعة
  • كاتب إسرائيلي: آيزنكوت طالب باجتياح رفح أولا ونتنياهو ماطل لإطالة الحرب
  • محلل سياسي: نتنياهو يصر على استمرار الحرب في قطاع غزة 
  • جنرال إسرائيلي: لدى إسرائيل عقدة "المرأة المعنفة" وأنصحها بالاستسلام حال هجوم الجيش المصري
  • جنرال إسرائيلي: نتنياهو غارق في كارثة غزة وما يحدث الآن هو الفشل الأخطر
  • عاجل - حماس: لن نسلم بأن يفرض الاحتلال واقعا جديدا في غزة
  • انتحار جندي إسرائيلي طلب منه العودة للقتال في غزة