"الصين تزج بالمرتشين خلف القضبان".. اتهام مسؤول سابق كبير بالفساد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
اتهم مدير تنفيذي سابق بالبنك المركزي الصيني بالاختلاس والرشوة، في إطار موجة ملاحقات قضائية لكبار المسؤولين على ذمة جرائم مالية.
وجهت محكمة في تانغشان لائحة اتهام إلى تانغ شوانغنينغ، الذي شغل مناصب عليا في بنك الشعب الصيني واللجنة التنظيمية الصينية، إلى جانب كونه رئيس سابق لمجموعة "تشيانا إيفربرايت غروب"، بحسب بيان أصدرته النيابة الشعبية العليا اليوم الجمعة.
واعتقل تانغ (69 عاما) في يناير الماضي للاشتباه في تورطه في الاختلاس والرشوة، وفي نفس الشهر تم طرده من الحزب الشيوعي الحاكم.
وقال البيان إن الإدعاء يشتبه في أن تانغ استغل منصبه في البنك المملوك للدولة "للبحث عن الراحة للآخرين" في الوظائف والقروض مقابل مدفوعات غير قانونية كانت "ضخمة بشكل خاص".
ويأتي ذلك في إطار موجة ملاحقات قضائية لكبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم مالية، ففي فبراير الماضي، تم توجيه الاتهام إلى ليو ليانغ، الرئيس السابق لبنك الصين، بتهم مماثلة.
ومن بين كبار المصرفيين الآخرين الذين استهدفتهم مزاعم الفساد، مسؤول كبير سابق في البنك المركزي الصيني، سون غوفينغ، الذي حكم عليه بالسجن لأكثر من 16 عاما بتهمة قبول رشا.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بعد إدانته بالفساد.. فرنسا تجرّد ساركوزي من وسام جوقة الشرف
جُرِّد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من وسام جوقة الشرف، وهو أعلى وسام في البلاد، بعد إدانته بالفساد، وفقًا لمرسوم صدر اليوم الأحد.
وتورط السياسي المنتمي ليمين الوسط في معارك قانونية منذ أن ترك منصبه في عام 2012.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تطيح الفضائح المتلاحقة برئيس وزراء إسبانيا؟list 2 of 2رئيس وزراء إسبانيا يطلب من مواطنيه الصفح على خلفية فضيحة فساد جديدةend of listوفي العام الماضي، أيدت أعلى محكمة في فرنسا إدانته بالفساد واستغلال النفوذ، وأمرته بوضع سوار إلكتروني للمراقبة لمدة عام، في سابقة بالنسبة لرئيس فرنسي سابق.
وفي العام الماضي أيضا، أيدت محكمة استئناف حكم إدانة آخر بتهمة مخالفة القانون فيما يتعلق بتمويل حملته الانتخابية والتي فشل فيها في الفوز بفترة رئاسة جديدة عام 2012.
وبموجب قواعد منح وسام جوقة الشرف فإن تجريده من الوسام كان متوقعا، على الرغم من معارضة الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون لهذه الخطوة.
وأصبح ساركوزي ثاني رئيس دولة سابق يُجرّد من وسام جوقة الشرف بعد فيليب بيتان، المتعاون مع النازية، الذي أُدين في أغسطس/آب 1945 بتهمة الخيانة العظمى والتآمر مع العدو.
وفي ما يُسمى بقضية التنصت، أُدين الزعيم السابق لليمين الفرنسي بعقد "اتفاق فساد" عام 2014، برفقة محاميه القديم تييري هيرزوغ، مع قاضٍ كبير في محكمة النقض (أعلى محكمة في القضاء الفرنسي) لتوريطه في معلومات ومحاولة التأثير على استئناف قُدّم في قضية أخرى. وكان ذلك مقابل وعدٍ بمنحه منصبًا فخريًا في موناكو.
إعلانوحُكم على الرئيس السابق بالسجن 3 سنوات، واحدة منها مع النفاذ يوضع خلالها تحت المراقبة مع سوار إلكتروني، بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، ووضع سوارا لمدة 3 أشهر منذ السابع من فبراير/شباط.
وأُزيل السوار في منتصف مايو/أيار بعدما تقدّم ساركوزي بطلب إفراج مشروط عنه، قبل انقضاء نصف مدة عقوبته كونه يبلغ 70 عاما.
وساركوزي يستخدم آخر سبله القانونية المتبقية، وهو الاستئناف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، للدفاع عن نفسه ضد الإدانة.
ويُحاكم حاليا في قضية منفصلة بتهمة قبول تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية في إطار اتفاق مزعوم مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
ومن المقرر أن تُصدر المحكمة حكمها في سبتمبر/أيلول، حيث طالب الادعاء بالسجن 7 سنوات لساركوزي، الذي ينفي هذه التهم.
وعلى الرغم من مشاكله القانونية، لا يزال ساركوزي شخصية مؤثرة في اليمين، ومن المعروف أنه يلتقي ماكرون بانتظام.