لا يشير الطقس الدافئ إلى قدوم حساسية الربيع الموسمية فحسب ، بل يشير أيضًا إلى زيادة خطر لدغات القراد.

 لدغات القراد يمكن أن تكون غير ضارة. لكن في بعض الأحيان، يمكن لهذه الحشرة ذات الأرجل الثمانية أن تنقل الأمراض - مثل مرض لايم، وحمى الجبال الصخرية المبقعة (RMSF) وداء البابيزيا - إلى البشر.

ولكن كيف تتعرف على لدغة القراد، وما هي الطريقة الأكثر أمانًا لإزالة القراد؟ إليك كل ما تحتاج إلى معرفته حول الوقاية من لدغات القراد والتعرف عليها وعلاجها.

تسريبات جديدة تؤكد استخدام إسرائيل لأدوات الذكاء الاصطناعي في عدوانها على غزة أنوثة وجمال | ميرنا نور الدين تتألق في أحدث إطلالاتها متى يكون موسم القراد؟

ووفقا لمجلة “لايف ساينس” العلمية، ينتشر القراد في الولايات المتحدة، من المحتمل أن يتعرض الناس للقراد في أي وقت من السنة، ولكن الآفات تكون أكثر نشاطًا بين أبريل وسبتمبر . إنهم يعيشون في مناطق عشبية أو كثيفة الأشجار أو مشجرة، بما في ذلك ساحات الناس.

يختلف توزيع أنواع القراد المختلفة، التي يمكن أن تنشر أمراضًا مختلفة بين الناس، في جميع أنحاء البلاد - على سبيل المثال، القراد ذو الأرجل السوداء ( Ixodes scapularis ) منتشر على نطاق واسع في الولايات الشرقية.

هل يعض القراد البشر؟

يمتص القراد دم مضيفين أكبر حجمًا، بما في ذلك البشر والغزلان، بينما يتغذى القراد غير الناضج على الحيوانات الصغيرة، مثل الفئران، كما يقول الدكتور غاري وورمسر، رئيس قسم الأمراض المعدية ورئيس قسم الأمراض المعدية.

لا يستطيع القراد القفز أو الطيران من قطعة من العشب إلى المضيف. وبدلاً من ذلك، يتمسكون بالنبات بأرجلهم الخلفية ويرفعون أرجلهم الأمامية عالياً، في انتظار أن يمرروا شيئًا ما حتى يتمكنوا من الإمساك به.

هل لدغات القراد تسبب الحكة؟

وقال وورمسر إن لدغات القراد لا تميل إلى الألم أو الحكة، ولهذا السبب، لا يعرف الناس في كثير من الأحيان أن القراد قد تمسك بجلدهم. ولهذا السبب من المهم فحص جلدك بحثًا عن القراد.

معظم أنواع القراد غير ضارة للبشر. من بين ما يقرب من 900 نوع من القراد في جميع أنحاء العالم، من المعروف أن حوالي 25 نوعًا فقط تنشر الأمراض إلى البشر . تشمل أنواع القراد التي تسبب المرض عادةً في الولايات المتحدة القراد الكلبي الأمريكي (Dermacentor variabilis) ، والقراد النجمي الوحيد (Amblyomma americanum) ، والقراد ذو الأرجل السوداء .

كيفية منع لدغات القراد

يجب فحص نفسك وحيواناتك الأليفة بحثًا عن القراد بعد مجيئك من الخارج، حتى تتمكن من تنظيف أي شيء لم يلتصق به بعد واستخدام الملقط لإزالة أي شيء اخترق الجلد. وعندما تتنزه في مناطق كثيفة الأشجار أو العشبية، التزم بوسط الممرات وارتدي ملابس واقية، مثل الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة، توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) . بوضع طارد الحشرات على الجلد المكشوف والملابس الذي سيساعد في منع لدغات القراد.

بعد إزالة القراد، يتم تنظيف موقع اللدغة بالماء والصابون أو بالكحول المحمر لتطهير الجرح، ثم يترك للشفاء، كما ينصح مركز السيطرة على الأمراض. وعند الاصابة يتم وصف مضادات حيوية قبل ظهور الأعراض.

ما هي الأمراض التي يحملها القراد؟

يمكن أن ينتقل ما لا يقل عن 16 مرضًا عن طريق لدغة القراد في الولايات المتحدة. يصيب مرض لايم الأكثر شيوعًا ما لا يقل عن عشرات الآلاف من الأشخاص في الولايات المتحدة كل عام.

ووفقًا لبعض التقديرات، ما يصل إلى 476000 شخص سنويًا. أما الأمراض الأخرى التي ينقلها القراد — مثل RMSF، وداء البابسيات، والتولاريميا، ومرض بواسان، فهي أكثر ندرة .

ومع ذلك، في حين أن معظم القراد يعيش في مناطق كثيفة الأشجار ذات مستويات عالية من الرطوبة ودرجات حرارة دافئة نسبيًا، يشير العلماء إلى أن تغير المناخ قد يؤدي إلى زيادة عدد القراد في أماكن لم تكن مأهولة بالآفات من قبل، وفقًا لوكالة حماية البيئة .

قد يكون من الصعب تشخيص الأمراض التي تنتقل عن طريق القراد دون اختبارات الدم. يعاني العديد منهم من أعراض مشابهة، مثل الطفح الجلدي والحمى والقشعريرة والأوجاع والآلام والتعب. يمكن أن تسبب مسببات الأمراض المختلفة التي يحملها القراد الطفح الجلدي، ويمكن أن يختلف الطفح الجلدي من شخص لآخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اختبارات الدم اعراض اكتشافات الحيوانات الحشرات فی الولایات المتحدة القراد فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إقبال دبلوماسي كثيف نحو السودان.. كيف يمكن أن تتم ترجمة نتائجه على أرض الواقع

شهد الأسبوع الذي انقضى، وهذا الذي يكاد، نشاطاً دبلوماسياً أجنياً غير معتاد في العاصمة الإدارية بورتسودان، إذ أقبلت على المدينة الساحلية وفود من جهات متعددة، إقليمية و دولية، للتباحث مع المسؤولين في حكومة الأمل، حول ما الذي ينبغي فعله لتخفيف وطأة الحرب على السودانيين.

ما وراء الحراك:

مصدر دبلوماسي رفيع، فسَّر لـ”المحقق” هذا “التدافع نحو السودان” بسببين رئيسيين، أولهما ما بدأ يلوح في الأفق، من احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار، على خلفية الحراك الذي أحدثته المبادرة الأمريكية السعودية، وما يتصل بها من مبادرة المجموعة الرباعية، وبالتالي رأت العديد من الجهات أنه عليها أن تكون حاضرة “في الميدان” قبل أن يصبح وقف إطلاق النار أمراً واقعاً، خاصة وأن العالم الغربي عموماً مقبل على عطلة أعياد الميلاد، وأن غالب المسؤولين فيه، سيغيبون عن ساحة الفعل السياسي، قريباُ و لنحو أسبوعين.

أما السبب الثاني، برأي المصدر الرفيع، فهو أن حجم الكارثة الإنسانية والجرائم التي تعرض لها السودانيون، طوال سنوات الحرب، والتي تكشفت جوانب مرعبة منها للعالم، في أعقاب استيلاء مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر، هز الضمير العالمي، ووضع صناع القرار في الدول الغربية والمنظمات الحقوقية الدولية، أمام حقائق كاشفة، يصعب تجاهلها، ولهذا لم يكن هناك بد من التحرك.

أبعاد إنسانية:

ولفت المصدر، في حديثه لـ”المحقق” إلى أن جوهر الحراك الدبلوماسي الذي شهده السودان خلال الأيام العشرة الماضية، هو إنساني، تنموي، أكثر من كونه حراكاً سياسياُ، إذ أن طبيعة الوفود التي قدِمت إلى بورتسودان، تصنف في هذا الإطار.

مبعوثون غربيون:

خلال الفترة الماضية، زار عدد من المبعوثين الخاصين الغربيين بورتسودان، والتقوا بعدد من المسؤولين في الدولة، وتباحثوا في عدد من المجالات، وكان أبرز هولاء المبعوث النرويجي والمبعوث البريطاني، لكن هذا الحراك الدبلوماسي – يضيف المصدر – تصاعد بزيارة ثلاثية قام بها مبعوثون لما أسموا أنفسهم “دول شمال أوروبا”، وهي كل من السويد وفنلدا والنمسا، والتقوا خلال زيارتهم لبورتسودان برئيس الوزراء دكتور كامل إدريس، وبمسؤولين في مستشارية مجلس السيادة للعمل الإنساني، فضلاً عن لقائهم بالمسؤولين في وزارة الخارجية، وكذلك التقت وزيرة شؤون مجلس الوزراء، دكتورة لمياء عبد الغفار، بمنسقة الشؤون الإنسانية في السودان ، دينس براون، حيث قدمت المنسقة تنويراً عن الدور الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة من مساعدات للسودان في مجالات التعليم والصحة والعون الانسان، مؤكدة كامل استعدادها للتعاون مع الحكومة لإحكام التنسيق والتأكد من وصول العون الانسانى للمحتاجين، معربة عن أملها بأن يعم السلام كافة ربوع السودان.

وزارة المالية في قلب الحراك:

مصدر دبلوماسي رفيع، تحدث هو الآخر لـ”المحقق” لفت إلى أهمية النظر إلى النشاط الذي شهدته وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، ممثلة في وزيرها الدكتور جبريل إبراهيم، خلال الفترة الماضية، معتبراً أن ما حدث يمهد لتطبيع علاقات السودان المالية مع عدد من المؤسسات الإقليمية والدولية التي انخرطت بالفعل في الحراك الدبلوماسي الموجه للسودان.

ولفت المصدر إلى أنه خلال هذه الفترة، تباحث وزير المالية، مع صندوق النقد العربي، ومع البنك الأفريقي للتنمية، ومع مبعوثين من البنك الدولي ومع بعثة الصندوق الدولي للتنمية “إيفاد”، وأن هناك تفاهمات جديدة حدثت، سيجني السودان ثمارها في السنة المالية التي أقبلت.

حراك أممي سياسي وإنساني:

المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، زار بورتسودان هو الآخر في بداية هذا الحراك الدبلوماسي، والتقى بكبار المسؤولين في الدولة وعلى رأسهم رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء و وزير الخارجية، ومن المؤكد أنه أطلعهم على الجهود المشتركة التي تبذلها الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ومنظمة “إيغاد” والجامعة العربية والإتحاد الأوروبي، لإيجاد منبر للحوار بين الفرقاء السودانيين، وهو الحوار الذي بات الآن مهدداً بسبب إصرار هذا “الخماسي” على دعوة مجموعة “تأسيس” التي أضحت الواجهة السياسية لمليشيا الدعم السريع.

أما الجانب الأهم في الحراك الأممي، فهو الزيارة المطولة التي قام بها المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إلى السودان، والتي اختتمت أمس، وزار خلالها الولاية الشمالية و ولاية الخرطوم، ليقف على حجم الاحتياجات الإنسانية في معسكرات النزوح، ويستمع إلى شهادات ناجين من مأساة الفاشر، ويقف كذلك على الخطوات التي اتخذتها ولاية الخرطوم لترحيل اللاجئين الأجانب إلى معسكرات حدودية في كل من القضارف والنيل الأبيض.

وعلى الرغم من أن غراندي، ليس معنياً بموضوع النازحين، إلا أن طبيعة الوفد الذي رافقه، واللقاءات التي عقدها عقب عودته إلى بورتسودان مع رؤساء مكاتب الأمم المتحدة، ممثلين في منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بالسودان، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف”، وممثلي منظمة الصحة العالمية، وغيرها، يوضح بجلاء أن الأمم المتحدة قررت الانخراط الإيجابي مع الحكومة السودانية لمعالجة الجوانب الإنسانية للآثار التي خلفتها حرب مليشيا الدعم السريع على الشعب السوداني والبنى التحتية في البلاد.

ماذا بعد ؟:

لا شك أن هذا الحراك الدبلوماسي، بجانبيه الثنائي ومتعدد الأطراف، لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة تواصل دبلوماسي كثيف، قادته وزارة الخارجية وعدد من مؤسسات الدولة المعنية بالعمل الخارجي، لكن من المؤكد أن ذلك التواصل والانخراط يحتاجان إلى متابعة لصيقة حتى يصبح ما تم الإتفاق عليه خلالهما أمراً واقعاً، ويكون بوسع السودان أن يجني الثمار في أقرب الأجال.

المحقق – خاص

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة وداع إفريقيا في “أقصر حرب في التاريخ”!2025/12/11 «المستشارة التى أرادت أن تصبح السيدة الأولى».. قصة لونا الشبل مع النظام السورى بعد فيديوهات مسربة مع بشار2025/12/09 السيسي يحبط خطة “تاجر الشاي المزيف في السودان”.. كيف أفشل الرئيس المصري تحرك الموساد؟2025/12/09 ما يزال وصول المنظمات الدولية إليها ممنوعاً.. الفاشر تتحول إلى “مسرح جريمة هائل”2025/12/07 الخرطوم تنهض من تحت الركام (1-3)2025/12/07 تقرير إسرائيلي يحذر من صاروخ مصري “قد يغير قواعد اللعبة”2025/12/07شاهد أيضاً إغلاق تحقيقات وتقارير المصارف السودانية في مصر … عقبات تنتظر الحلول 2025/12/04

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة بيراميدز وفلامنجو في كأس إنتركونتيننتال 2025
  • الأمراض النادرة في مصر.. من التشخيص والعلاج الي التأهيل والشراكات الدولية
  • موعد الصرف والقيمة.. كل ما تريد معرفته عن زيادة المعاشات الجديدة 2026
  • طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
  • مؤتمر عمان للأمراض الجلدية يستعرض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج
  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر
  • إقبال دبلوماسي كثيف نحو السودان.. كيف يمكن أن تتم ترجمة نتائجه على أرض الواقع
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي