رعب في تل أبيب خوفا من هجوم إيراني وشيك على الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
صرحت وسائل إعلام أمريكية، أن الهجوم الإيراني المحتمل على الاحتلال الإسرائيلي هو أسوأ السيناريوهات التي يمكن أن تتحقق، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
هجوم إيراني وشيك يثير الرعب في تل أبيبونوهت وسائل إعلام أمريكية، أن إيران قد تشن هجوما مباشرا على الاحتلال الإسرائيلي في غضون ساعات ردا على قصف القنصلية الإيرانية بدمشق.
وأضافت أن الهجوم الإيراني المحتمل على الاحتلال الإسرائيلي قد يشمل أكثر من 100 طائرة مسيرة وعشرات الصواريخ لقصف أهداف عسكرية داخل إسرائيل.
وقد أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أنه يترأس اليوم مشاورات مع ويزر الدفاع وكبار قادة الأمن تحسبًا لهجوم إيراني محتمل.
وأفادت أيضًا، صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن الهجوم الإيراني المحتمل على الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إرسال رساله إلى تل أبيب وليسه لإشعال حرب إقليمية تجبر واشنطن على الرد.
إيران تعد خططها لتوجيه ضربة انتقاميةوأضاف المسؤولين الأمريكيين أن إيران تعد خططها لتوجيه ضربة انتقامية كبيرة ضد الاحتلال عبر هجوم جوي أكبر من المعتاد.
كما قالت صحيفة «فايننشال تايمز»، إن واشنطن حذرت طهران من استهداف منشآت أو أفراد أمريكيين وأبلغت حلفاءها أن هجوما إيرانيا على إسرائيل قد يكون وشيكا.
وعلى جانب آخر، صدق الجيش والموساد على خطط لضرب إيران حال تعرض الاحتلال لقصف من الأراضي الإيرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي أمريكا إسرائيل هجوم الاحتلال الإسرائيلي هجوم إيران قنصلية إيران على الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان اليوم، أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحدٍ صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدا خطيرا من شأنه، أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام.
وشدد الأمين العام، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني على كافة أراضيه المحتلة، مجددا التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.