الصفدي: نؤكد على أولوية إزالة جميع العقبات أمام إدخال المساعدات بشكل كاف وفوري إلى غزة

تلقّى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ركز على جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، وإدخال مساعدات كافية للقطاع، بما في ذلك من خلال الأردن.

وأكد الصفدي أن الأردن قادر على إرسال مئات الشاحنات إلى غزة يومياً فور فتح المعابر الشمالية وتمكين الأمم المتحدة ومنظماتها من استلام المساعدات وتوزيعها.

اقرأ أيضاً : أمريكا: ملتزمون بأمن "إسرائيل" من الهجمات الإيرانية

وشدد الصفدي على ضرورة فتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تسبّبها الحرب والمعوقات أمام إيصال وتوزيع المساعدات في غزة.

كما شدد الصفدي على ضرورة وقف العدوان على غزة، وحذّر من التبعات الكارثية لقيام إسرائيل بشن هجوم أرضي على رفح، وبحث الوزيران عدداً من القضايا الثنائية.

وأكد الصفدي وبلينكن أولوية إزالة جميع العقبات أمام إدخال المساعدات بشكل كاف وفوري إلى غزة.

وبحث الوزيران التطورات الإقليمية وجهود خفض التصعيد في المنطقة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الحرب في غزة الاحتلال إلى غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بشمال سيناء، بأنه تم اليوم الخميس، إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق معبر كرم أبوسالم جنوب شرق القطاع.

وقال المصدر، إن شاحنات المساعدات وصلت عبر ميناء رفح إلى معبر كرم أبو سالم، حيث خضعت للتفتيش من سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل إدخالها إلى القطاع، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مساعدات غذائية من الدقيق وألبان الأطفال والمواد الغذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، في إطار جهود مصر لتخفيف معاناة أهالي القطاع، وأن المساعدات مقدمة من الهلال الأحمر المصري والإمارات وقطر والأمم المتحدة.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

مقالات مشابهة

  • «سلمان للإغاثة» يوزّع مئات السلال الغذائية على النازحين في سوريا ولبنان
  • استمرار تدفق المساعدات مع استشهاد 35 فلسطينيا بقطاع غزة
  • الأمم المتحدة: نأمل أن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر
  • تجمع مئات الإسرائيليين وسط تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين في غزة
  • أوساكا تؤكد التفوق أمام أوستابنكو في «مونتريال»
  • الغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر حسابات بسيطة
  • إسبانيا: ما يحدث بغزة عار ويجب فتح المعابر بشكل دائم
  • محلل سياسي فلسطيني: مخطط متعمد لإفشال وصول المساعدات إلى غزة
  • عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
  • اكتمال عبور القافلة الخامسة من المساعدات إلى غزة رغم تعنت الاحتلال الإسرائيلي