أضافت الفنادق والقرى السياحية في مدينة الغردقة لمسة من المرح والتسلية لنزلائها من خلال تقديم عروض "الفلاي بورد"، والتي استقطبت الزوار المصريين من مختلف الأعمار للاستمتاع بها.

 

تتمثل هذه العروض في استضافة لاعب "الفلاي بورد" داخل أحد حمامات السباحة، حيث يقدم استعراضاته على إيقاع الموسيقى والأغاني، ويتفاعل مع النزلاء ويقوم بتوزيع الهدايا عليهم.

 

وتعتمد لعبة "الفلاي بورد" على استخدام خراطيم المياه، حيث يستطيع اللاعب الطيران بدفع المياه داخل الخراطيم باستخدام موتوسيكل البحر، ويقوم بأداء استعراضات مثيرة في الهواء.

 

وأكد مجدى عبد الغني، أول لاعب "فلاي بورد" في البحر الأحمر، أن هذه العروض تمثلت في عروض متميزة بمدة تصل إلى ساعة في كل قرية سياحية، مما يتيح للنزلاء الفرصة للاستمتاع بتجربة مثيرة خلال إجازة العيد.

 

وأضاف عبد الغني أن فكرة "الفلاي بورد" نشأت في فرنسا عام 2010، حيث تم اكتشافها خلال محاولة إطفاء حريق باستخدام موتوسيكل بحر، وتحولت الفكرة بعد ذلك إلى لعبة مائية مثيرة تجذب السائحين والمصريين على حد سواء.

 

تجهز الفنادق السياحية حمامات السباحة لاستضافة لاعب "الفلاي بورد"، وتتيح له القيام بعروضه المميزة خلال الأعياد والإجازات، وتستخدم موتوسيكلات بحرية بقوة لا تقل عن 250 حصان وخراطيم مياه بقوة تحمل 600 بار، مع توفير الأمان للمشاركين من خلال استخدام معدات الوقاية اللازمة.

 

ويمكن للنزلاء في الغردقة الاستمتاع بتجربة فريدة ومثيرة خلال إجازتهم، والتي تضيف لمسة من المرح والمتعة للأجواء الاحتفالية بعيد الفطر المبارك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إجازة عيد الفطر المبارك اجازة عيد الفطر الغردقة عروض فنادق الغردقة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية

أدرجت الصين رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية ضمن قائمة المشتريات الرسمية لأول مرة، مما يعزز قطاع التكنولوجيا في البلاد قبل خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لشركة إنفيديا بتصدير منتجاتها إلى الصين.

وأضافت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا معالجات الذكاء الاصطناعي من شركات صينية، من بينها هواوي وكامبريكون، إلى قائمة الموردين المعتمدين لدى الحكومة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر.

تهدف الخطوة إلى تعزيز استخدام أشباه الموصلات المحلية في القطاع العام الصيني، وقد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات من المبيعات الجديدة لشركات تصنيع الرقائق المحلية.

جاءت الخطوة قبل إعلان ترامب يوم الاثنين عن رفع القيود الأميركية على الصادرات والسماح لشركة إنفيديا بشحن رقائقها المتطورة إتش 200 – H200 إلى "عملاء معتمدين في الصين".

ومع ذلك، قد تواجه هذه المبيعات معارضة من بعض المشرعين في واشنطن والسلطات الصينية.

 

جناح شركة هواوي خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي بالصين خلال يوليو/تموز 2025 (رويترز)وثيقة التوجيه

لم تُعلن الصين بعد عن قائمة مشترياتها الجديدة، لكنّ مصادر مطلعة أفادت بأنّ العديد من الهيئات الحكومية والشركات المملوكة للدولة قد تسلّمت بالفعل وثيقة التوجيه، وبينما سبق حثّها على دعم شركات تصنيع الرقائق المحلية، تُعدّ هذه المرة الأولى التي تتلقّى فيها جهات من القطاع العام تعليمات مكتوبة.

تُشير هذه الخطوة إلى عزم بكين على تقليل اعتماد البلاد على التكنولوجيا الأميركية وتعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة.

وتُعدّ قائمة ابتكارات تكنولوجيا المعلومات -المعروفة باسم "شينتشوانغ" باللغة الصينية- بمثابة دليل إرشادي للهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات المملوكة للدولة التي تُنفق مليارات الدولارات سنويا على شراء منتجات تكنولوجيا المعلومات.

إعلان

وتُشكّل هذه القائمة جزءا من إستراتيجية بكين لتقليل اعتماد الصين على المنتجات الأجنبية في أعقاب قيود التصدير التي فرضتها واشنطن.

وأُضيفت إلى القائمة خلال السنوات القليلة الماضية معالجات دقيقة محلية الصنع لتحلّ محلّ تلك التي تُصنّعها شركتا إيه إم دي وإنتل الأميركيتين، بالإضافة إلى أنظمة تشغيل بديلة لنظام ويندوز Windows من مايكروسوفت.

وأدى ذلك إلى التخلّص التدريجي من منتجات التكنولوجيا الأجنبية في المؤسسات العامة الصينية، كالمكاتب الحكومية والمدارس والمستشفيات، وكذلك الشركات المملوكة للدولة.

وتُظهر الخطوة كذلك ثقةً بأن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية بلغت مستوى أداء يُؤهلها لاستبدال نظيراتها الأميركية، وذلك في أعقاب جهود حثيثة بذلتها بكين لتركيز الموارد على هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.

الدعم الحكومي

زادت الصين مؤخرا الدعم الحكومي الذي يُخفض فواتير الطاقة إلى النصف تقريبا لبعض أكبر مراكز البيانات في البلاد، في محاولة لمساعدة عمالقة التكنولوجيا مثل علي بابا وتينسنت على تحمل تكاليف الكهرباء المرتفعة الناتجة عن استخدام أشباه الموصلات المحلية الأقل كفاءة.

وواجهت جهود استبدال تكنولوجيا إنفيديا بنظيراتها المحلية بعض المقاومة من الشركات.

تسعى الصين إلى التخلص من شرائح إنفيديا الأميركية (شترستوك)

وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة مالية حكومية إنه على الرغم من تخصيصهم 100 مليون يوان (14 مليون دولار) لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية من القائمة هذا العام، فإن معظم هذه المعالجات الصينية التي اشترتها المجموعة أصبحت الآن غير مُستخدمة.

وبُنيت نماذج التداول الكمي لشركته على أجهزة إنفيديا Nvidia، وسيؤدي التحول إلى معالجات هواوي Huawei إلى جهد كبير في التكيف.

يُعدّ هذا التردد في الانتقال إلى بنية جديدة أمرا شائعا في المرحلة الانتقالية، وفقا لأحد صانعي السياسات الصينيين، الذي قال إن البلاد بحاجة إلى تحقيق استقلال تكنولوجي أكبر، وأضاف: "لا مفر من صعوبات النمو، لكن علينا الوصول إلى هدفنا".

مقالات مشابهة

  • برج الأسد .. حظك اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025: تجذب الانتباه
  • مطار الغردقة يستقبل اليوم 21 ألف سائح
  • في البترون.. شجرة الميلاد تجذب آلاف الزوار
  • مصرع شاب صعقا بالكهرباء خلال عمله في الغردقة
  • تحذير الأرصاد: شبورة مائية كثيفة تشمل القاهرة حتى ٩ صباحاً وفرص أمطار على السواحل
  • قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
  • انتحار شاب في أحد فنادق بغداد وآخر يقتل ابن عمه في كركوك
  • غدا.. قطع المياه 8 ساعات عن 4 قرى في اهناسيا ببني سويف
  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
  • بعثة بيراميدز تؤدي شعائر صلاة الجمعة بأحد فنادق الدوحة.. شاهد