نسيان آلة حفر إسرائيلية في خانيونس.. وجيش الاحتلال يعلق (صورة)
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أدى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي الأخير من خانيونس جنوب قطاع غزة، إلى نسيان آلة حفر عسكرية مختصة بالتنقيب عن الأنفاق.
ولم تكن الآلة العسكرية الوحيدة التي نستها قوات الاحتلال وراءها ، بل نست مجموعة من الذخائر والقذائف في أماكن متفرقة من قطاع غزة.
وتعرضت آلة الحفر لهجوم جوي من قبل طائرة حربية إسرائيلية وتم تدميرها، وكانت تستخدم في حفر الأرض والبحث عن أنفاق المقاومة الفلسطينية.
وعلق جيش الاحتلال على الحادثة قائلا، إن مقاتلاته قصفت آلية عسكرية ضخمة تعود لإحدى تشكيلاته في مدينة خانيونس، وذلك بعد "خلل غير معتاد".
وأضاف الجيش في بيان أن "الفرقة 8 التي غادرت خانيونس، نسيت آلة حفر عسكرية في الميدان، وهي أداة هندسية كبيرة يستخدمها الجيش الإسرائيلي للكشف عن الأنفاق".
ولفت إلى أن الفرقة بدأت تحقيقا في الحدث "غير العادي"، وتدرس اتخاذ إجراءات قيادية ضد المسؤولين عن الخلل.
الهروب السريع من خانيونس دون تخطيط دقيق وأريحية كأنت نتائجه اخطاء بشرية فادحة.
بعد انسحاب الفرقة 98 لجيش الارهاب الإسرائيلي من مدينة خانيونس اكتشفوا نسيانهم اله حفر ، أداة هندسية كبيرة يستخدمها الجيش الإسرائيلي لحفر الأرض وتحديد الأنفاق في المنطقة.
وليس من الواضح كيف تم نسيان… pic.twitter.com/eIlpiyUxOf
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال خانيونس الأنفاق خانيونس الأنفاق الاحتلال الحرب الة حفر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بلدية خانيونس توقف كافة خدماتها جراء نفاد الوقود.. وتحذير من كارثة
أعلنت بلدية خان يونس جنوبي قطاع غزة، الأحد، توقف خدماتها قسرا جراء نفاد الوقود والحصار الإسرائيلي، وحذرت من "كارثة صحية وبيئية".
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية جراء إغلاق دولة الاحتلال المعابر منذ مطلع آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها من حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وقالت البلدية في بيان: "نحذر من كارثة صحية وبيئية الناجمة عن توقف إمداد الوقود اللازم لتشغيل مرافق ومضخات المياه والصرف الصحي وآليات تقديم الخدمات".
وأشارت إلى "التوقف الكامل للخدمات الأساسية، وخاصة في قطاعات المياه والصرف الصحي".
وحذرت من "انتشار الكوارث البيئية والصحية الناجمة عن توقف المحطات، وما سينتج عنه من تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع وانتشار المزيد من الأمراض والأوبئة بين المواطنين".
كما أوضحت أن "تعذر تشغيل آبار المياه ومحطات التحلية سيحرم 900 ألف نسمة من أبسط حقوقهم في الحصول على المياه النظيفة للشرب والصالحة للاستخدام".
البلدية حثت "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على التدخل العاجل وبشكل فوري لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دمرت كافة قطاعات الحياة".
كما طالبت "الجهات المانحة والمنظمات الأممية التي تُعنى بحياة الإنسان بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف إمداد الهيئات المحلية في قطاع غزة بالوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية".
وقبل أسبوع، حذرت بلديات المحافظة الوسطى بقطاع غزة في بيان مشترك، من توقف خدماتها بشكل كامل جراء أزمة الوقود الناجمة عن مواصلة إغلاق المعابر.
وتحاصر دولة الاحتلال غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.