فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استنادا إلى مزاعم إسرائيلية بوقوع عنف ضد النساء خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعلنت دول الاتحاد اليوم الجمعة إدراج كتائب القسام وسرايا القدس في قائمة العقوبات الأوروبية المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، بزعم مسؤولية الفصيلين عن "أعمال واسعة النطاق من العنف الجنسي والعنف ضد النساء".

وقال الاتحاد الأوروبي إن كتائب القسام وقوة النخبة التابعة لها، وكذلك سرايا القدس، ستخضع جميعها لتجميد الأصول وحظر السفر إلى دول الاتحاد.

كما أصبح تزويد هذه الجهات بالأموال بشكل مباشر أو غير مباشر، محظورا أيضا بموجب هذه الإجراءات.

ويصنف الاتحاد الأوروبي أصلا حركتي حماس والجهاد الإسلامي منظمتين إرهابيتين.

وكانت حركة حماس قد دعت إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في مزاعم العنف ضد النساء، التي أطلقتها إسرائيل بادئ الأمر، ثم تبنتها مسؤولة في الأمم المتحدة، رغم غياب الأدلة.

ورفضت الحركة تلك المزاعم جملة وتفصيلا، مؤكدة أنها "تستند إلى قصص مفبركة من قبل عناصر معروفة بارتباطها بالمؤسسة الأمنية الصهيونية".

وأبدت الحركة استغرابها الشديد من أن المبعوثة الأممية لشؤون العنف الجنسي في مناطق النزاع براميلا باتن، استمعت لطرف واحد فقط وأهملت الاستماع لمئات من النساء الفلسطينيات اللاتي تعرضن للتحرش والعنف الجنسي داخل سجون الاحتلال وخارجها، وخاصة من اعتقلن من غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

شاهد.. أسيرة إسرائيلية لدى القسام: أنقذونا ولا نريد مصير رون أراد

بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مرئيا لإحدى الأسيرات الإسرائيليات في قطاع غزة، طالبت خلاله بضرورة إنقاذهم من الأسر، وألا يكون مصيرهم مشابها لمصير الطيار الإسرائيلي المفقود منذ عقود رون أراد.

وناشدت الأسيرة الإسرائيلية -التي حُجب اسمها في الفيديو- المجتمع الإسرائيلي بعدم ترك مصير الأسرى في غزة بيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب.

ووجهت تساؤلا للشعب الإسرائيلي قائلة "هل أصبحتم أعضاء في حكومة نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس؟"، وأضافت متسائلة "هل سيصبح مصيري ومصير زملائي مثل رون أراد؟".

وطالبت آلاف الإسرائيليين -نساء ورجالا- بإغلاق شوارع تل أبيب وعدم العودة إلى البيوت حتى عودة الأسرى المحتجزين في غزة، ومضت قائلة "الشعب يجب أن يقرر، ولا نريد أن نموت هنا".

وأشارت إلى أنها في سجن القسام منذ أكثر من 237 يوما، ولا تعلم حتى متى ستبقى فيه، وختمت رسالتها بالقول "أنقذونا" و"الوقت ينفد".

وقبل أسبوع، أعلنت كتائب القسام أسرها قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي أساف حمامي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدة أنه تعرض للإصابة خلال اعتقاله، وتركت الغموض حول مصيره مفتوحا.

ومطلع مارس/آذار الماضي، كشف الناطق باسم القسام أبو عبيدة عن أن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين قُتلوا نتيجة العمليات العسكرية لجيش "العدو" في قطاع غزة "قد يتجاوز 70 أسيرا"، قبل أن يعلن أواخر الشهر التالي أن "سيناريو رون أراد ربما يكون الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة".

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نفذت القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق سراح ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام: استهدفنا دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 جنوب غزة
  • كتائب القسام: قصفنا مقر قيادة العدو في محور «نتساريم».. وسرايا القدس تستهدف جنود وآليات غرب «رفح»
  • أيوب الكعبي يتحصل على جائزة أوروبية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على وزير الدفاع الإيراني وقائد فيلق القدس وآخرين
  • عقوبات أوروبية على قيادات وكيانات إيرانية نقلت أسلحة إلى الحوثيين
  • الكشف عن عقوبات أوروبية وأميركية تستهدف صواريخ ومسيّرات الحرس الثوري
  • بعد عصابة التيك توك.. جرائم جنسية مروعة ضد الأطفال تهز لبنان
  • كتائب القسام تبث رسالة لمحتجزة إسرائيلية في غزة إلى الشعب الإسرائيلي
  • أسيرة إسرائيلية لدى حماس: أنقذونا ولا تجعلوا مصيرنا بيد نتنياهو ومجلس الحرب
  • شاهد.. أسيرة إسرائيلية لدى القسام: أنقذونا ولا نريد مصير رون أراد