هنادي مهنا تلفت الأنظار بلوك صيفي وسط جزر المالديف| صور
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شاركت الفنانة هنادي مهنا متابعيها بإحدى اللقطات اثناء استمتاعها بالطبيعة وسط جزر المالديف، ونشرتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام؛ لتستعرض جمالها بلوك صيفي جريء.
وبدت هنادي مهنا بفستان صيفي فضفاض بدرجات البني، مكشوف الصدر، ونسقت عليه قميص أبيض طويل، مما أضاف لمسة أنثوية جذابة.
وتزينت بمجوهرات مختلفة، فإكتفت بأقراط طويلة شكل أوراق النخيل، وإسورة وساعة في أحد اليدين، بالإضافة لخاتم مرصع بالألماس، ولم تلبس حذاء، فظهرت حافية القدمين.
ومن الناحية الجمالية، إعتمدت هنادي مهنا تصفيفة شعر مميزة، فتركت خصلاتها تتدلى على ظهرها بشكل بسيط يتطاير على كتفيها، وزينته بسكارف منقوشة بألوان مبهجة كالفوشيا والأصفر والأحمر.
ووضعت هنادي مهنا مكياج ناعم، فإعتمدت البلاشر البني؛ لتحدد ملامحها، ووضعت ماسكرا سوداء مع ظلال عين باللون البني الفاتح؛ لتحصل على عينين واسعتين ورموش أكثر طولًا وكثافة، واختارت أحمر شفاه وردي ناعم وهادىء.
وكانت هنادي مهنا شاركت في مسلسل عتبات البهجة في السباق الرمضاني 2024، وتحسد فيه دور فتاة تعيش في حى شعبى وتظهر متردية الحجاب، وهو من بطولة الفنان الكبير يحيى الفخراني، وجومانا مراد، وصلاح عبد الله، وعنبة، وخالد شباط، صفاء الطوخي، وسماء إبراهيم، وهشام إسماعيل، وفاء صادق، وحازم إيهاب، ومحسن منصور، ويوسف عثمان، وليلى عز العرب، وعلاء مرسي، وعلاء زينهم.
وعرض لهنادي مهنا مؤخراً فى السينمات فيلم "أنا وابن خالتي" بطولة سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادى مهنى، ميمى جمال، سارة عبد الرحمن، إسراء رخا، والمطرب علي لوكا، وضيوف الشرف إنعام سالوسة، انتصار، سليمان عيد، الإشراف على الكتابة دعاء عبدالوهاب وسيناريو وحوار عمرو أبو زيد ومن إخراج أحمد صالح.
وقدمت هنادي مهنا فى رمضات الماضى مسلسل "كشف مستعجل"من 15 حلقة، من بطولة محمد عبد الرحمن، مصطفى خاطر، هنادي مهنا، إلهام وجدي، ميمي جمال، أشرف عبد الغفور، ليلى عز العرب، محمد لطفي ومحمد علي رزق، وهو من تأليف إيهاب بليبل وإخراج شادي الرملي وإنتاج كريم أبو ذكرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنادي مهنا هنادي مهنا رمضان ٢٠٢٤ الفنانة هنادي مهنا هنادی مهنا
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الصورة على جدار الميل أربعين)
والميل أربعين معركة دارت في الجنوب، بين المجاهدين، وعتادهم يومها كان مثل عتاد الجيش السوداني قبل شهرين من نشوب الحرب التي تجري الآن… وعتاد العدو مثل عتاد “الدعم السريع” في بداية الحرب… الآن.
ومشاهد من المعركة هي:
قبل المعركة بيوم، كان كل شيء واضحًا تمامًا. وكل أحد يعلم أن الأمر ليس (نصرًا أو هزيمة)، بل الأمر كان هو… موت أو موت…
وفي ظهيرة اليوم الذي سبق المعركة، تدخل عربة لوري المعسكر، والقائد علي عبد الفتاح يجمع المجاهدين الثلاثمائة، ويحدّثهم أن المعركة القادمة شديدة الهول… ويحدثهم أن الدين يُسر، ويطلب من كل من يريد الانسحاب أن يصعد إلى هذه العربة.
وعجوز يبدو في الستين يقترب من العربة، وحين يجد أنه ليس معه أحد، يتظاهر بأنه ينظر في بطن العربة… ثم يبتعد عنها.
وفي المعركة، يُصاب الرجل في بطنه، ويسقط على وجهه، ويمسح الأرض بوجهه حتى يستطيع الالتفات.
التفت إلى المجاهدين وكأنه يقول لهم:
“أنا هنا… لم أذهب.”
وفي المجموعة، كان هناك شرطي جاء من العاصمة لاعتقال المجاهد عبد الرحمن.
وعبد الرحمن، الذي كان اسمه “أجوكو”، كان مجرمًا معتقلاً، وعربة الشرطة كانت تنقله إلى السجن.
لكن أجوكو يقفز من العربة ويهرب… والشرطي، الذي هرب منه أجوكو، جعل على نفسه عهدًا أن يأتي به.
وحين يعلم بوجود أجوكو في “الميل أربعين”، ينطلق لاعتقاله.
وأجوكو يقول للشرطي:
“معاك، يا سيادتك… لكن خليني لحدي ما المعركة تنتهي، وأمشي معاك.”
وبعد المعركة العجيبة، لما كانت الآذان ما تزال ثقيلة من دوي المعركة، كان كل أحد راقدًا، بصورة ما، على الأرض.
وأجوكو، الذي كان قد بدّل اسمه إلى “عبد الرحمن”، يقترب من الشرطي ويهمس:
“يا سيادتك… أنا دلوكت جاهز عشان أمشي معاك.”
والشرطي يقول له:
“يا أجوكو…”
فيقول هذا:
“اسمي عبد الرحمن، سيادتك.”
فيرد الشرطي:
“يا عبد الرحمن… لكن عندنا مشكلة.”
فيسمعه، والشرطي يقول:
“أنا جيت حسب التعليمات عشان أعتقل أجوكو… لكني ما لقيت أجوكو… لقيت عبد الرحمن… يبقى ما فيش اعتقال.”
(3)
ظاهرة “الدبابين”، وابتكار أسلوب الفرد الذي يواجه الدبابة، ظاهرة ابتكرها المجاهد السوداني، وبدّلت شيئًا واسعًا في جيوش الأرض كلها.
والآن، ظاهرة “الجيش المسكين”، الذي يحمل سلاحًا متخلفًا، ويستطيع رغم ذلك أن يفعل بالعدو المُجَهَّز الأفاعيل، ظاهرة يبتكرها السودان، والعالم يتحدث عنها.
والبداية كانت من كرري، ومن سدوا الفرقة.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب