الفاتيكان – أعرب البابا فرنسيس امس الجمعة عن “حزنه” بسبب “الصراع في فلسطين وإسرائيل” على خلفية الحرب الدائرة بين الدولة العبرية وحركة الفصائل في غزة.

وجاء في رسالة كتبها البابا البالغ من العمر 84 عاما وأرسلت إلى قناة عربية بمناسبة انتهاء شهر رمضان ونشرها الفاتيكان: “أشعر بالحزن بسبب الصراع بين فلسطين وإسرائيل”.

وأضاف: “ليتوقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة حيث تحدث كارثة إنسانية، ولتصل المساعدات إلى السكان الفلسطينيين الذي يتألمون بقسوة، وليطلق سراح الرهائن الذين خطفوا في أكتوبر”.

وتطرق البابا في رسالته إلى “سوريا المعذبة ولبنان وكل الشرق الأوسط”.

وتابع البابا في رسالته: “كفى، توقفوا! من فضلكم، أوقفوا ضجيج السلاح وفكروا في الأطفال، وفي كل الأطفال كما تفكّرون في أبنائكم”.

واستطرد: “إنهم بحاجة إلى بيوت ومدارس وحدائق، وليس إلى قبور وخنادق!”

هذا وأبلغت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس بأن المجاعة بدأت فعلا في مناطق شمال غزة، بعد نحو 6 أشهر من الحرب الإسرائيلية.

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة امس الجمعة أن “الجيش الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة راح ضحيتها 89 قتيلا، وأصيب فيها 120 آخرون”.

وبذلك يرتفع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى 33 ألفا و634 قتيلا، و76 ألفا و214 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع لليوم 189 على التوالي، رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.

المصدر: “فرانس برس” + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“لازاريني”: تهميش “الأونروا” إجراء متعمد لمعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي

الثورة نت /..

أكدّ المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم السبت،أن “تهميش وإضعاف الأونروا لا علاقة له بمزاعم تحويل المساعدات إلى الجماعات المسلحة”، موضحَا “إنه إجراء متعمد للضغط ومعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي بسبب عيشهم في غزة”.

وزاد موضحا، في “تدوينة” على حسابه في منصة “إكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المجاعة في غزة تأثرت إلى حد كبير بالمحاولات المتعمدة لاستبدال نظام المساعدات الإنسانية المنسق التابع للأمم المتحدة بنظام مساعدات “بات مسؤولًا عن مقتل ما يقرب من 1400 شخص جوعًا”.

وأردف، “أن المجاعة قد تعمقت في غزة بسبب منع الأونروا، العمود الفقري للاستجابة الإنسانية، من إدخال المساعدات الى غزة منذ خمسة أشهر”.

وأكمل: “لم يعد هناك وقت نضيعه، ويجب اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر دون قيد أو شرط”.

وأشار إلى أن الأونروا “تتمتع بالخبرة و الموظفين والموارد اللازمة للمساهمة على نطاق كامل”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو الاسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الصهيوني معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب بضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر
  • استشهاد 21 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع المساعدات
  • “لازاريني”: تهميش “الأونروا” إجراء متعمد لمعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي
  • الجيش السوداني يبعث رسائل جوية قاصفة لحكومة “تأسيس”
  • طيران الجيش السوداني يضرب تمركزات “الدعم السريع” ويقتل العشرات
  • هل تسهم الاعترافات العالمية بـ “دولة فلسطين” في إنهاء الحرب على غزة؟
  • الصين.. 44 قتيلاً بسبب الأمطار الغزيرة في بكين
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
  • “أمير غزة الصغير”.. قصّة طفل قبّل يد من قدم له الطعام وقتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد (صورة + فيديو)
  • انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة