إسرائيل تشن غارات جوية على موقع عسكري لحزب الله في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
زعم الجيش الإسرائيلي يوم السبت أنه شن غارات جوية على "مجمع عسكري كبير" يستخدمه حزب الله في منطقة الريحان بجنوب لبنان صباح اليوم.
وأشار الجيش إلى أن الغارات استهدفت مجمعات عسكرية وموقعًا عسكريًا تابعين لحزب الله.
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو غير واضح يظهر الانفجارات التي نجمت عن الغارات الجوية.
تأتي هذه الغارات بعد أن قام الجيش الإسرائيلي في اليوم السابق بشن عدة غارات جوية استهدفت مبانٍ عسكرية تستخدمها حزب الله في عدة مناطق بجنوب لبنان، وفقًا لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية.
في الوقت نفسه، أطلقت لبنان 40 صاروخًا في الجمعة الماضية باتجاه شمال إسرائيل، وأعلن حزب الله مسؤوليته عن هذه الهجمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل غارات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت- أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بمقتل شخص جراء ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان فجر السبت، بينما أعلنت الدولة العبرية "القضاء" على عنصر في حزب الله مع مواصلتها الغارات رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوردت الوكالة "نفذت مسيرة اسرائيلية فجر اليوم (السبت) 31 مايو 2025، عدوانا جويا في بلدة دير الزهراني" الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومترا من الحدود مع الدولة العبرية، ما أدى الى "استشهاد الشاب محمد علي جمول".
وأشارت الى أن القتيل كان يبلغ الثالثة والثلاثين من العمر، وكان "متوجها من منزله كعادته كل فجر" لأداء الصلاة في مسجد البلدة، حين استهدفت المسيّرة سيارته.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قضى على الإرهابي المدعو محمد علي جمول"، مشيرا الى أنه كان قائد وحدة صاروخية في حزب الله.
وأشار الى أنه ضالع في "مخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل"، وشارك في الفترة الماضية "في محاولات اعادة اعمار بنى تحتية ارهابية تابعة لحزب الله" في جنوب لبنان.
تواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.