اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إيران بالقرصنة بعد الاستيلاء على سفينة مرتبطة بإسرائيل في مضيق هرمز، وطالب العالم بتصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابيا. وقال وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس: "نظام آية الله خامنئي هو نظام إجرامي يدعم جرائم حماس ويقوم الآن بعملية قرصنة في انتهاك للقانون الدولي".

كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية وفرض عقوبات على طهران.



وقال الممثل الرسمي للجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن الجانب الإيراني سيتحمل المسؤولية إذا تصاعد الوضع في المنطقة وأكد الاستعداد "لكافة السيناريوهات المحتملة".

وأضاف أن "إيران ستواجه عواقب قرارها بتصعيد الوضع بشكل أكبر. إسرائيل في حالة تأهب قصوى ومستعدون للرد".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، الاستيلاء على سفينة مرتبطة بإسرائيل في مضيق هرمز.

وأفادت قناة "الأخبار 12" العبرية، اليوم السبت، بأن تل أبيب قد تضطر لاستخدام سلاح جديد ضد إيران، لو أقدمت الأخيرة على ضرب منشآت إسرائيلية إستراتيجية، انتقامًا لمقتل محمد رضا زاهدي.

وأوضحت القناة، أن "هناك اتجاها في إسرائيل لاستخدام قنابل كهرومغناطيسية لشن هجمات داخل إيران، من شأنها أن تعيدها إلى العصر الحجري".

وبحسب القناة، لم تُستخدَم القنابل الكهرومغناطيسية في الحروب الحديثة، ولكن تداعيات استخدامها معروفة للخبراء العسكريين.

وقالت القناة أيضا، إنها "قنابل غير قاتلة للأفراد، إلا أنها تصنع موجات كهرومغناطيسية (EMP) قادرة على شل محطات الكهرباء والإلكترونيات في محيط سقوط القنبلة".

وأضافت القناة، أنه "في حال حدوث شلل واسع وتعطل المحولات الكهربائية في بلد مثل إيران، يمكن افتراض أن التداعيات ستطال النظام الإيراني الحاكم".

القناة نبَّهت إلى أن التهديد الإسرائيلي باستخدام القنابل الكهرومغناطيسية ضد إيران ليس الأول من نوعه.

واقتبست عن صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية قبل عقد، أن تل أبيب ربما تعمد إلى تدمير شبكات الكهرباء الإيرانية باستخدام هذا النوع من القنابل.

وتابعت أن "امتلاك إسرائيل للقنابل الكهرومغناطيسية مخصص بالأساس لاحتمالات المواجهة العسكرية المباشرة بين البلدين".


ونقلت عن خبير أمريكي، لم تكشف هويته، قوله إن "تلك القنابل تُلقَى على الأرض وتسبب شللا لجميع الأجهزة التي تعمل بالأنظمة التكنولوجية في محيط سقوطها".

وبيَّنت أن القنبلة تعتمد على أشعة "غاما" التي تدمر النظم الكهربائية حول منطقة السقوط، ولو أُلقيت قرب منشآه نووية على سبيل المثال، يمكنها أن تعطل تلك الأنظمة وتؤدي إلى أضرار خطيرة.

وذهبت إلى أن الأضرار التي يمكن أن تحدثها هذه القنابل تماثل إعادة إيران إلى "العصر الحجري".

وأوضحت القناة، أنه "من النواحي النظرية، هناك معرفة بالنظم المعتمدة على الموجات الكهرومغناطيسية منذ ستينيات القرن الماضي، إلا أنها لم تُستخدَم عمليًا"، وفق المؤرخ العسكري يغيل هنكين، من "معهد القدس للإستراتيجية والدفاع".

وأوضح أن الولايات المتحدة نفَّذت تجربة نووية في يوليو/تموز 1962 تحت مسمى ستارفيش برايم، أضاءت غالبية سماء المحيط الهادي وحررت موجهات كهرومغناطيسية هائلة أكبر بكثير من المخطط له".

وخلق الانفجار حزامًا إشعاعيًا حول الكرة الأرضية، تسبب في تعطل وتضرر الأقمار الاصطناعية.

ونبَّه إلى أنه على مسافة تصل إلى 1450 كيلومترا من موقع الانفجار، دُمِّر قرابة 300 مصباح كهربائي في الشوارع، وأُطلقت صافرات الإنذار وسُجلت أعطال واسعة في شبكات الاتصالات الهاتفية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إيران: السجن لأكثر من 30 عاما لزوجين فرنسيين مدانين بالتجسس لمصلحة إسرائيل

أصدرت محكمة إيرانية، الثلاثاء، أحكامًا بالسجن لفترات طويلة بحق زوجين فرنسيين، بعد إدانتهما بالتجسس لصالح إسرائيل وفرنسا، والمساس بالأمن القومي الإيراني، وفقًا لما أعلنه القضاء الإيراني.

وبحسب المصادر الرسمية، فقد حكم على أحد المتهمين بالسجن 31 عامًا، والآخر بـ32 عامًا، دون أن يتم الإفصاح عن اسميهما في بيان القضاء. إلا أن مصادر دبلوماسية فرنسية أكدت أن الأمر يتعلق بسيسيل كولر (40 عامًا) وجاك باري (72 عامًا)، المحتجزين في إيران منذ مايو 2022.

اول تعليق من ايران علي دعوة ترامب لطهران بإبرام إتفاق مع واشنطنترامب: إيران لو امتلكت السلاح النووي لما شعرت الدول العربية بالارتياح

ووفقا للسلطات الإيرانية، فإن الزوجين شاركا في احتجاجات مناهضة للحكومة، والتقيا بمعلمين محليين خلال وجودهما في إيران. وقد بث التلفزيون الإيراني في أكتوبر 2022 ما قال إنها "اعترافات" للزوجين، أوضح فيها أنهما وصلا إلى البلاد بتكليف من جهاز الأمن الفرنسي، خلال موجة الاحتجاجات التي شهدتها إيران آنذاك، بهدف "تمويل الهجمات، وتأجيج المظاهرات، وتمهيد الأرضية لإسقاط النظام".

من جهتها، رفضت الحكومة الفرنسية هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "لا أساس لها وغير مبررة"، مشيرة إلى أن كولر ناشطة نقابية في اتحاد المعلمين، وكانت تزور إيران كسائحة.

ووفقا لتقارير إسرائيلية يحتجز الزوجان حاليًا في سجن إيفين في طهران، حيث يعتقل العديد من السجناء السياسيين. وقد أثارت فرنسا مؤخرًا مخاوف جدية على سلامتهما، خاصة بعد تعرض السجن لقصف خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي.


تأتي هذه الأحكام في وقت تتصاعد فيه التوترات الدبلوماسية بين باريس وطهران، وفي ظل تقارير عن محادثات جارية بشأن صفقة تبادل أسرى.

وكانت إيران قد أفرجت في وقت سابق من هذا الشهر عن المواطن الفرنسي لينارت مونتريلو، الذي اعتقل أثناء قيامه بجولة بالدراجة الهوائية داخل إيران في يونيو الماضي، وسط الحرب مع إسرائيل. وتم إسقاط تهم التجسس الموجهة إليه، ما أثار تكهنات بقرب التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.

وذكرت طهران مؤخرا أنها تسعى للإفراج عن مواطنتها مهدية اسفندياري، وهي مترجمة تقيم في مدينة ليون الفرنسية منذ عام 2018، ألقي القبض عليها في فبراير الماضي بتهم تتعلق بالإرهاب والتحريض، على خلفية منشورات لها على تطبيق تيليغرام دعمت فيها هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وفي سبتمبر، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق مع باريس لتبادل السجناء، يشمل إطلاق سراح كولر وباري مقابل الإفراج عن اسفندياري. وأشار إلى أن الصفقة في "مرحلتها النهائية"، رغم أن فرنسا رفضت مؤخرًا منح المترجمة الإفراج المؤقت بكفالة، وهو ما اعتبرته طهران "انتهاكًا لحقوقها القانونية".

طباعة شارك محكمة إيرانية إيران التجسس لصالح إسرائيل وفرنسا القضاء الإيراني الحكومة الفرنسية إيران وإسرائيل باريس وطهران

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعترف بهوية الجثة الرابعة التي تسلمها أمس من المقاومة أمس
  • الاحتلال يعترف بهوية الجثة الرابعة التي تسلمها
  • إيران: السجن لأكثر من 30 عاما لزوجين فرنسيين مدانين بالتجسس لمصلحة إسرائيل
  • القضاء الإيراني يحكم بالسجن على فرنسيين بتهم التجسس مع إسرائيل
  • إسرائيل: الجثة الرابعة التي سلمتها حماس لا تتطابق مع أي من الرهائن
  • إيران.. حكم بسجن فرنسيين مُدانين بالتجسس لصالح إسرائيل
  • هل ترضخ إسرائيل للضغوط وتفرج عن الطبيب حسام أبو صفية؟
  • بعد ساعات قليلة.. إيران ترد على دعوة ترامب لها من إسرائيل للتعاون
  • لافروف: روسيا تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها وتعاوننا العسكري معها ضمن القانون الدولي
  • معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة