أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية يزور المرابطين في محور عسير
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
الثورة نت/
زار أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، ومعه عدد من قيادات وكوادر المجلس، المرابطين في جبهة أبواب الحديد في محور عسير بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وخلال الزيارة، نقل الحملي للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الدينية.
واعتبر زيارة المرابطين في الجبهات ومعايدتهم وتفقد أحوالهم شرفاً وفخراً ووفاءً لثباتهم ومرابطتهم في ميادين البطولة والشرف، مؤكدا أن أمريكا تلجأ لاستخدام الورقة الإنسانية كورقة ضغط ضد الشعب اليمني، لمناصرته ومساندته للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي من منطلق الواجب الديني والوطني، ومن الانتماء الجهادي وتقديرا لما يبذله المرابطون في مواجهة العدوان ومرتزقته، لافتا إلى أن الشعب اليمني يعيش اليوم تجليات النصر بكل شموخ وعزة.
وأشاد الزوّار بالروح المعنوية التي يتمتع بها المرابطون، وما يقدمونه في سبيل الدفاع عن الوطن، والاستعداد للمشاركة الفاعلة في إسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
من جانبهم، عبّر المرابطون عن تقديرهم وامتنانهم لهذه الزيارات.. مجددين العهد بمواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان وأدواته، وإسناد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: 30 يونيو أعادت مصر من حافة الهاوية
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حراك شعبي، بل كانت تجسيدا لإرادة أمة قررت أن تحمي هويتها وتستعيد مسار دولتها، مؤكدا أن هذه الثورة مثلت انتفاضة وطنية ضد مشروع مشبوه حاول اختطاف الوطن، وضد جماعة لم تكن تؤمن بالدولة الوطنية ولا بالمواطنة ولا بمفهوم الدولة الحديثة.
وأضاف «فرحات» في تصريح خاص لـ«الأسبوع»، أن ما يجعل ثورة 30 يونيو لحظة استثنائية في التاريخ المصري المعاصر، هو حجم التلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة، التي قامت بدور تاريخي عندما انحازت لمطالب الشعب واستجابت لندائه، وهو ما يعكس عمق العلاقة بين الجيش المصري وشعبه، والتي تمثل صمام أمان للدولة المصرية في مواجهة أي مخاطر داخلية أو خارجية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الدولة المصرية بعد 30 يونيو بدأت مرحلة جديدة من البناء وإعادة التأسيس، حيث استعاد الوطن مؤسساته، وانطلقت عملية تنموية شاملة في مختلف القطاعات، من بنية تحتية، ومشروعات قومية، وإصلاح اقتصادي، وبرامج حماية اجتماعية، إلى جانب تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا الإرادة السياسية القوية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل مسؤولية ثقيلة في لحظة فارقة، واستطاع أن يقود السفينة وسط أمواج عاتية نحو بر الأمان.
وأوضح «فرحات» أن ثورة 30 يونيو لم تعد فقط ذكرى سياسية، بل أصبحت محطة وعي وطني، تستدعي في كل لحظة تحد، لنستكمل بها طريق البناء والتنمية، و نرسخ من خلالها قيم المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مشددا على أن الحفاظ على مكتسبات هذه الثورة واجب وطني يتطلب وعياً شعبياً، وإصرارا على مواجهة التحديات، والتصدي لأية محاولات للنيل من استقرار الدولة.
ولفت إلى أن 30 يونيو هي إعلان ميلاد جديد للجمهورية المصرية، على أساس من السيادة الوطنية، والهوية الراسخة، والإرادة الشعبية، وهي التحدي الذي نجحنا فيه بفضل وعي هذا الشعب وصلابة مؤسساتنا، وستظل هذه الثورة نبراسا يهتدي به المصريون في مسيرتهم نحو مستقبل أكثر تقدما وعدالة.
اقرأ أيضاًاللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
«اللواء رضا فرحات»: قانون الإيجار القديم به عوار.. ويجب إنشاء صندوق لدعم غير القادرين «فيديو»
«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري يدعم «السيسي» ولن يفرط في أرضه تحت دعاوى التهجير