يغادر غدا الأحد الطاقم التحكيمي العماني المكون من حكم الساحة أحمد الكاف والمساعدين أبوبكر العمري وراشد الغيثي إلى مدينة أولسان الكورية من أجل إدارة ذهاب نهائي منطقة الشرق بدوري أبطال آسيا 2023-2024 بين أولسان هايونداي الكوري وضيفه يوكوهاما مارينوس الياباني والتي ستقام يوم الأربعاء الساعة الثانية ظهرا بتوقيت سلطنة عمان (السابعة مساءً بالتوقيت المحلي) في استاد أولسان مونسو والذي يتسع لقرابة 38 ألف متفرج، وسيقام موعد الإياب الأربعاء من الأسبوع القادم 24 أبريل في استاد يوكوهاما الدولي.

وهذه المواجهة ستكون السابعة للطاقم العماني في هذه النسخة من البطولة، بعد أن منحته لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي ثقة كبيرة من خلال منحه إدارة مباريات جميع الجولات في دور المجموعات منها مواجهة أولسان الكوري وضيفه باثوم التايلاندي في الجولة الأولى للمجموعة التاسعة بتاريخ 19 سبتمبر الماضي، كما أدار إياب هذه المباراة في 28 نوفمبر الماضي.

وأدار قمة الموسم في البطولة بين النصر السعودي والعين الإماراتي 11 مارس الماضي في إياب نصف نهائي منطقة الغرب وربع نهائي البطولة والتي شهدت 7 أهداف وامتدت للأشواط الإضافية، واتخذ الكاف العديد من القرارات الحاسمة والمصيرية في تلك المباراة التي أجمع عليها معظم النقاد التحكيميين، أهمها طرد أيمن يحيى عند الدقيقة 98 بسبب الدخول المتهور على لاعب العين بندر الأحبابي، واحتساب ركلة جزاء للنصر بعد تدخل سعيد جمعة على كريستيانو رونالدو عند الدقيقة 118.

وكانت مباراة النصر والعين هي رقم 87، خلال 10 أعوام على الصعيد القاري لحكمنا أحمد الكاف، حيث أدار 5 مواجهات في أمم آسيا و52 في دوري أبطال آسيا و17 في تصفيات كأس العالم و7 في كأس أمم آسيا دون 23 عاما بالإضافة لأربع مواجهات في كأس الاتحاد الآسيوي ومواجهة في تصفيات كأس أمم آسيا ومثلها في دورة الألعاب الآسيوية، كما أنه الحكم العربي الوحيد في التاريخ الذي أدار ثلاث نهائيات في دوري أبطال آسيا، النهائي الأول في ذهاب نسخة 2016 بين جونبوك الكوري وضيفه العين الإماراتي في استاد كأس العالم، بينما النهائي الثاني في إياب نسخة 2018 بين بيرسبوليس الإيراني وضيفه كاشيما انتلرز الياباني، والنهائي الثالث في ذهاب النسخة الماضية بين الهلال السعودي وضيفه أوراوا ريد دايموند الياباني في الرياض.

ويطمح الطاقم العماني لمواصلة كتابة النجاحات القارية وذلك من أجل حجز مكان في نهائيات كأس العالم 2026، بعد أن تم اختيار أحمد الكاف في القائمة الأولية ضمن قارة آسيا في المونديال القادم، وشارك في نهاية فبراير الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة في ندوة الفيفا لقائمة الحكام المبدئية من قارات آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا التي تم اختيارها للمشاركة في نهائيات كأس العالم القادم في 2026، والتي استضافها الاتحاد القطري لكرة القدم بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وشهدت الندوة عقد المحاضرات النظرية والتدريبات العملية وفقًا للبرنامج المُعد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أبطال آسیا کأس العالم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسيا

تشهد آسيا، موطن أكثر من نصف سكان العالم، ارتفاعا في درجات الحرارة أسرع بمرتين تقريبا من بقية العالم، إذ تفاقم درجات الحرارة المرتفعة الظواهر الجوية المتطرفة، وتهدد الأمن الغذائي والنظم البيئية الهشة، وتسبب خسائر اقتصادية بالمليارات، وفقا لتقرير جديد للأمم المتحدة.

وخلص تقرير "حالة المناخ في آسيا 2024″، الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى أن العام الماضي كان إما الأكثر حرارة وإما ثاني أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في آسيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"خارطة طريق" تمويل المناخ تواجه تعثرا وسط غموض في مصادر التمويلlist 2 of 2تغير المناخ يهدد سلامة الطيران في أسترالياend of list

وذكر أن درجات الحرارة في آسيا ارتفع في المتوسط بمقدار 1.04 درجة مئوية فوق خط الأساس بين عامي 1991 و2020، مما أدى إلى موجات حر وكوارث مناخية امتدت من جبال الهيمالايا إلى ساحل المحيط الهادي.

وكشف التقرير أنه بين عامي 1991 و2024، كان اتجاه الاحترار في القارة الآسيوية ضعف ما كان عليه بين عامي 1961 و1990 تقريبا، نتيجة للكتلة الأرضية الشاسعة في آسيا التي ترتفع درجة حرارتها بسرعة أكبر من محيطات العالم.

وربط التقرير هذا الارتفاع بموجات حر ضربت شرق آسيا من اليابان وكوريا الجنوبية حتى الصين، امتدت من أبريل/نيسان 2023 إلى نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، وسجلت أرقاما قياسية جديدة.

وشملت التأثيرات أيضا جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، حيث سجلت ميانمار أعلى درجة حرارة في تاريخها وهي 48.2 درجة مئوية.

كما ضربت موجة حر شمال غرب الهند هذا العام، متسببة بدرجات حرارة تجاوزت 44 درجة في نيودلهي.

الجفاف يضرب المحاصيل والأراضي في الصين جراء ارتفاع الحرارة (رويترز) المحيطات تزداد حرارة

وفي المحيطات حول القارة، كانت موجات الحر البحرية لعام 2023 الأسوأ على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات عام 1993.

فحوالي 15 مليون كيلومتر مربع من مياه آسيا، أي عُشر سطح محيطات العالم، تأثرت بموجات حر بحرية شديدة أو شديدة جدا.

إعلان

وشملت المناطق الأكثر تضررا شمال المحيط الهندي، والبحار القريبة من اليابان، والبحر الأصفر، وبحر شرق الصين.

كما ارتفعت حرارة سطح البحر بمعدل 0.24 درجة مئوية لكل عقد، وهو ضعف المتوسط العالمي. وأدى ذلك إلى تسارع ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد المجتمعات الساحلية المنخفضة بخطر الغرق والانجراف.

جبال تذوب وخسائر بشرية

وفي قلب القارة، تعاني الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا ومنطقة تيان شان من انكماش غير مسبوق.

فمن بين 24 نهرا جليديا راقبها العلماء، فقد 23 منها كتلته خلال العام الماضي فقط، ويزيد هذا من احتمالية تفجر بحيرات جليدية وتسببها بفيضانات مدمرة.

كما خلف الطقس المتطرف خسائر بشرية، ففي يوليو/تموز 2023، تسببت أمطار غزيرة وانهيارات أرضية في كيرالا بالهند في مقتل أكثر من 350 شخصا.

وفي نيبال، أسفرت الأمطار الغزيرة في سبتمبر/أيلول من العام ذاته عن مصرع 246 شخصا، وتسببت في خسائر اقتصادية قُدّرت بنحو 94 مليون دولار.

أما في الصين، فتسبب الجفاف الشديد في تضرر نحو 4.8 ملايين شخص، وإتلاف محاصيل زراعية تزيد مساحتها على 335 ألف هكتار.

وفي منطقتي هوانغهواي وجيانغهواي، تفاقمت موجة الجفاف طوال شهرين، قبل أن تتحول فجأة إلى فيضانات بعد هطول أمطار غزيرة.

فيضانات تغمر كاتماندو في نيبال بعد أمطار غزيرة العام الماضي (الأناضول) أعاصير ومد بحري

كما لم تسلم آسيا من الأعاصير المدارية، ففي العام الماضي، ضرب الإعصار المداري ياغي عددا من دول جنوب شرق آسيا، بينها الفلبين وفيتنام ولاوس وتايلند وميانمار، قبل أن يصل إلى الصين، مخلفا دمارا واسع النطاق في الزراعة والبنية التحتية.

ويحذر التقرير من أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات يدفع مستويات سطح البحر إلى الارتفاع، مما يؤدي إلى تغيير التيارات وبنية النظم البيئية البحرية. كما يمكن أن يؤدي هذا الاحترار إلى تغيير أنماط العواصف وزيادة طبقات المحيطات وتعطيل الحياة البحرية.

كما أن غازات الدفيئة بلغت مستويات غير مسبوقة في عام 2023، مما يُنذر بتسارع وتيرة الكوارث المناخية مستقبلا.

ودعت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر وتوسيع قدرة التنبؤ بالطقس، مؤكدة أن ذلك أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وأشارت إلى أن الطقس المتطرف يسبب "خسائر غير مقبولة"، ويهدد الأرواح وسبل العيش.

مقالات مشابهة

  • تأهل بوروسيا دورتموند وفلوميننسي لثمن نهائي كأس العالم للأندية
  • بوروسيا دورتموند يفوز على أولسان ويتأهل لثمن نهائي مونديال الأندية
  • الشباب يشارك في بطولة دوري أبطال الخليج
  • الأردن يستضيف تصفيات كأس آسيا للسيدات الشهر المقبل
  • كأس العالم للأندية.. طاقم تحكيم كندي بقيادة درو فيشر يدير مباراة العين الإماراتي والوداد الرياضي
  • تأهل اللاعب (مصطفى التكريتي) لنهائي بطولة آسيا للمواي
  • تحديد مواعيد ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم القادم
  • رسميا.. ليون الفرنسي يهبط إلى دوري الدرجة الثانية بسبب الديون
  • الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسيا
  • ناقد يكشف أرقام الزمالك في دوري أبطال أفريقيا بعد خروج الأهلي من كأس العالم