تحت شعار عيدنا بانتصار المقاومة.. آلاف الأردنيين يواصلون فعاليات النصرة لغزة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
الثورة نت/
شارك آلاف الأردنيين، الجمعة، بمسيرة وسط العاصمة عمّان، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب صهيونية منذ أشهر، ودعمًا للمقاومة، بالتزامن مع ثالث أيام عيد الفطر.
وأفادت تقارير إعلامية محلية الليلة الماضية، بأن المسيرة، أقيمت من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة، وصولاً إلى ساحة النخيل على بعد واحد كيلومتر منه، تحت شعار (عيدنا بانتصار المقاومة)، وبدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي).
وهتف المشاركون: (عيد عيد ضلّك عيد.. سبعة أكتوبر نصر جديد)، و(الانتقام الانتقام.. يا سرايا ويا قسّام)، وغيرها من الهتافات الداعمة للمقاومة الفلسطينية.
كما ندد المشاركون بالمسيرة بالدعم الأمريكي لـ”إسرائيل” في حربها على القطاع الفلسطيني، ومن بينها (أمريكا هي هي.. أمريكا رأس الحية “الأفعى”)، و(علّي الصوت من عمّان.. أمريكا أم الإرهاب).
ورفعوا أيضاً لافتات كتب عليها (خافوا الله يا عرب)، و(فرحنا لا يكون إلا بانتصار غزة ومقاومتها البطلة)، و(المقاومة خيارنا)، و(عيدنا بانتصار المقاومة)، وغيرها.
وحلّ عيد الفطر المبارك هذا العام بينما يشن العدو الصهيوني حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كاميرات الحكام بكأس العالم للأندية.. شعار كبير والواقع مرير
من المقرر أن يرتدي الحكام في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم كاميرات على مستوى العين، في خطوة تهدف إلى تمكين الجماهير من رؤية ما يراه الحكام خلال مجريات المباراة، ولكن ليس هذا الذي سيحصل.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن هذه التقنية الجديدة ستطبق في بطولتها الموسعة الجديدة، والتي تنطلق في ميامي فجر الأحد بتوقيت مكة المكرمة.
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1الهداف السوري عمر السومة يعزز صفوف الوداد المغربي بكأس العالم للأنديةend of listويبدو أن الهدف من هذه التكنولوجيا هو تحسين تجربة المشاهدين على التلفاز أكثر من تحسين أداء التحكيم أو تطوير اللعبة نفسها.
وعلى سبيل المثال، ستعرض فقط اللقطات "غير المثيرة للجدل" خلال المباراة. ولم يوضح فيفا ما المقصود تحديدا بذلك، لكن لا يتوقع عرض لقطات لأهداف مشكوك في صحتها أو حالات طرد محتملة ضمن هذه المشاهد.
وستكون الكاميرا مرتبطة بسماعة الحكم.
التحقق قبل العرضوقال بيرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي: "إنها تجربة. ماذا سيحدث في المستقبل؟ سنرى".
وأضاف أنه "قلنا إننا نريد تقديم تجربة جديدة لمشاهدي التلفاز. نريد أن نظهر شيئا، دعونا نقول مسليا. لا أعتقد أننا بحاجة دائما إلى التفكير في اللقطات المثيرة للجدل أو التي تحتمل جدلا على أرض الملعب".
وسيتحقق من اللقطات قبل بثها، بدلا من عرضها مباشرة.
Referee body camera in action. We can expect to see more of this at @FIFACWC ⚽️
Footage from Botafogo vs. Pachuca in the FIFA Intercontinental Cup 2024™ where body cameras were trialled. #TakeItToTheWorld | #FIFACWC | #FootballUnitesTheWorld pic.twitter.com/A30PiFDDA1
— FIFA Media (@fifamedia) June 6, 2025
إعلانوذكر فيفا أن زاوية كاميرا الحكم يمكن استخدامها لعرض لقطات فريدة للأهداف المسجلة وتقديم زوايا مختلفة للعبة لا تستطيع الكاميرات التقليدية التقاطها.
ولكن إذا اقتصر استخدامها على ذلك فقط، سيبدو الأمر كفرصة ضائعة، خاصة في ظل اعتماد كرة القدم المتزايد على التكنولوجيا لتحسين دقة وشفافية القرارات التحكيمية.
وهناك تقنية جديدة ستشهدها بطولة كأس العالم للأندية، التي تقام لمدة شهر في أميركا وتضم 32 فريقا، وهي مشاهدة اللقطات التي يتم مراجعتها من قبل حكم الفيديو المساعد (فار) للمرة الأولى على الشاشات الكبرى داخل الملعب.
نظريا، ستحمل الكاميرا الجديدة الحكام المزيد من المسؤولية عن قراراتهم، من خلال تمكين الجماهير من رؤية ما يراه الحكم بالضبط قبل اتخاذ أي قرار.
ولكن لم يتضح حتى الآن إلى أي مدى ستستخدم هذه الكاميرا بالفعل في دعم تقنية حكم الفيديو المساعد أو ما إذا كانت ستعتمد ضمن الأدوات الرسمية لمراجعة القرارات التحكيمية.
وقال كولينا إن اللقطات ستكون متاحة لحكم الفيديو المساعد، إلا أنه شكك في مدى فائدتها الفعلية في مثل هذه الحالات.
وأضاف "بصراحة، هل يمكن لكاميرا مثبتة بجانب عين الحكم أن ترى شيئا لا يمكن لعين الحكم رؤيته؟ أعتقد أن من الصعب تصديق هذا".
وأشار إلى أن الهدف من التجربة هو "استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة يمكن أن تحسن تجربة المشاهدة التلفزيونية وعبر الإنترنت من خلال عرض ما يراه الحكم".
وأضاف أن الاختبارات سيتم استخدامها كإرشادات للاستخدام المستقبلي. وقال كولينا: "خطوة بخطوة. نحتاج إلى القيام بشيء جديد، وكلما كان أبسط كان أفضل".
إهدار الوقتوأعلن فيفا أيضا عن حملة مشددة ضد إهدار الوقت من قبل حراس المرمى خلال منافسات كأس العالم للأندية.
والقواعد السابقة تنص على أن حارس المرمى لا يمكنه الإمساك بالكرة لفترة أطول من 6 ثوان، ولكن كولينا قال إن هذه القاعدة كانت تتعرض للانتهاك بشكل دائم.
إعلانومد الحد الأقصى للإمساك بالكرة إلى 8 ثوان، ولكن الحكم سيكون أكثر صرامة في التنفيذ.
ويقوم الحكم أيضا بالعد التنازلي من 5 ثوان باستخدام يده لإشارة الوقت المتبقي لحارس المرمى. وإذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من 8 ثوان سيمنح الفريق الخصم ركلة ركنية بدلا من الركلة الحرة غير المباشرة، التي كانت العقوبة السابقة في مثل هذه الحالات.