عاجل...بايدن يؤكد دعمه "الثابت" لإسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تعهد جو بايدن توفير دعم "ثابت" لإسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني السبت، وذلك بعدما عقد اجتماعا طارئا مع كبار المسؤولين الأمنيين لبحث التصعيد المتنامي في الشرق الأوسط.
وقال بايدن عبر منصة إكس ناشرا صورة للاجتماع الذي عقد في البيت الأبيض "التقيت للتو فريقي للأمن القومي لمناقشة هجمات إيران ضد إسرائيل. إن التزامنا ثابت (دفاعا عن) أمن إسرائيل في وجه تهديدات إيران ووكلائها".
في الأثناء، أعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب أنّ الهجوم الإيراني على إسرائيل يظهر "الضعف الكبير" للولايات المتحدة في عهد جو بايدن.
وقال الرئيس الأميركي السابق خلال تجمّع في ولاية بنسلفانيا في بداية خطابه أمام أنصاره "فليبارك الله شعب إسرائيل، إنهم يتعرضون لهجوم الآن، لأننا نظهر ضعفًا كبيرًا".
دعم الكونغرسمن جهة أخرى، قال زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأميركي ستيف سكاليز في بيان يوم السبت إن المجلس سيجري تغييرا في جدول أعماله لبحث تشريع يدعم إسرائيل ويعمل على محاسبة إيران.
وأضاف في البيان "مجلس النواب يقف بقوة مع إسرائيل ويجب أن تكون هناك عواقب لهذا الهجوم غير المبرر". وأردف قائلا إن المزيد من التفاصيل سيتم الكشف عنه لاحقا.
ولم يرد مكتب سكاليز حتى الآن على استفسار من رويترز يطلب توضيحا بشأن التشريع الذي سيتم نظره.
كما لم يتضح ما إذا كان سكاليز يقصد مشروع قانون قائما بذاته لدعم إسرائيل أو حزمة الإنفاق التكميلي البالغة 95 مليار دولار وتشمل 14 مليار دولار لإسرائيل بالإضافة إلى 60 مليار دولار لأوكرانيا وتتضمن أيضا دعما لتايوان بمليارات الدولارات في صورة مساعدات إنسانية.
وأقر مجلس الشيوخ الحزمة بنسبة تأييد بلغت 70 بالمئة في فبراير ولكنها تعرقلت في مجلس النواب، الذي رفض زعماؤه الجمهوريون الدعوة للتصويت عليها، وهو ما يرجع إلى حد كبير إلى اعتراضهم على تقديم المزيد من التمويل لأوكرانيا.
كما تواجه الحزمة معارضة من مجموعة من الديمقراطيين ذوي التوجهات اليسارية الذين يرفضون إرسال المزيد من الأموال إلى إسرائيل في الوقت الذي تواصل فيه حملتها العسكرية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 ألف مدني في غزة، وفقا لمسؤولي الصحة بالقطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جو بايدن الهجوم الإيراني الشرق الأوسط اسرائيل دعم الكونغرس البيت الأبيض بايدن أجتماع الكونغرس ايران إسرائیل فی
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: 1.5 مليار دولار تكاليف إسرائيل في مواجهتها مع إيران
تتكبد إسرائيل في مواجهتها مع إيران نحو 2.75 مليار شيكل (733.12 مليون دولار) يوميًا من النفقات العسكرية المباشرة وحدها، حسبما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المستشار المالي السابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، العميد (احتياط) ريم أميناخ.
وقال أميناخ إن تكاليف اليومين الأولين من المواجهة العسكرية بلغت نحو 5.5 مليارات شيكل (1.54 مليار دولار)، مُقسّمة بالتساوي بين العمليات الهجومية والدفاعية، ولا يشمل هذا التقدير الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية والتداعيات الاقتصادية الأوسع.
كلفة الضربة الأولىوشملت التكاليف الهجومية الضربة الإسرائيلية الأولى على إيران، والتي قالت أميناخ إنها كلفت نحو 2.25 مليار شيكل (632.5 مليون دولار) وغطّت ساعات الطيران والذخائر، أما المبلغ المتبقي، فقد خُصص لتدابير دفاعية مثل استخدام الصواريخ الاعتراضية وتعبئة الاحتياط.
وأفاد أميناخ -الذي شغل كذلك منصب رئيس قسم الميزانية بوزارة الدفاع والقسم الاقتصادي في جيش الدفاع الإسرائيلي-:هذه تكاليف مباشرة فقط. لا يمكن قياس التكاليف غير المباشرة -بما في ذلك تأثيرها على الناتج المحلي الإجمالي– في هذه المرحلة".
وحددت وزارة المالية الإسرائيلية سقفًا للعجز بنسبة 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية الحالية، أي ما يعادل نحو 105 مليارات شيكل (29.5 مليار دولار)، وبينما تتضمن الميزانية احتياطيًا للطوارئ، فإن معظمه قد استُنفِد بالفعل خلال حرب غزة، ولا يتضمن المواجهة ضد مع إيران.
إعلان التوقعات الاقتصاديةوأدت المواجهة إلى مراجعة التوقعات الاقتصادية للبلاد بالخفض، وخفضت الوزارة توقعاتها للنمو لعام 2025 من 4.3% إلى 3.6%، استنادا إلى افتراض أن استدعاءات خدمة الاحتياط ستنخفض بدءًا من الربع الثالث، وهو سيناريو يبدو الآن مستبعدًا بشكل متزايد، لا سيما مع تكثيف العمليات العسكرية في غزة، حسب الصحيفة.
وعلى نحو منفصل، صرف صندوق التعويضات التابع لسلطة الضرائب الإسرائيلية، والذي يدفع ثمن الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية، 2.4 مليار شيكل (674.72 مليون دولار من يناير/كانون الثاني) إلى مايو/أيار 2025.
وبلغ صافي السحوبات من الصندوق 3 مليارات شيكل (843.4 مليون دولار)، ويرجح المسؤولون أن تكون ثمة حاجة إلى تمويل إضافي، بالنظر إلى الأضرار الجسيمة المبلغ عنها في مواقع متعددة.
وعلى الرغم من أن نفقات صندوق التعويضات لا تُحتسب في العجز الرسمي، بسبب ممارسة محاسبية طويلة الأمد ومثيرة للجدل، فإنها تُصنف كدين عام وتُدرج في تقييمات التكلفة الإجمالية للحرب، وفق يديعوت أحرونوت.