قائد الحرس الثوري الإيراني: سنرد على أي هجوم محتمل يستهدف مصالحنا أو مواطنينا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن أي هجوم محتمل يستهدف مصالحنا أو مواطنينا سيتم الرد عليه.
وأضاف، لقد كان بإمكان طهران شن عملية واسعة النطاق على إسرائيل، كما أن العملية المحدودة تم قصرها على هذا الجزء لتكون بمثابة تحذير لإسرائيل، وفق "الحدث".
كان الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، إن «أهداف الهجوم على إسرائيل تحققت بنجاح»، وذلك بعد أول هجوم مباشر شنته إيران على إسرائيل.
قائد الحرس الثوري الإيراني: كان بإمكاننا شن عملية واسعة النطاق على #إسرائيل .. وسنرد على أي هجوم محتمل يستهدف مصالحنا أو مواطنينا#الحدث pic.twitter.com/HxRInOglRs
— ا لـحـدث (@AlHadath) April 14, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحرس الثوري الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية في كييف تحذر رعاياها من هجوم روسي محتمل
حذّرت سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الأوكرانية كييف، يوم الأربعاء، من تصعيد محتمل في الهجمات الجوية الروسية على الأراضي الأوكرانية، داعيةً المواطنين الأمريكيين إلى توخي أقصى درجات الحذر والاستعداد الفوري للجوء إلى الملاجئ في حال إطلاق صفارات الإنذار.
وفي بيان رسمي نشرته على موقعها الإلكتروني، أشارت السفارة إلى أن روسيا كثّفت خلال الأسابيع الأخيرة من وتيرة هجماتها باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، مما يعزز المخاوف من "هجمات جوية واسعة النطاق تشكل تهديداً دائماً على السكان".
ودعت السفارة الأمريكيين الموجودين في أوكرانيا إلى اتخاذ إجراءات وقائية فورية، من بينها تحديد مواقع أقرب الملاجئ مسبقًا، وتحميل تطبيق "الإنذار الجوي" على الهواتف الذكية، والذي يُمكّن المستخدمين من تتبع تحذيرات الغارات وتنبيهات الطوارئ.
مكالمة الـ75 دقيقة .. ترامب يكشف أسرار حديثه مع بوتين عن أوكرانيا وإيران
بوتين: أوكرانيا تسعى إلى وقف إطلاق النار
كما شددت على أهمية الاحتماء في أماكن مغلقة بعيدة عن النوافذ عند صدور أي إنذار، مع ضرورة البقاء على اطلاع مستمر عبر وسائل الإعلام المحلية والاحتفاظ بمخزون كافٍ من الماء والطعام والأدوية.
وأكدت أن على المواطنين الأميركيين اتباع التعليمات الصادرة عن السلطات الأوكرانية وعناصر الطوارئ، خاصة في حال وقوع أي طارئ.
في سياق متصل، كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشال"، عن فحوى مكالمة هاتفية جمعته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استغرقت 75 دقيقة، وتناولت التصعيد العسكري في أوكرانيا والملف النووي الإيراني. وأوضح ترامب أن الحديث مع بوتين كان "جيداً"، لكنه لم يكن من النوع الذي يمهد لاتفاق سلام وشيك.
وأضاف ترامب أن الرئيس الروسي أعرب خلال الاتصال عن "نيته القوية للرد على الضربات الأوكرانية الأخيرة" التي استهدفت طائرات ومواقع عسكرية روسية، في وقت تستمر فيه المعارك بين الجانبين على عدة محاور، أبرزها الهجمات الأخيرة على جسر القرم، التي وصفتها كييف بأنها "ضربة موجعة لسلاح الجو الروسي"، بينما نفى الكرملين وقوع خسائر فيها.
التطورات تشير إلى تصعيد مرتقب في وتيرة المواجهة بين روسيا وأوكرانيا، مع تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات أمنية وإنسانية خطيرة في حال استمرار العمليات العسكرية بهذا الزخم.