كشف مقال نشرته وكالة أنباء الطلاب الإيرانية " إيسنا"، التي تديرها الدولة، أن هجوم طهران الليلة الماضية استهدف قاعدة نيفاتيم الجوية ومنشأة عسكرية على جبل حرمون.

وفقا للعمود، تم استهداف نيفاتيم لأنه، كما تقول طهران، تم إطلاق الهجوم المميت على قنصلية البلاد بدمشق في وقت سابق من هذا الشهر من هناك؛ حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأشار المقال أيضا إلى أن موقع المخابرات العسكرية على جبل حرمون كان أيضا هدفا، وأن الهجوم كان يقصد به أيضا الرد على سنوات من الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا.

ولم يكن من المفترض استهداف المستوطنات الإسرائيلية في هذه العملية، على الرغم من أن المواطنين الإسرائيليين عانوا من أسوأ ليلة في حياتهم".

وأكدت "إيسنا" أن "صواريخ إيران أصابت الأهداف المحددة سلفا. ومع ذلك، تحاول إسرائيل التقليل من شأن الأضرار الناجمة عن هذا الهجوم".

ووصف العمود الهجوم على إسرائيل، بأنه انتصار كبير لطهران.

وينظر إلى التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة لن تنضم إلى هجوم مضاد إسرائيلي على أنها علامة على أن إيران أثبتت همتها والآن حتى واشنطن لا تريد التشابك.

وأكد المقال المنشور أن: "هذه العملية رفعت مستوى الردع لجمهورية إيران الإسلامية وحتى الدعوات المتكررة للمسؤولين الغربيين لثني إيران عن الرد على إسرائيل كانت عديمة الفائدة".

وذهب العمود أيضا بشكل كبير في التهديدات، بما في ذلك نقلا عن رئيس القوات الجوية الإيرانية اللواء علي باقري الذي أكد أن إيران كان بإمكانها شن هجوم أكبر بعشر مرات، لكنها لم تكن تتطلع إلى الذهاب إلى الحائط بعد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الهجمات الإسرائيلية الهجوم علي إسرائيل المخابرات العسكرية ايران الولايات المتحدة هجوم مضاد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لـ"هجوم ضخم" في غزة وتستدعي آلاف الجنود

في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.

كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن.

وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".

وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس".

وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع.

جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لـ"هجوم ضخم" في غزة وتستدعي آلاف الجنود
  • إسرائيل تستعد لـ"هجوم ضخم" في غزة وتستدعي آلاف الجنود
  • إسرائيل تهدد بضرب الحوثيين من جديد وتوسيع بنك أهدافها
  • باكستان: تعطل 70% من شبكة الكهرباء في الهند بسبب هجوم إلكتروني
  • تفاصيل هجوم الحوثيين على إسرائيل عبر الخريطة التفاعلية
  • فتح 360 .. روسيا تحصل على دعم من إيران لشن هجوم شرس ضد أوكرانيا
  • مشاهد توثق هلع المستوطنين وتوقُّف مطار اللد بعد صاروخ من اليمن
  • أول هجوم منذ استهداف بن غورين.. صاروخ حوثي يطال إسرائيل
  • توتر متصاعد: صاروخ من اليمن يستهدف إسرائيل
  • واقعة خطيرة.. هجوم مسلح على لاعبي فلامنغو