بوابة الفجر:
2025-06-13@16:07:45 GMT

10 عادات تجعلك أكثر تركيزًا وإنتاجية

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

يتطلب تحقيق الأحلام والطموحات مستوى من التركيز والإنتاجية ربما يبدو بعيد المنال في بعض الأحيان، على الرغم من أن بلوغ هذا المستوى لا يتعلق بالخدع السحرية أو الاختصارات السرية.

يتلخص الأمر في مجرد تنمية العادات الصحيحة ووضعها في ممارسة منتظمة، حسب ما ورد في تقرير نشره موقع The Expert Editor.

إن هناك 10 عادات يمكن أن يؤدي اتباعها إلى تغيير قواعد اللعبة، وزيادة مستويات التركيز والإنتاجية، كما يلي:

1.

رؤية واضحة

يمكن أن يواجه الكثيرون لحظات يشعرون فيها وكأنهم يمرون بالحركات، غير مدركين إلى أين تقودهم أفعالهم، أي يمكن أن يجد الشخص نفسه ينتقل بلا هدف من مهمة إلى أخرى، من دون أن يدري ما إذا كانت هذه المهام تساهم في تحقيق أهدافه الأكبر أم لا.

إن الحصول على رؤية واضحة هو أكثر من مجرد معرفة ما يريد الشخص، وإنما يتعلق الأمر بفهم سبب رغبته في ذلك، وكيف سيحصل عليه، وكيف سيبدو عندما يحققه أخيرًا.

أظهرت الدراسات النفسية أن الأفراد الذين لديهم رؤية واضحة هم أكثر عرضة للاستمرار في التركيز والإنتاج، لأنهم يعرفون بالضبط ما يعملون من أجله، مما يحفزهم على البقاء على المسار الصحيح ومقاومة أي مهام تجعلهم يحيدون عنه.

2. تحديد الأولويات

إن الإنتاجية العالية لا تعني القيام بالمزيد، بل تتعلق بالقيام بالأشياء الأكثر أهمية. يوضح علم النفس أن دماغ الإنسان غير مصممة للتعامل مع عدد لا نهائي من المهام. يمكن فقط التركيز على النحو الأمثل على بعض الأشياء في وقت واحد، وبالتالي تظهر أهمية دور تحديد الأولويات.

ببساطة، إن تحديد الأولويات يدور حول تحديد ما هو الأكثر أهمية ومعالجة تلك المهام أولًا. والخبر السار هو أنه يمكن تطوير هذه العادة، حيث يمكن البدء بكتابة المهام وتصنيفها بناءً على أهميتها وإلحاحها، وبالطبع البدء بالمهام الأكثر أهمية.

3. احتضان قوة الروتين

إن إحدى العادات الفعالة بشكل لا يصدق في زيادة الإنتاجية هي إنشاء روتين متين. وعلى الرغم من أن البعض قد يجد أن الروتين ربما يعرقل الإبداع. لكن يمكن أن يساعد إعداد جدول زمني محدد، في أن يجعل الشخص أكثر تركيزًا، وأن ينجز أكثر مع الشعور بتوتر أقل. وإذ تم دمج التمارين اليومية في الروتين أو الجداول الزمنية فإنه النتائج ستؤدي حتمًا إلى زيادة الإنتاجية بشكل كبير.

4. فترات راحة منتظمة

غالبًا ما يكون لدى البعض اعتقاد خاطئ بأن العمل لساعات أطول يساوي إنتاجية أعلى. لكن البحث في العلوم المعرفية يرسم صورة مختلفة.

تعتمد "تقنية بومودورو"، التي طورها فرانشيسكو سيريلو، على فكرة أن فترات الراحة المتكررة التي يمكن أن تعزز خفة الحركة العقلية.

تتضمن هذه التقنية تقسيم العمل إلى أجزاء مدة كل منها 25 دقيقة، يتبع كل منها استراحة مدتها خمس دقائق. بعد أربع دورات، يأخذ الشخص استراحة أطول. تعود جذور هذه الطريقة إلى فهم أن مخ الإنسان يحتاج إلى وقت للراحة وإعادة الشحن.

5. ممارسة اليقظة الذهنية

إن الوعي الذهني ليس مجرد كلمة طنانة. إنها ممارسة قوية يمكن أن تعزز التركيز والإنتاجية بشكل كبير. تدور اليقظة الذهنية حول التواجد في اللحظة الحالية، والانتباه إلى الأفكار والمشاعر والأحاسيس من دون إصدار أحكام. يتعلق الأمر بتهدئة الضجيج في العقل والتركيز على مهام محددة حسب الأهمية والأولوية.

الاستيقاظ مبكرا

تشير الدراسات إلى أن ممارسة اليقظة الذهنية المنتظمة يمكن أن تحسن مدى الانتباه وتقلل من التوتر وتزيد من الوضوح العقلي - وكلها مكونات أساسية للإنتاجية.

6. عقلية النمو

إن عقلية النمو تعد واحدة من أقوى العادات التي يمكن تطويرها لتعزيز التركيز والإنتاجية. صاغت عالمة النفس كارول دويك عقلية النمو، وهي عبارة عن اعتقاد بأن القدرات والذكاء يمكن تطويرهما من خلال التفاني والعمل الجاد والاستراتيجيات الصحيحة. يتعلق الأمر بالنظر إلى التحديات على أنها فرص للنمو والتعلم بدلًا من اعتبارها تهديدات.

تغذي عقلية النمو الدافع الخاص بالشخص والقيادة، بما يجعله لا يخشى المخاطرة أو الخروج من منطقة الراحة الخاصة به لأنه يعلم أن هذه هي الطريقة التي ينمو بها. في نهاية المطاف، إن تنمية عقلية النمو يمكن أن تزيد من مرونة الشخص وتحفيزه وإنتاجيته والمضي قدمًا، بغض النظر عن العقبات.

7. الاستيقاظ مبكرا

إن الاستيقاظ مبكرًا لا يقتصر على مجرد بدء اليوم فحسب، إنما يتعلق الأمر بتخصيص وقت هادئ متواصل حيث يمكن للشخص التخطيط ليومه وتحديد أهدافه والاستعداد ذهنيًا للتحديات المقبلة.

تمنح الساعات الإضافية للعمل على المهام كما يعزز التركيز والإنتاجية بشكل أفضل.

8. تعلم قول "لا"

يمكن أن تحمل كلمة "لا" دلالات سلبية، ويمكن أن تدفع إلى الاعتقاد بأن قول "لا" يعني فقدان شخص ما أو خذلانه. لكن يمكن أن تكون كلمة "لا" هي أحد أسباب زيادة الإنتاجية والتركيز، لأنه غالبًا ما يجد الشخص نفسه مرهقا للغاية ويتعامل مع التزامات متعددة بسبب أنه يقول "نعم" لأشياء كثيرة جدًا. إن الاعتذار عن القيام ببعض المهام أو المجاملات لا تعني أن الشخص أنانيًا أو وقحًا، وإنما تعني أنه يعطي الأولوية لوقته وطاقته للقيام بما يهم حقًا.

من خلال تعلم قول "لا" للمهام التي لا تتوافق مع أهداف الشخص، فإنه يخلق مساحة للمهام التي تتوافق مع أهدافه، بما يعزز إنتاجيته وتركيزه.

9. احتضان المهام الأحادية

إن القيام بمهام متعددة في آن واحد يمكن أن تكون سببا رئيسيا لتشتيت الانتباه وانخفاض الإنتاجية. إن مخ الإنسان مصمم للتعامل مع مهام أحادية، بما يتيح له القيام بمهام واحدة وتكريس اهتمامه الكامل لها في كل مرة، بما يساعد في إكمال كل مهمة بشكل أكثر كفاءة وفعالية.

10. التخلي عن الكمال والمثالية

يمكن أن يؤدي السعي الدائم لبلوغ الكمال والمثالية إلى إعاقة التركيز والإنتاجية، بل ربما يتعرض الشخص لخيبة الأمل. من المهم أن يفهم الشخص أن ارتكاب الأخطاء هو جزء من العملية. ومن خلال هذه الأخطاء يتعلم المرء وينمو ويتحسن، فبدلًا من السعي نحو الكمال، يمكن أن يجاهد من أجل التقدم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التركيز العقلي التركيز في الدراسة أطعمة تساعد على التركيز صعوبة التركيز زيادة التركيز یتعلق الأمر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مشكلات الأداء التنفيذي لدى المصابين بفرط الحركة والتوحد.. كيف نتعامل معها؟

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً للصحفية كريستينا كارون، سلطت فيه الضوء على الصعوبات التي يواجهها الأفراد المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو التوحد، أو الاكتئاب، في ما يُعرف بـ"الأداء التنفيذي"، أي القدرة على بدء المهام وإكمالها، في ظل ظروف عقلية أو حياتية قد تجعل من هذا الأمر تحدياً شبه مستحيل. لكن، وبحسب مختصين، فإن ثمة استراتيجيات قابلة للتطبيق تساعد في التغلب على هذه التحديات.

السيدة دينيس داسكال، التي تبلغ من العمر ثلاثة وستين عاما، تعيش في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية، شُخصت قبل سنوات قليلة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. 

وجربت داسكال عدة أدوات لتحسين ما يُعرف بـ"الأداء التنفيذي"، من بينها تقنية "بومودورو" (التي تعتمد على فترات تركيز قصيرة يعقبها استراحة)، واستخدام وضعيات القوة، ورسم المخططات الزمنية.

ورغم اجتهادها في القراءة، وحضور الدورات، والبحث عبر تطبيق "تيك توك"، فإنها شعرت بالإنهاك جراء الكم الهائل من النصائح التي، وإن كانت مفيدة نسبياً، إلا أنها لم تُحقق لها نتائج مستدامة.

قالت داسكال: "أشعر بإرهاق شديد حين أكون مُجهدة وأواجه عدداً كبيراً من المهام دفعة واحدة".


ما هو "الأداء التنفيذي"؟
وبحسب الدكتور آري توكمان، أخصائي علم النفس في بنسلفانيا ومؤلف كتاب دليل الإنتاجية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فإن "الوظائف التنفيذية" تشير إلى المهارات الذهنية التي تمكن الإنسان من إدارة وقته وتحقيق أهدافه، وتحويل النوايا إلى أفعال ملموسة. وهي تشمل التخطيط، واتخاذ القرارات، وضبط الانفعالات، والانتباه، والبدء في المهام وتنظيمها.

ويشير الخبراء إلى أن هذه القدرات قد تتأثر سلباً لدى المصابين باضطرابات عقلية مثل الاكتئاب، واضطراب الوسواس القهري، وفرط الحركة، وكذلك في مراحل بيولوجية مثل انقطاع الطمث، أو نتيجة ضغوط الحياة اليومية كقلة النوم، أو مسؤوليات الأبوة، أو حتى تفويت وجبة طعام.

حين يُصبح التحفيز عبئاً
وتعاني آمي دورن، وهي أم لثلاثة أطفال من كولورادو٬ من اضطراب فرط الحركة، تقول إنها تفقد هدوءها سريعاً عندما تتعرض لتحفيز زائد، مثل ازدحام الأحداث والمهام في وقت واحد. وأشارت إلى أن مستوى التوتر قد يرتفع لديها فجأة، مما يجعلها تصرخ أحياناً دون وعي.

لكن وعيها بهذه الاستجابات يُساعدها على السيطرة على ذاتها، وطلب الصفح من أطفالها. وأوضحت أن عائلتها تعاونت على تهيئة بيئة أكثر هدوءاً لها، إذ غير زوجها أوقات عمله ليصل إلى المنزل أبكر، وتم تحديد نشاط واحد فقط لكل طفل في الموسم، لتقليل الأعباء.

ما بعد النصائح: فهم الذات أولاً
ويؤكد الخبراء أن تحسين الأداء التنفيذي لا يتطلب فقط تطبيق نصائح عشوائية، بل يبدأ بتحليل ذاتي صادق.

تقول الدكتورة تامارا روزير، وهي مؤسسة مركز مختص باضطراب فرط الحركة في ميشيغان، إن أكثر المشكلات شيوعاً بين المصابين هي "صعوبة البدء بالمهام". قائمة المهام قد تبدو مرهقة إلى حد الشلل، مما يسبب القلق والتجنب.

وتروي داسكال أنها شعرت مؤخراً بعجز كامل حيال فكرة تنظيف المرآب، إلى حد أنها خرجت وتبنت كلباً جديداً بدلاً من ذلك. 

وقالت: "تدريب جرو على استخدام الحمام بدا أسهل من مواجهة القرارات الصغيرة التي تتطلبها إعادة تنظيم مساحتي المعيشية".


استراتيجيات قابلة للتطبيق
من بين التقنيات المقترحة:

السؤال الذاتي: لماذا يصعب عليّ البدء؟ هل السبب هو الكمال؟ الخوف؟ غموض الخطوات؟

تفكيك المهمة: يمكن كتابة قائمة بالعوامل المُرهِقة، ثم تبسيط الخطوات إلى الحد الأدنى.

مضاعفة الجهد: أي العمل بجوار شخص آخر، سواء افتراضياً أو فعلياً، لخلق نوع من الالتزام. مثال ذلك مبادرات "ساعة الإنتاجية" الجماعية عبر الإنترنت.

دمج المهام بالمتعة: مثل سماع الموسيقى أو بودكاست أثناء أداء المهام المملة.

إخراج الأفكار من الرأس: سواء عبر التحدث مع صديق، أو تسجيل الملاحظات، أو حتى تسجيل صوتي على جهاز ذكي.

آمي دورن، على سبيل المثال، تستخدم جهاز تسجيل على معصمها لتذكر قائمة مهامها، وتُعيد تشغيلها لاحقاً.

بيئة داعمة وتوقعات واقعية
وترى داسكال أن الاستراتيجيات الفردية لن تنجح دون بيئة مناسبة. فالمهام التي تتطلب تركيزاً عالياً قد تُجهضها الانقطاعات المتكررة برسائل إلكترونية أو اجتماعات مفاجئة. 

ولهذا قررت تغيير مسارها المهني من إدارة صالون تجميل إلى إطلاق علامة تجارية خاصة بطلاء الأظافر، وهي تدير الآن مسؤولياتها بوعي أكبر، مستعينة بأشخاص لإنجاز بعض المهام.

قالت: "أُحدد ما أنوي القيام به يومياً، وأحدد الوقت المناسب له... خطوة بخطوة، مهمة واحدة في كل مرة".

ويشدد الدكتور توكمان على أهمية "ضبط التوقعات" مع الآخرين. فإذا كنت تتأخر عن المواعيد مثلاً، يمكن ببساطة إخبار أصدقائك: "لا تغادروا حتى أرسل لكم رسالة".


لا تقسُ على نفسك
يشير الدكتور توكمان إلى أن من يعانون من صعوبات في الأداء التنفيذي غالباً ما يُحمّلون أنفسهم فوق طاقتهم، خصوصاً عندما يشعرون أن الآخرين يراقبونهم ويحكمون عليهم.

ويقول: "أنت لست شخصاً فاشلاً أو غير مسؤول. بل لديك دماغ يُعالج الأمور بطريقة مختلفة، وهذا يستلزم وسائل خاصة للتكيّف". ويضيف أن البيئة المحيطة ينبغي أن تكون داعمة، لا ناقدة بشدة.

ويختم بالقول: "إذا كان الأشخاص ذوو التوقعات القاسية لا يفهمونك أو يدعمونك، فربما ليسوا هم الأنسب ليكونوا في قلب حياتك".

مقالات مشابهة

  • تقنيات التخفي في الطائرات والمسيّرات الحديثة: سباق العلم والتكنولوجيا
  • 10 حيل سرية في أجهزة آيفون تجعلك تكتب بشكل أسرع
  • شلل تشتت الانتباه يُقيدك دون أن تدري؟ 8 أساليب للتخلّص منه
  • 6 عادات يومية تدمر صحة العين.. تجنبها فورا
  • أسرار سورة الدخان ليلة الجمعة.. 15 مكافأة ربانية تجعلك تقرأها الآن
  • مشكلات الأداء التنفيذي لدى المصابين بفرط الحركة والتوحد.. كيف نتعامل معها؟
  • 8 عادات يومية هتخليك مش مبسوط.. لا تتوقعها
  • عفت السادات: تركيز شديد على المقاعد الفردية حتى وإن لم يكن هناك ممثلين على كافة المقاعد
  • خبير اقتصادي يرصد مكاسب تخصيص 78 مليار جنيه بالموازنة الجديدة لمبادرات صناعية وإنتاجية وسياحية
  • وزير الزراعة يوجه الشكر إلى كافة القطاعات الخدمية والإنتاجية لجهودهم في استمرار تقديم الخدمات خلال إجازة العيد