«التحالف الوطني»: المتطوعون يرافقون شاحنات المساعدات إلى معبر رفح تمهيدا لإيصالها لغزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، انطلاق المرحلة الأولى من القافلة السادسة للمساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية للأشقاء الفلسطينيين، والتي تتضمن أكثر من 250 قاطرة محملة بأكثر 4009 أطنان من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه المعدنية والمراتب والخيام والبطاطين والملابس والمنظفات.
ولفت التحالف في بيان له، إلى مشاركة متطوعي مؤسسة الجارحي، عضو التحالف الوطني، ومرافقتهم شاحنات مساعدات المؤسسة لمعبر رفح لدعم أشقائنا في غزة تمهيدًا لإيصالها لأهالينا في غزة، حاملين لافتات تضامنية مؤيدة للحقوق الفلسطينية المشروعة، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
وأشار التحالف إلى مشاركة مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية لتنمية المجتمع، عضو التحالف الوطني، بأطنان من المواد الغذائية والأدوية والملابس والمياه المعدنية في قافلة غزة.
مشاركة المتطوعين بقوافل المرحلة السادسة لمساعدات غزةوأوضحت التحالف أن بنك الطعام المصري، عضو التحالف الوطني، ساهم في قافلة المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة، بالإضافة إلى مشاركة متطوعي مؤسسة أبو العنين، عضو التحالف الوطني، في المرحلة الأولى من القافلة السادسة للأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني المساعدات الإنسانية مساعدات غزة دعم غزة عضو التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية: شاحنات المساعدات الداخلة إلى غزة قليلة ومتأخرة جدا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الحكومة الألمانية، أعلنت أن شاحنات المساعدات التي دخلت غزة قليلة ومتأخرة جدا.
وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعداد غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.
بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، مما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.
وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.
في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.
وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".