الغارديان تدعو إلى وقف التصعيد بالمنطقة غداة الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دعت صحيفة"الغارديان" في افتتاحيتها إلى وقف التصعيد في المنطقة غداة الهجوم الجوي الإيراني ضد "إسرائيل" الذي يحمل إمكانية لتحويل الأزمة في غزة إلى حرب واسعة في الشرق الأوسط، بشكل يجر الولايات المتحدة ودولا أخرى بما فيها بريطانيا إليها.
وقالت الصحيفة إن هذا هو السيناريو الذي تمقته الحكومات الغربية والعربية منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأضافت: "الآن وقد مضى الأسوأ فإن أحدا لا يعرف متى وكيف سينتهي. ويجب أن يتم نزع فتيل المواجهة المباشرة بين "إسرائيل" وإيران ويجب منع خروجها عن السيطرة".
وأشارت الصحيفة إلى التقارير الإسرائيلية عن إطلاق إيران صواريخ كروز الخطيرة وأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية في حالة تأهب كامل، فيما ذكرت التقارير من السعودية أن الولايات المتحدة أسقطت الصواريخ والمسيرات فوق سوريا والعراق. وأطلق الحوثيون في اليمن وحزب الله في لبنان صواريخ في ما نظر إليه على أنه هجوم منسق.
وقالت الصحيفة إن ضرب الصواريخ والمسيرات الإيرانية أهدافا ومدنا إسرائيلية يعني ردا من طهران تحدثت عنه الأسبوع الماضي.
وأكدت إدارة بايدن أنها قد تدافع عن "إسرائيل" وتنضم لأي رد إسرائيلي ضد إيران. وفي سيناريو كهذا سيزداد الضغط على حلفاء الولايات المتحدة و"إسرائيل" لدعم الجهود.
ودعت الصحيفة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى التفكير مليا في ما سيفعله لاحقا. وتقول الصحيفة إن "الظرف الحالي بحاجة لعقول هادئة، وهي غير متوفرة لنتنياهو وتحالفه من المتطرفين. وهذا يعني استخدام الولايات المتحدة وبريطانيا كل ما لديهما من وسائل إقناع وحيل دبلوماسية لتعديل موقف إسرائيل".
وربما كان رد نتنياهو الغريزي لو ضربت إيران مدنا إسرائيلية وتسببت في قتلى هو ضرب المفاعل النووي الإيراني، وربما تغيير النظام ما يعني حربا متداخلة في المنطقة.
وقالت الصحيفة إنه "يجب إطفاء حريق كهذا ومنعه من الانتشار إلى المناطق الفلسطينية المحتلة وأبعد منها"، مضيفة أن عدم تفادي ذلك "سيؤدي إلى إطالة معاناة أهل غزة، وستدمر محادثات الإفراج عن الأسرى لدى حماس، وستزيد من عدم الاستقرار في سوريا ولبنان والعراق والخليج والبحر الأحمر".
ومن تداعيات الحرب المفتوحة بين الولايات المتحدة وإيران تقسيم الديمقراطيات الغربية والإضرار بالاقتصاد العالمي ونشر عدم الاستقرار في الدول العربية المؤيدة للغرب وزيادة التأثير الصيني وتهميش الحرب في أوكرانيا. وستكون هدية لنتنياهو وتحالفه المتطرف الذي يريد المضي في الحرب بغزة إلى ما لا نهاية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "علينا عدم التناسي في وسط الاضطراب أن الهجوم الإيراني كان سببا للهجوم الإسرائيلي الذي لم تعترف به إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق، وهو ما اعتبرته طهران خطا أحمر. وبالنسبة للمرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، فهو بمثابة هجوم على السيادة الإيرانية. ويجب ألا يمر بدون رد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإيراني إيران امريكا الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
رفعت الولايات المتحدة العقوبات التي كانت قد فرضتها على الغابون عقب الانقلاب الذي شهدته البلاد عام 2023، وجاء ذلك بعد إجراء الدولة الواقعة في وسط إفريقيا انتخابات رئاسية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ماركو روبيو "أبلغ الكونغرس وأكد له أن حكومة منتخبة ديمقراطيا قد تولت السلطة في الغابون".
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أنه نتيجة لذلك "رفعت العقوبات التي فرضت عام 2023".
ويلزم القانون الأمريكي وزارة الخارجية بوقف المساعدات عن الدول التي يتولى الجيش فيها السلطة، على الرغم من أن واشنطن قد غضت النظر أحيانا عن هذه القاعدة مع بعض شركائها.
وكان الجيش الغابوني قد عزل في أغسطس 2023 الرئيس علي بونغو الذي حكمت عائلته الدولة الغنية بالنفط لأكثر من نصف قرن.
لكن قائد الانقلاب الجنرال بريس أوليغي نغيما وعد بإعادة البلاد إلى الحكم المدني في غضون عامين.
وفاز الجنرال بريس أوليغي نغيما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أبريل بعد حصوله على 94،85% من الأصوات.
ولم يشر المراقبون الدوليون إلى حصول أي مخالفات جسيمة، كما رفع الاتحاد الإفريقي أيضا العقوبات عن الغابون.
ولم تكن الغابون في يوم من الأيام من الدول الرئيسة التي تتلقى مساعدات أمريكية، كما أن الرئيس دونالد ترامب قلص المساعدات الخارجية بشكل كبير منذ عودته إلى البيت الأبيض