إسرائيل: إيران "دولة قراصنة" ونظامها النازي ينشر الموت
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة الأحد مجلس الأمن الدولي إلى فرض "كل العقوبات الممكنة" على إيران، بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته على إسرائيل.
وخلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن، قال جلعاد إردان إنه يتوجب "على المجلس أن يتحرك"، داعيا إلى "فرض كل العقوبات الممكنة ضد إيران قبل فوات الأوان".
وقال خلال كلمته الأحد:
النظام الإيراني يتصرف كـ"نظام نازي" ينشر الموت والدمار في كل مكان.إيران "دولة قراصنة" تهدد التجارة البحرية العالمية. إيران ظلت تنتهك قرارات الأمم المتحدة منذ سنوات ويجب إيقافها عند حدها. علينا أن نحمّل إيران مسؤولية جرائمها الفظيعة. إسرائيل تحتفظ بحقها في الرد على الهجمات الإيرانية. إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بفرض "كل العقوبات الممكنة" على إيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران مجلس الأمن وفد مجلس الأمن إسرائيل الأمم المتحدة مقر الأمم المتحدة إيران أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن إلى التحرك "لمنع وقوع إبادة" في غزة
دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات « لمنع وقوع إبادة » في غزة، بعدما أعلنت إسرائيل أن جيشها سيستأنف « بكل قوته » عملياته في القطاع.
وحض فليتشر، إسرائيل، على رفع الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات إلى غزة، حيث أسفرت عملياتها عن مقتل عشرات الآلاف ودمرت غالبية أراضي القطاع.
وتساءل فليتشر خلال إحاطة للمجلس « من أجل القتلى ومن أسكتت أصواتهم: ما الذي تحتاجونه من أدلة إضافية؟ هل ستتحركون الآن – بحزم – لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الدولي الإنساني؟ »، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وقال إن إسرائيل « تفرض عمدا وبوقاحة ظروفا غير إنسانية » على المدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأشار إلى أن « إمدادات منقذة للحياة » وفرتها وكالات تابعة للأمم المتحدة جاهزة للتسليم عند الحدود، لكن إسرائيل تمنع إدخالها.
وانتقد فليتشر شروطا تفرضها إسرائيل للسماح بتسليم المساعدات باعتبارها « عرضا جانبيا ساخرا »، وقال إن الخطة الإسرائيلية « تجعل من التجويع ورقة مساومة »، وتابع « إنها تشتيت متعمد. إنها غطاء لمزيد من العنف والنزوح ».
ولفت إلى أن محكمة العدل الدولية تدرس ما إذا هناك إبادة جماعية تحدث في غزة، وستقيم الشهادة التي تقدمها الوكالات الإنسانية « ولكن سيكون الأوان قد فات ».
وقال إن الأمم المتحدة « أطلعت المجلس على ما شهدته من وفيات وإصابات ودمار وجوع ومرض وتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والتهجير المتكرر على نطاق واسع، بالإضافة إلى العرقلة المتعمدة لعمليات الإغاثة والتدمير المنهجي لحياة الفلسطينيين، وما يدعمها، في غزة ».