أخبارنا:
2025-05-23@22:57:49 GMT

إيران تستدعي سفراء 3 دول أوروبية

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

إيران تستدعي سفراء 3 دول أوروبية

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، إن بلاده أبلغت جيرانها بهجومها الانتقامي على إسرائيل قبل 72 ساعة.

 

وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحافي: “قبل حوالي 72 ساعة من عملياتنا، أبلغنا أصدقاءنا وجيراننا في المنطقة أن رد إيران على إسرائيل مؤكد ومشروع ولا رجعة فيه”.

 

في غضون ذلك، استدعت إيران الأحد، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا على خلفية موقف هذه الدول من الهجوم الذي شنّته طهران على إسرائيل ردّاً على قصف قنصليتها في دمشق، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.

 

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” أن وزارة الخارجية استدعت السفراء الثلاثة “في أعقاب المواقف غير المسؤولة لبعض المسؤولين في هذه الدول بشأن ردّ إيران على ما قام به النظام الصهيوني ضد مواطني ومصالح بلدنا”.

 

رئيسي يصف هجوم بلاده على إسرائيل بـ”الدفاع المشروع”

وصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، هجوم بلاده على إسرائيل بأنه “دفاع مشروع”.

 

وبحسب وكالة “إرنا” الرسمية، ذكر رئيسي في بيان الأحد، أن إسرائيل “عوقبت على استهدافها القنصلية الإيرانية في دمشق بالهجوم الذي نفذه الحرس الثوري”.

 

وقال إن العملية التي نفذتها بلاده ضد إسرائيل جزء من “الدفاع المشروع” ضد الهجوم على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في سوريا.

 

وأوضح أن أي عملية تنفذها إسرائيل ضد بلاده “ستقابل برد فعل أقوى”.

 

بدوره أفاد قائد الحرس الثوري حسين سلامي إن بلاده ستستهدف إسرائيل “إذا استهدفت المصالح والعناصر الإيرانية”.

 

وفي السياق، أعلنت سلطات مطار مهرآباد في العاصمة الإيرانية طهران، تمديد إلغاء الرحلات الجوية لغاية الساعة 06:00 صباح الاثنين بالتوقيت المحلي (3:30 ت غ).

 

وأشارت في بيان نشرته وكالة “إرنا”، إلى أن المطار كان مغلقا أمام الرحلات الجوية بين الساعة 02.30 و 07.30، وتم تمديد الإغلاق لاحقا لغاية الساعة 12:00 ظهرا، قبل أن يعلن عن التمديد الأخير.

 

وفي أعقاب الرد العسكري الإيراني على إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيرة الليلة الماضية، تم إغلاق المجال الجوي لطهران أمام جميع الرحلات الجوية التجارية.

 

ومساء السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن “الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة (يقصد فلسطين)”، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.

 

ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل الجاري، لهجوم صاروخي وصفته طهران بأنه “إسرائيلي”، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

 

ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الحرس الثوری على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

البرلمان الإيراني: الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن لجنة الأمن بالبرلمان الإيراني، قالت إن إنهاء التخصيب النووي خط أحمر، وأن الجولة الخامسة من المفاوضات لن تصل إلى نتيجة، وأن الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا.

إيران تهاجم الدور الأوروبي في المفاوضات النووية وتحذر من تفعيل آلية الزنادإيران ترفض وقف التخصيب وتربط الاتفاق النووي برفع العقوبات وضمان الحقوقرسالة قوية .. إيران : لن نتردد في الرد بقوة على أي اعتداءإذا فشلت مفاوضات النووي .. كيف تستعد إسرائيل لشن ضربة ضد إيران؟

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لن توافق على أي اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة إذا تضمّن شرط وقف تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، مشددًا على أن التخصيب حق سيادي لا يمكن التنازل عنه.

وفي تصريحات نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية، قال عراقجي: "لن يكون هناك اتفاق من دون حصولنا على ضمانات، ولا تزال هناك خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة".

وأوضح أن الجانب الأمريكي يرفض الاعتراف بحق إيران في التخصيب، وهو ما يمثل نقطة خلاف مركزية بين الطرفين. وأضاف: "أقول بصراحة، إذا كان هدفهم من التفاوض هو وقف التخصيب في إيران، فلن يكون هناك اتفاق".

وشدد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، قائلاً: "إذا كان هدف الولايات المتحدة منع إيران من التوجه نحو السلاح النووي، فالطريق إلى الاتفاق ممكن لأن لا مكان للسلاح النووي في عقيدتنا الدفاعية".

كما أكد أن بلاده لن تقبل حتى بتخصيب رمزي بنسب منخفضة، مشيرًا إلى أن الهدف من التخصيب هو "توسيع الصناعة النووية" وأن إيران قد جهزت البنى التحتية اللازمة لذلك.

وفي إشارة إلى قدرات بلاده التقنية، قال عراقجي: "لو أرادت إيران صناعة سلاح نووي لكانت قد نفذت ذلك منذ زمن لأنها تمتلك القدرات اللازمة لذلك".

وفيما يخص الشفافية الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، أكد عراقجي استعداد بلاده لاتخاذ خطوات من شأنها طمأنة المجتمع الدولي حول سلمية هذا البرنامج.

وأوضح أن إيران لا تمانع في "توسيع عمليات التفتيش" من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها ترفض فرض قيود دائمة، مضيفًا: "نقبل بقيود تقنية مؤقتة لا دائمة، ومقابل ذلك يجب رفع العقوبات المفروضة على إيران".

وأكد أن أي اتفاق يجب أن يحفظ حقوق إيران المشروعة، مشددًا على أن عملية تخصيب اليورانيوم ستستمر داخل البلاد ولن تكون خاضعة لأي تفاوض يهدف لإيقافها.


 

طباعة شارك القاهرة الإخبارية البرلمان الإيراني التخصيب النووي الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • إيران ترد بحزم.. تهديد مدمر من الحرس الثوري إلى إسرائيل بعد العقوبات الأمريكية
  • إيران: أي مغامرة أمريكية في المنطقة ستنتهي بما شهدته أفغانستان وفيتنام
  • البرلمان الإيراني: الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا
  • دولة أوروبية جديدة تستدعي السفير الإسرائيلي لديها
  • الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة مدمرة على أي حماقة للعدو الصهيوني
  • إيران ترفض وقف التخصيب وتربط الاتفاق النووي برفع العقوبات وضمان الحقوق
  • الحرس الثوري يهدد إسرائيل برد حاسم إن هاجمت إيران
  • الحرس الثوري الإيراني يلوّح برد مدمّر على أي هجوم إسرائيلي
  • عواصم أوروبية تستدعي سفراء إسرائيل بعد إطلاق النار على دبلوماسيين
  • دول أوروبية تستدعي سفراء إسرائيل بعد إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين