فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك الردّ الإيراني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حزب الله: الرد الإيراني يؤسس لمرحلة جديدة من الصراع مع العدو
الثورة / وكالات
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية العسكرية الإيرانية العسكرية ضد الكيان الصهيوني، وشددت على أنها حق طبيعي ورد مستحق على جرائم الاحتلال الصهيوني وآخرها استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق واغتيال قادة من الحرس الثوري فيها.
حماس
من جهتها اعتبرت حركة حماس أن العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل، حقا طبيعياً وردّاً مستحقاً على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عددٍ من قادة الحرس الثوري فيها.
الجهاد الإسلامي
بدورها أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالرد العسكري الإيراني واستهداف مواقع عسكرية داخل الكيان الغاصب.
واعتبرت أن هذا الرد هو الرد الطبيعي على وجود الكيان المحتل، ويزداد ضرورة إزاء الجرائم والانتهاكات وعمليات الاغتيال التي يواصل الكيان ارتكابها في انتهاك صارخ لكل القيم والمعايير الإنسانية والقانونية.
لجان المقاومة
بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين الرد الإيراني الواجب على العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، واعتبرته دفاعاً عن النفس وحقا أصيلاً للجمهورية الإسلامية في إيران كفلته كافة القوانين والشرائع الدولية.
الجبهة الشعبية
من جهتها أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيام الحرس الثوري الإيراني باستهداف مواقع عسكرية صهيونية بعشرات الصواريخ والمُسيّرات ردًا على عدوان الكيان ضدّ القنصلية الإيرانية في دمشق، واصفةً الرد الإيراني بالحدث المفصلي الهام الذي سيؤسس لقواعد اشتباك جديدة في المنطقة.
وأكدت أن الرد الإيراني المشروع كسر هيبة الكيان الصهيوني وكشف هشاشته وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه أو إعادة ترميم قوة الردع لديه.
حزب الله
من جانبه أشاد حزب الله بالرد الإيراني الحازم على العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكداً أن هذا الرد يؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية الفلسطينية برمتها وعلى مستوى الصراع التاريخي مع هذا العدو.
وقال الحزب في بيان امس: ” لقد مارست الجمهورية الإسلامية الإيرانية حقها الطبيعي والقانوني على الرغم من التهديد والتهويل والضغوط، ونفذت وعدها الصادق بشجاعة منقطعة النظير وحكمة كبيرة وتقدير للموقف على مستوى المنطقة برمتها بل وعلى مستوى العالم”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القنصلیة الإیرانیة فی دمشق الرد الإیرانی على مستوى
إقرأ أيضاً:
كاتب فلسطيني: اليمن يبعث الطمأنينة في قلوب الغزيين ويزلزل الكيان الصهيوني بكل أبعاده
يمانيون |
أشاد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني وليد محمد علي بالعمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ضد أهداف استراتيجية تابعة للعدو الصهيوني، مؤكدًا أن الموقف اليمني بات يمثل ركيزة دعم حقيقية للمقاومة الفلسطينية، ورسالة طمأنة معنوية وميدانية لأهالي غزة المحاصَرين.
وفي تصريح لقناة المسيرة وصف الكاتب الفلسطيني الضربات اليمنية الأربع التي استهدفت مطار اللد وأهدافًا حيوية في يافا وأسدود وأم الرشراش، بأنها “إسناد قتالي نوعي يتجاوز الجغرافيا وينتمي لروح الأمة الحية”، مشيرًا إلى أن صنعاء تخوض هذه المعركة كأنها في قلب غزة، نيابة عن شعوب خانعة أو أنظمة متواطئة.
وقال وليد محمد علي إن “الموقف اليمني الشريف والمشرّف جاء ليقول لأهل غزة: لا تخافوا.. لستم وحدكم، نحن معكم، نشارككم الجرح والميدان والكرامة”، مضيفًا أن هذا الموقف في جوهره يشكّل رسالة مزدوجة: طمأنة للمقاومة وإرباك للعدو.
وأضاف: “لقد وجّه اليمن بعملياته الأخيرة ضغوطًا متعددة الأبعاد على الكيان الصهيوني، ضغوطًا عسكرية واقتصادية ونفسية، بل واستراتيجية أيضًا”، معتبرًا أن الكيان لم يعد قادرًا على الإيحاء لمستوطنيه بأنه محصّن وآمن أو أن غزة قد عُزلت وتركها العالم وحيدة.
وأكد الكاتب الفلسطيني أن “العدو الصهيوني، الذي لطالما راهن على عزلة المقاومة، وجد نفسه اليوم أمام معادلة مقلوبة، فبدلًا من أن يُحاصر غزة، أصبحت الصواريخ والطائرات المسيّرة تطارده من آلاف الكيلومترات”، مشيرًا إلى أن جبهة اليمن أصبحت جزءًا أصيلًا من معركة التحرير الكبرى التي تخوضها الأمة.
وتابع: “لم يعد بإمكان العدو أن يقول: لقد حيدنا الجبهات، فجبهة صنعاء وحدها كفيلة بخلخلة الأمن الاستراتيجي للكيان، لا سيما في ظل استمرارها ونجاعتها ودقتها”، مؤكدًا أن اليمنيين يقدمون نموذجًا متكاملًا لمفهوم الجبهة الواعية التي تتجاوز الخطاب وتدخل الميدان بثقلها النوعي.
وأشار وليد محمد علي إلى أن العمليات اليمنية لا تنحصر في بعدها العسكري فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى كونها “رافعة معنوية كبرى للمجاهدين في غزة”، الذين باتوا على يقين أنهم ليسوا وحدهم في هذه المواجهة المصيرية.
وختم حديثه بالقول: “هؤلاء هم جند الله من أبناء اليمن، الذين يدافعون عن المظلومين في فلسطين، وينتصرون لقيم الأمة، ويثبتون أن العزيمة الحرة قادرة على إرباك الكيان رغم بعد المسافات، وهم بإذن الله سيكونون جزءًا من النصر القادم بإذن الله”.