التمس اللبنانيون مؤخرًا خاصة الذين يعتمدون على التاكسي والسرفيس بشكل يومي فروقات واسعة في الاسعار بين سيارة وأخرى. فعلى سبيل المثال اختلفت تسعيرة السرفيس بين سائق وآخر في منطقة واحدة 5 دولارات، حيث طالب أحدهم بالحصول على 10 دولارات كتوصيلة من وسط بيروت إلى منطقة الحازمية، بينما طلب السائق الذي كان يتواجد خلفه تماما 5 دولارات حسب ما قال أحد المواطنين لـ"لبنان٢٤".
الأمر نفسه لا يختلف بالنسبة إلى" الفانات"، إذ إن التسعيرة ارتفعت عند البعض منهم ما يقارب 100 ألف ليرة بين ليلة وأخرى من دون الاستناد الى أي معايير واضحة.
بالتوازي أوضح رئيس اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية بسام طليس لـ"لبنان٢٤" أن هذا التفلت دفع بعدد كبير من اللبنانيين إلى استغلال التطبيقات التي تُعنى بعملية التوصيل على الطلب، حيث شغّل أغلب الأشخاص سياراتهم الخاصة بشكل مخالف للقانون، وهذا ما أضرّ بطبيعة الحال بعمل السائقين الشرعيين، الذين يؤكدون أن هؤلاء باتوا يتواجدون بكثرة في القطاع ويضاربون بأسعار أقل من تلك التي وضعتها النقابة. ويعزون السبب إلى أن هؤلاء لا يدفعون الضرائب ولا يجددون رخص عمل غير موجودة أصلا.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خطف 13 مزارعًا يعيد تسليط الضوء على تصاعد العنف والابتزاز في نيجيريا
كشف مسؤول نيجيري عن اختطاف 13 مزارعًا في حادث جديد يعكس استمرار تصاعد الاضطرابات الأمنية في البلاد، ويأتي ضمن موجة واسعة من عمليات الخطف التي تشهدها نيجيريا خلال الأسابيع الماضية.
سُجلت خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة من حوادث الخطف واسعة النطاق، من بينها اختطاف أكثر من 300 تلميذ من مدرسة كاثوليكية في ولاية نيجر، و38 مصليًا من كنيسة في ولاية كوارا، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقًا.
وفي نهاية نوفمبر، أعلن الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو حالة طوارئ أمنية تشمل البلاد كلها، موجّهًا بتطويع عشرات الآلاف من عناصر الشرطة والجيش لاحتواء موجات العنف المتزايدة.
وقال رئيس السلطة المحلية في كوندوغا لوكالة فرانس برس إن "مسلحين مجهولين اقتحموا قرب منتصف الليل قرية مالاري وخطفوا أربعة عشر مزارع بصل"، مشيرًا إلى أن أحد المختطفين تمكن من الهروب لاحقًا.
وكان المزارعون قد بقوا في الحقول طوال الليل، بهدف ري المحاصيل ومراقبة الماشية، ما جعلهم عرضة للهجوم.
وتقع كوندوغا على مسافة 35 كيلومترًا من مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، وهي منطقة تعاني منذ 16 عامًا من أعمال عنف مرتبطة بتمرد جماعة بوكو حرام.
ولدي نيجيريا سجل حافل بعمليات الخطف الجماعية التي تنفذها عصابات تستهدف القرى والمناطق الريفية بهدف الحصول على فدية، مستغلة ضعف الانتشار الأمني.
وبينما تركزت عمليات الخطف خلال السنوات الأخيرة في شمال غرب ووسط البلاد على يد عصابات تُعرف بـ«قطاع الطرق»، ظهرت مؤخرًا حوادث مشابهة في شمال شرق نيجيريا أيضًا.
وذكر تيجاني أحمد، قائد ميليشيا في منطقة كوندوغا، أن الخاطفين تواصلوا بالفعل لطلب فدى مالية مقابل الإفراج عن المختطفين.