سموتريش يصف جميع سكان غزة بالنازيين
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، اليوم الاثنين 15 أبريل 2024، جميع سكان قطاع غزة بـ"النازيين"، وطالب بفرض السيطرة الإسرائيلية على القطاع.
وقال سموتريتش وهو زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يوجد مليونا نازي في غزة يريدون ذبح واغتصاب وقتل كل يهودي"، وفق تعبيره.
وأضاف: "إذا حكم السكان المحليون هناك، فستكون منظمة إرهابية، ومن أجل حفظ الأمن علينا حاليا السيطرة عليه (قطاع غزة) عملياً وعسكرياً حتى نتمكن من تطوير قوات محلية معتدلة لتحل محلهم".
وسبق أن طالب سموتيرتش باجتياح رفح جنوب القطاع رغم التحذيرات الدولية، كما دافع عن المستوطنين الذين يعتدون على الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وبشأن الرد الإيراني على إسرائيل، اعتبر سموتريتش أن "على إيران أن ترتعش وبسرعة، والويل لنا إذا لم نجعلهم يندمون على ما فعلوا".
وتوعد: "سأبذل قصارى جهدي حتى يكون هناك رد، فهذا حدث وجودي لدولة إسرائيل وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق ذلك".
وأضاف سموتريتش: "لقد أثبت أنني أعرف كيفية تعظيم سلطتي السياسية وإنجاز الأمور، وسأتأكد من أننا نفعل ما هو ضروري لضمان أمننا". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.