الاقتصاد نيوز - بغداد

اكد نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط محمد علي تميم، الاثنين، ان حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تركز على الإصلاح الاقتصادي وإقامة الشراكات مع دول العالم.

وقال تميم في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن في اشنطن، تابعته "الاقتصاد نيوز"، "نأمل في اجتماع اليوم الخروج بمقررات إيجابية"، مؤكدا ان "الحكومة العراقية تحذر من اتساع التصعيد وتدعو إلى ضبط النفس".



واضاف تميم: "نركز اليوم على قطاعات الزراعة والصناعة والاستثمار والطاقة"، لافتا الى ان "الحكومة العراقية تعمل على توسيع شراكاتها الاقتصادية".

وتابع، ان "الحكومة العراقية تعمل على توسيع شراكاتها الدولية واستثمار الغاز"، موضحا ان "العراق يعمل مع شركائه على تحفيز اقتصاده".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بعد تهديدات غانتس وشروطه .. هل تنهار حكومة نتنياهو ؟

سرايا - في خطوة نارية كشفت زيادة الخلافات والانشقاقات داخل الحكومة الإسرائيلية التي يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هدد الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس مساء أمس السبت بالاستقالة إذا لم يوافق نتنياهو بحلول الثامن من يونيو على

خطة بشأن الوضع في غزة، تتضمن كيفية حكم القطاع بعد انتهاء الحرب مع حماس.

فيما أكدت مصادر وزارية أن العلاقات بين أعضاء الحكومة المصغرة تدهورت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، خصوصا وسط الفشل في تحقيق أي تقدم في قضية استرجاع الأسرى المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حسب ما نقلت قناة كان الإسرائيلية.

"حلّ الحكومة بات أقرب" كما ألمحت إلى أن "حلّ الحكومة يبدو أقرب من أي وقت مضى. "

كذلك أوضحت المصادر أن الخلافات والعلاقات المتوترة لا تقتصر على المستوى السياسي أي الوزراء أنفسهم فقط، بل بينهم وبين القيادات العسكرية أيضا.

وكان وزراء في الحكومة هاجموا وزير الدفاع يوآف غالانت بقوة مؤخرا، مطالبين باستقالته بعدما حملوه مسؤولية الفشل المستمر في غزة، وسط خلافات حول اليوم التالي بعد الحرب وحكم القطاع الفلسطيني.

في حين ردّ غالانت على منتقديه من الوزراء قائلاً: أنا أول من يعارض إقامة دولة فلسطينية، بل وأؤيد السيطرة الإسرائيلية من النهر إلى البحر.. لكن غزة ليست جبل الشيخ، ولا القدس، هناك مليونان من الفلسطينيين، وليست هناك مصلحة إسرائيلية. ورأى غالانت أن حكماً عسكرياً في غزة سيكلف كثيراً من الدم والمال والوقت."

توترات الائتلاف الإسرائيلي يشار إلى أن نتنياهو يواجه انتقادات حادة في الداخل والخارج بسبب عدم توضيحه موعدا لنهاية الحرب بعد أكثر من سبعة أشهر على تفجرها، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقاعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.

كما يواجه تظاهرات شبه يومية ومطالبات بإقالته أيضا من قبل أهالي الأسرى الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً بعد توقف المفاوضات مع حماس في القاهرة.

إلى ذلك، زادت تصريحات غانتس أمس من ورطته، بعدما طالب في مؤتمر صحفي حكومة الحرب بوضع خطة من ست نقاط في الأسابيع الثلاثة المقبلة، مهددا بانسحاب حزبه المنتمي لتيار الوسط من حكومة الطوارئ التي يرأسها نتنياهو في حالة عدم تلبيةتوقعاته. وأضاف أن خطته المقترحة ستتضمن إقامة نظام أميركي أوروبي عربي فلسطيني مؤقت للإدارة المدنية لغزة بينما تحتفظ إسرائيلبالسيطرة الأمنية.

ولكن على الرغم من أن جانتس هو أقوى منافس لنتنياهو في استطلاعات الرأي، فإن انسحابه من الحكومة إن حدث لن يكون كافيا للإطاحة بها لأن الأحزاب المتبقية ستمنح رئيس الوزراء أغلبية مريحة في الكنيست، وفق وكالة رويترز.

غير أن هذه التصريحات تظهر بشكل رسمي ولا لبس فيه تزايد الضغوط على الائتلاف الإسرائيلي، الذي تهيمن عليه أحزاب اليمين المتطرف.
 
إقرأ أيضاً : الاحتلال يتوغل في شمال غزة وخلافات جديدة داخل حكومة نتنياهوإقرأ أيضاً : مقتل جنديين "إسرائيليين" وإصابة 3 بينهم ضابط في معارك بغزةإقرأ أيضاً : 3 أحفاد يهود لبايدن .. فهل تأثر بروابطه العائلية في دعمه للاحتلال؟


مقالات مشابهة

  • مدير مصرف الرافدين: نحظى بدعم كبير من رئيس الوزراء
  • غرفة القاهرة: مساندة الحكومة للشباب رسالة واضحة لدعم الاقتصاد القومي
  • بعد محاولة اغتياله.. رئيس حكومة سلوفاكيا يتجاوز مرحلة الخطر
  • بعد محاولة اغتياله.. رئيس حكومة سلوفكيا يتجاوز مرحلة الخطر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بمغادرة الحكومة إذا لم ينفذ نتنياهو شروطه!
  • بعد تهديدات غانتس وشروطه .. هل تنهار حكومة نتنياهو ؟
  • تفاصيل جولة رئيس الحكومة لأحد المصانع التكنولوجية في بني سويف
  • هدد بسحب حزبه من الحكومة.. غانتس يطالب نتنياهو بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في غزة
  • إعلام عبري: بيني غانتس يوجه إنذارا نهائيا لنتنياهو ويحدد شروطه للبقاء في الحكومة
  • مستشار السوداني يصدر توضيحاً حول مناقشة جداول الموازنة في جلسة استثنائية