الأنبا أبوللو يبارك أرض كنيسة جديدة في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
صلى الأنبا أبوللو أسقف سيناء الجنوبية، صلوات تبريك الأرض المرتب بناء كنيسة على اسم رئيس الملائكة ميخائيل فيها، وذلك بمنطقة نبق بشرم الشيخ.
كما تم تجهيز الصندوق الذي يحوي نسخة من الكتاب المقدس، الصليب، وبعض العملات المحلية، وغيرها من الأشياء التي توثق لتوقيت بناء الكنيسة، وذلك تمهيدًا لوضع حجر أساس الكنيسة، خلال الفترة المقبلة.
شارك في الصلوات عدد من الآباء الكهنة وبعض أفراد من الشعب.
فى سياق اخر، دشن نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، مذابح كنيسة الشهيدة دميانة والقديس الأنبا توماس السائح بمنطقة بيجام التابعة للإيبارشية،
ثم صلى قداس الأحد الخامس من الصوم الأربعيني المقدس فيها.
ودشن نيافته مذابح الكنيسة إلى جانب شرقية الهيكل البانطوكراتور (حضن الآب) والأيكونوستاس (حامل الأيقونات) وأيقونات الكنيسة وأواني الخدمة.
وعقب عقب صلاة الصلح رسم نيافته القس أنطون بسطا كاهن الكنيسة ذاتها قمصًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
من أمام كنيسة مارمرقس.. مشهد مهيب في وداع لطفي لبيب
قالت ريهام فيكتور، مراسلة "إكسترا نيوز"، في تغطية مباشرة من أمام كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، إن جثمان الفنان الكبير لطفي لبيب شُيّع اليوم في جنازة مهيبة، وسط حضور واسع من أسرته ومحبيه ونجوم الفن والإعلام، وذلك بعد وفاته عن عمر ناهز 77 عامًا، عقب أزمة صحية ألمّت به مؤخرًا، حيث قضى أيامه الأخيرة داخل العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة.
وأضافت فيكتور، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة بكر، على قناة "إكسترا نيوز"، أن مراسم الجنازة بدأت في تمام الثانية من ظهر اليوم، وشهدت توافد عدد كبير من محبي الفنان، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحزن والامتنان، الحزن على فقدان فنان صاحب مسيرة فنية وإنسانية فريدة، والامتنان لما قدّمه من أعمال ستبقى في ذاكرة أجيال قادمة.
وأوضحت المراسلة أن الفنان الراحل لم يكن مجرد ممثل، بل كان أيضًا أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف القوات المسلحة قبل أن يبدأ رحلته الفنية، وهي التجربة التي انعكست على شخصيته وأدواره، التي اتسمت بالانضباط والالتزام والروح الوطنية.
وتابعت أن لطفي لبيب عرف بالتواضع الشديد وحُسن اختيار أدواره، التي قدّمها بإتقان وإخلاص، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، لافتة إلى أن شخصيته تركت أثرًا عميقًا في قلوب كل من عرفه، سواء داخل الوسط الفني أو خارجه.
واختتمت ريهام فيكتور رسالتها بالقول إن الجثمان تم نقله إلى مقابر العائلة عقب انتهاء صلاة الجنازة، مشيرة إلى أن جميع من حضروا وداعه، من زملائه الفنانين والجمهور، دعوا له بالرحمة والمغفرة، معربين عن حزنهم العميق لفقدانه، وامتنانهم لما تركه من إرث فني وإنساني كبير.