بلينكن: لا نسعى للتصعيد في الشرق الأوسط وإنما لتنسيق رد دبلوماسي لمنع ذلك
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده لا تسعى لحدوث تصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وأن بلاده عملت على تنسيق رد دبلوماسي لمنع ذلك.
وقال بلينكن -خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية الأمريكية بالعاصمة /واشنطن/- إن الهجوم الذي وجهته إيران ضد إسرائيل يمثل أول هجوم مباشر، وأن هناك أكثر من 300 من الذخيرة أطلقت من بينها صواريخ باليستية.
ولفت بلينكن إلى أنه خلال الساعات الماضية، عملت بلاده على تنسيق رد دبلوماسي بهدف منع التصعيد، مؤكدا أنه يتعين أن تكون القوة والحكمة وجهان لعملة واحدة وأنه أجرى اتصالا وثيقا مع الشركاء في المنطقة بشأن الأمر، متعهدا بمواصلة ذلك في الساعات والأيام المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الشرق الأوسط وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ما الذي دار في لقاء الشرع وترامب؟: الخارجية السورية تكشف التفاصيل
الرئيسان السوري والأمريكي (وكالات)
في حدث دبلوماسي غير مسبوق، أعلنت وزارة الخارجية السورية عن تفاصيل لقاء "افتراضي – مباشر" وصفته بـ"التاريخي"، جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، بحضور مباشر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العاصمة الرياض، اليوم الأربعاء.
وشهد اللقاء أيضاً مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر اتصال هاتفي، وبمرافقة وزراء خارجية السعودية، سوريا، والولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً الشرع يكشف المستور: هذا الشخص وراء قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا 14 مايو، 2025 الحديدة في مرمى النيران.. إسرائيل تأمر بإخلاء الموانئ وتلوّح بالتصعيد 14 مايو، 2025وأفاد بيان الخارجية السورية، الذي نُشر عبر منصة "إكس"، بأن اللقاء ركز بشكل خاص على مسألة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، حيث أكد ولي العهد على ضرورة هذه الخطوة باعتبارها أساساً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعماً لمسار التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
وفي موقف لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اللقاء، التزام واشنطن بدعم سوريا في هذه "المرحلة المفصلية"، مؤكداً أن بلاده تسعى إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية.
من جهته، عبّر الرئيس السوري أحمد الشرع عن "عميق امتنانه للدعم الإقليمي والدولي"، مشدداً على أن بلاده تسير "بثقة نحو مرحلة جديدة من التعافي والشراكة الدولية".
اللقاء لم يخلُ من التطرق للملفات الأمنية، حيث ناقش القادة سبل تعزيز الشراكة السورية – الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب، مع التركيز على محاربة التنظيمات المتطرفة والمجموعات المسلحة غير السورية، وعلى رأسها تنظيم "داعش"، وكل من يعوق جهود الاستقرار في الداخل السوري.
ووفقاً للبيان، من المقرر أن يُعقد اجتماع وزاري مرتقب بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأميركي ماركو روبيو خلال الأيام المقبلة، لاستكمال المشاورات وتعزيز التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال هذا اللقاء الفريد.