صحافة العرب:
2025-11-05@13:39:07 GMT

رأي الوطن: مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

رأي الوطن: مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية

شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن رأي الوطن مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية، الدِّفاع عن القضيَّة الفلسطينيَّة في كافَّة المنصَّات الدوليَّة يُعدُّ جزءًا ثابتًا لا محيص عَنْه من ثوابت السِّياسة الخارجيَّة العُمانيَّة، .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رأي الوطن: مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رأي الوطن: مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية

الدِّفاع عن القضيَّة الفلسطينيَّة في كافَّة المنصَّات الدوليَّة يُعدُّ جزءًا ثابتًا لا محيص عَنْه من ثوابت السِّياسة الخارجيَّة العُمانيَّة، وكانت الدبلوماسيَّة العُمانيَّة ـ ولا تزال ـ تحرص على أنْ تكُونَ صوتًا مدافعًا عن الحقوق الفلسطينيَّة، وحقِّ أبناء فلسطين المشروع في استعادة حقوقهم المسلوبة، عادَّةً دائمًا هذه القضيَّة «خطًّا أحمر» غير قابلة للبيع أو الشراء أو التصرف، وأنَّ قيام الدولة الفلسطينيَّة المستقلَّة ضرورة استراتيجيَّة، ليست فقط للفلسطينيين، وإنَّما لمحيطها العربي والإسلامي بالكامل، مستفيدةً ـ في سبيل إيصال تلك الرسالة الشجاعة ـ من كُلِّ ما تملكه من قدرات دبلوماسيَّة وعلاقات راسخة مع باقي دوَل العالَم ومنظَّماته الدوليَّة، لتؤكِّدَ بكُلِّ ما تحمله من ثقل، ضرورة التوصُّل لحلٍّ سلميٍّ وعادل قائم على القرارات والمواثيق الدوليَّة، حتى يعمَّ المنطقة والعالَم السَّلامُ والأمنُ والاستقرارُ المنشود. ومرَّة أخرى أكَّدت سلطنة عُمان موقفها الثَّابت الدَّاعم لحقِّ الشَّعب الفلسطينيِّ في تقرير مصيره، وإقامة الدولة الفلسطينيَّة المستقلَّة وعاصمتها القدس الشرقيَّة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧م، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الصادرة في هذا الشَّأن، وما نصَّت عليه مبادرة السَّلام العربيَّة، ومبدأ الأرض مقابل السَّلام ورؤية المُجتمع الدولي بمبدأ حلِّ الدولتين، وعملًا بقواعد ومبادئ القانون الدوليِّ، ومساندةً للتحرُّك الدبلوماسيِّ والقانونيِّ الذي تقوده دولة فلسطين للحفاظ على حقوق الشَّعب الفلسطينيِّ وحمايته من الجرائم التي ترتكبها سُلطة الاحتلال الإسرائيليِّ، جاء ذلك خلال المرافعة الخطيَّة التي قدَّمتها حكومة سلطنة عُمان في مقرِّ محكمة العدل الدوليَّة في لاهاي بمملكة نيذرلاندز عملًا بقرار الجمعيَّة العامَّة للأُمم المُتَّحدة الذي تبنَّته في ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢م القاضي بالطلب إلى محكمة العدل الدوليَّة أن تصدرَ فتوى بشأن الآثار المترتبة على انتهاكات «إسرائيل» المستمرَّة لحقِّ الشَّعب الفلسطينيِّ بتقرير المصير. وبجانب إعلان هذا الموقف الثَّابت دعَتْ السَّلطنة في المرافعة إلى أهمِّية تحمُّل المُجتمع الدوليِّ لمسؤوليَّته للعمل على وقف الاستيطان والمخطَّطات الإسرائيليَّة بضمِّ أجزاء من الأراضي الفلسطينيَّة المحتلَّة، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخيِّ والقانونيِّ والدينيِّ لمدينة

34.209.198.102



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رأي الوطن: مطالبات مناصرة للحقوق الفلسطينية وتم نقلها من جريدة الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ة الفلسطینی رأی الوطن

إقرأ أيضاً:

التجمع الفلسطيني الرياضي في مصر.. صمود يتحدى التهجير

القاهرة - صفا

برز مؤخرًا في جمهورية مصر العربية التجمّع الفلسطيني الرياضي في كإحدى المبادرات الوطنية الجامعة الهادفة للحفاظ على الروح الرياضية الفلسطينية، وإبقاء الأسرة الرياضية متماسكة رغم مرارة النزوح، والشتات في ظلّ الظروف القاسية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني جرّاء حرب الإبادة على قطاع غزة.

وبرعاية، ودعم مباشر من عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد السلام هنية تمكّن هذا التجمع من تشكيل نموذجًا يُحتذى به في الصمود، والإرادة، والالتفاف حول الهوية الفلسطينية، جامعًا الرياضيين الفلسطينيين في مصر تحت مظلة واحدة تُجسّد الأمل، والوحدة.

ويقول هنية: "الرياضة الفلسطينية ليست مجرد منافسة داخل الملاعب، بل هي رسالة حياة وصمود، ومن خلال هذا التجمع نؤكد أن شعبنا رغم الألم والدمار سيبقى متمسكًا بالحياة والإنجاز، لأننا نؤمن أن الرياضة هي أحد أوجه النضال الحضاري، والإنساني لشعبنا".

وأضاف: "على مدار عامٍ ونصف تقريبًا من حالة النزوح التي عاشتها أسرُنا من المرضى، والجرحى، وعوائل الشهداء، وكل من اضطر لمغادرة وطنه خلال حرب الإبادة إلى أرض مصر العظيمة، كان لزامًا علينا — نحن الأسرة الرياضية — أن نحافظ على تواصلنا، وتلاحمنا، وأن نلتقي معًا في إطارٍ رياضي وإنساني يجمعنا ويُعبّر عن وحدتنا".

وتابع: "جاء هذا التجمّع الرياضي الذي ضمّ نخبةً كبيرة من الرياضيين واللاعبين، ومن ذوي الشهداء والجرحى الرياضيين، ليكون رسالة صمود وإصرار على الحياة، لقد بُذلت جهودٌ كبيرة ومخلصة لإقامة الفرق الرياضية وتنظيم الملتقيات الاجتماعية، وتعزيز التواصل بين أفراد الأسرة الرياضية عبر الزيارات والأنشطة المستمرة".

وأوضح أنه جرى تأسيس فِرَق مختلفة تضم القدامى، والفريق الأول، والناشئين لكرة القدم، تأكيدًا على أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل هي رسالة وطنٍ، وشعبٍ، ورسالة من شُرّدوا بأن علم فلسطين سيبقى خفاقًا عاليًا مهما طال الغياب.

ولفت أن لهذا التجمّع أيضًا بصمة فنية مميزة، بمشاركة لاعبين برزوا بنجوميتهم في الدوري المصري، والقطري، والليبي، ليؤكدوا أن هذا الجهد المتواضع هو أقل ما يُقدَّم وفاءً للوطن، وللرياضة الفلسطينية التي لا تعرف الغياب.

الهدف

ويسعى التجمع إلى الحفاظ على تماسك الأسرة الرياضية الفلسطينية داخل مصر، واستثمار طاقات الرياضيين والكوادر الغزية في عمل منظم يخدم المجتمع، ويُعزز الروح الوطنية.

ونجح التجمع في توحيد الجهود ضمن إطار ثقافي، واجتماعي، ورياضي متكامل، يعكس الوجه المشرق لفلسطين رغم كل ما تواجهه من معاناة.

كذلك، شهدت الفترة الماضية تنظيم لقاءات اجتماعية وإنسانية، وتقديم مساعدات مالية وعينية للأسر الفلسطينية المتضررة بالتعاون مع مؤسسات وهيئات داعمة.

كما حرص التجمع على تقديم واجب العزاء لشهداء، ورياضين ارتقوا خلال الحرب، ومنهم الرياضيان المخضرمان إسماعيل المصري، وناجي عجور، اللذان أقيم لهما بيت عزاء تكريمًا لمسيرتهما المشرّفة.

ولم يغفل التجمع عن دوره الإنساني في مساندة الجرحى، والمرضى، وتنظيم زيارات تضامنية متكرّرة لهم، إلى جانب أنشطة مخصصة للأطفال، والناشئين بهدف التخفيف من آثار الحرب النفسية، والاجتماعية عليهم.

وعلى الصعيد الرياضي، أقام التجمع مباريات ودّية، وبطولات رمزية مع فرق مصرية تحمل أسماء شهداء الرياضة الفلسطينية، وساهم في الحفاظ على لياقة اللاعبين الفلسطينيين، وتمكينهم من مواصلة مشوارهم الاحترافي، حيث احترف عدد منهم في الخارج، وانضم آخرون إلى الفرق المصرية، والمنتخبات الوطنية الفلسطينية.

كوادر مميّزة

ويضم التجمع في صفوفه كوادر رياضية فلسطينية مميّزة لها بصمات واضحة في مسيرة الرياضة الفلسطينية، من بينهم محمد عمر المصري، وأنور الغلاييني، ومصطفى نجم، وإبراهيم أبو الشيخ، ومحمود قشطة، إلى جانب عدد كبير من قدامى الرياضيين المخضرمين الذين أسهموا في دعم النشاط الرياضي الفلسطيني عبر العقود الماضية.

وتعمل هذه الكوادر بتنسيق وتكامل لتشكيل نواة حقيقية للنهوض بالرياضة الفلسطينية في الخارج، وترسيخ مبادئ العمل الجماعي، والمسؤولية الوطنية.

وأثبت التجمع الفلسطيني الرياضي في مصر أن الرياضة قادرة على أن تكون جسرًا للتواصل والوحدة بين أبناء فلسطين في الوطن، والخارج، وأنها مساحة نقية تجمع القلوب حول فلسطين مهما بعدت المسافات.

وفي ختام كلمته، شدّد هنية على استمرار دعم هذا التجمع ومتابعته قائلاً: "ما يجري في مصر من تلاحم للرياضيين الفلسطينيين هو مشهد وطني مشرّف، سنواصل دعم هذه المبادرات لتبقى الرياضة الفلسطينية حيّة في كل مكان، ولتبقى رايتنا مرفوعة رغم كلّ ما نمرّ به من آلام".

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية
  • مئات السياح الإسرائيليين محاصرون في ميناء يوناني بسبب احتجاجات مناصرة لغزة
  • رابطة المحترفين تعلن مواعيد وآلية استقبال مطالبات الأندية المالية لعام 2025
  • شهادات غير معتمدة تثير جدلاً في السودان.. مطالبات بالتحقيق ومراجعة نظام التعليم الخاص
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة
  • سمو الأمير يدعو المجتمع الدولي لمضاعفة الجهود وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني الصامد حتى تحقيق العدالة
  • التجمع الفلسطيني الرياضي في مصر.. صمود يتحدى التهجير
  • جهاز المغتربين يثمن حراك السودانيين بالخارج في تبليغ صوت الوطن للمجتمع الدولي
  • الأعلى للدولة يرحب بحكم “الدائرة الدستورية” ويصفه بأنه انتصار للحقوق والحريات
  • "المركز الفلسطيني": الاحتلال يمارس الاعتداء الجنسي بحق الأسرى دون اكتراث من المجتمع الدولي