نظمت جامعة أسوان، اليوم/الأربعاء/، الملتقى الثقافي بعنوان "النيل حضارة تجمعنا الهوية الإفريقية والتنوع الثقافي"، بالتعاون مع المؤسسة العربية الإفريقية، وبحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والعلمية البارزة.


وقال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، في تصريحات صحفية، إنه من أرض الجنوب المصري، نؤكد أن النيل لم يكن يومًا مجرد نهر للحياة، بل هو نهر للهوية والتاريخ والمصير المشترك بين شعوب إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا الملتقى رسالة محبة وتعاون من جامعة أسوان إلى الجامعات الإفريقية جميعها، وأننا نؤمن بأن الثقافة هي لغة الوحدة وأن التنوع هو طريق القوة.


وأكد دور مصر ودول حوض النيل في تشكيل الهوية الإفريقية المشتركة، وإحياء الوعي بأهمية نهر النيل كجسر حضاري وثقافي يوحّد شعوب القارة عبر التاريخ، إلى جانب دعم الحوار الثقافي بين الشباب الإفريقي وتشجيع المبادرات المشتركة في الثقافة والفنون، خاصة وأن محافظة أسوان هي عاصمة الثقافة والاقتصاد والشباب العربي الإفريقي للقارة الأفريقية كما أطلق عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.


ومن جانبه، قال الدكتور عبد المنعم الجيلاني عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل بجامعة أسوان، إن الملتقى تضمن جلسات حوارية تناولت سبعة محاور رئيسية أبرزها، النيل والهوية الحضارية، والهوية الثقافية الإفريقية والتحديات الراهنة، والتنوع الثقافي والفني في إفريقيا، والتراث والتنمية المستدامة، ودور الشباب الإفريقي في بناء المستقبل.


وفي ختام الملتقى، تم تكريم عدد من الشخصيات المشاركة تقديرًا لإسهاماتهم في دعم الثقافة الإفريقية وتعزيز التواصل بين شعوب القارة.


وفى سياق أخر، نظّمت /أسرة طلاب من أجل مصر/ بجامعة أسوان فعالية كبرى تحت عنوان "قادة المستقبل وملامح الجمهورية الجديدة" بحضور مكثف تجاوز 400 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة، والتي اقيمت تحت رعاية رئيس الجامعة.


وقال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، إن مشروعات البنية التحتية القومية تمثل حجر الزاوية في تحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة الدخل القومي، موضحا أنها تسهم في تعزيز الرفاهية الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي، مؤكدًا دور الجامعة في إعداد كوادر طلابية قادرة على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة والعمل علي تمكين الشباب في ظل الجمهورية الجديدة التي حققت إنجازات كبيرة في مختلف المجالات.


فيما قال، الدكتور أشرف أمام نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،إن هذه الفعاليات تعد منبرا مهما لتوعية الطلاب بأهمية الأمن القومي والعمل المجتمعي، مشيرًا إلى أن المشروعات القومية تعزز من التماسك الاجتماعي وترسّخ قيم الأمل والانتماء لدى الأجيال الجديدة.


وأوضح الدكتور أحمد عبد الصادق رئيس أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة أسوان أن مفهوم"الجمهورية الجديدة" يعكس رؤية الدولة المصرية في إعادة تعريف العمل المؤسسي، والاهتمام بتنفيذ مشروعات قومية كبرى في مجالات البنية التحتية والتنمية المستدامة، ومن أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة والمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذه الرؤية تهدف إلى تمكين الشباب وتأهيلهم لقيادة المستقبل
وشهدت الفعالية محاضرة متميزة بعنوان "الأمن القومي المفاهيم والأهمية والتطبيقات" تناولت مفهوم الأمن القومي وأبعاده المختلفة داخل المجتمع وخارجه، ودور المؤسسات الوطنية في بناء علاقات دولية قائمة على المصالح المشتركة ودعم الاستقرار الداخلي والخارجي.


واختُتمت الفعالية بالتأكيد على استمرار جامعة أسوان في تنظيم الفعاليات التثقيفية والوطنية التي تعزز من وعي الطلاب وتدعم مشاركتهم في بناء الجمهورية الجديدة.

طباعة شارك جامعة أسوان الملتقى الثقافي النيل حضارة تجمعنا الهوية الإفريقية والتنوع الثقافي المؤسسة العربية الإفريقية الشخصيات الثقافية والعلمية البارزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة أسوان الملتقى الثقافي

إقرأ أيضاً:

“حماس”: مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس جزء من مخطط “القدس الكبرى” لطمس الهوية الفلسطينية

الثورة نت /..

أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هارون ناصر الدين، اليوم الأربعاء، أن طرح سلطات العدو الصهيوني مناقصتين جديدتين لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة “آم – جعفات بنيامين” شمال شرق القدس المحتلة، يأتي في إطار سباقٍ محمومٍ لفرض واقع استيطاني جديد على الأرض، وتوسيع دائرة التهويد والضمّ في محيط المدينة المقدسة.

وأوضح ناصر الدين أن هذه المشاريع الاستيطانية التي تستهدف المناطق الشمالية الشرقية للقدس، تندرج ضمن المخطط الأخطر لما يُسمى “القدس الكبرى”، الذي تسعى حكومة العدو الإرهابية من خلاله إلى فصل المدينة عن امتدادها الفلسطيني، وابتلاع المزيد من الأراضي لصالح مزيد من الاستيطان والتهويد الممنهج.

وأشار إلى أن هذه القرارات تتزامن مع تصعيدٍ ميداني في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وتشديدٍ متواصلٍ للحصار والتضييق على المقدسيين عبر الاعتقالات والإبعادات وهدم المنازل، في محاولة لترهيبهم ودفعهم إلى الرحيل القسري عن مدينتهم.

وشدد على أن هذه المخططات الإجرامية لن تفلح في تغيير هوية القدس، ولن ينجح العدو الصهيوني الفاشي في فرض الضمّ والتهجير والتهويد، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني المرابط سيبقى صامدًا على أرضه ومدينته، ويدافع عنها بكل الوسائل المتاحة مهما بلغت شدة العدوان ومحاولات التهويد.

ودعا القيادي في “حماس” الأمة العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوبًا، إلى تحمّل المسؤولية الدينية والتاريخية في حماية المدينة المقدسة وأولى القبلتين وثالث الحرمين من خطر التهويد، بكل السبل الممكنة، وإلى دعم صمود المقدسيين حتى يظلوا شوكة في حلق العدو الصهيوني ومخططاته الاستيطانية.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس جزء من مخطط “القدس الكبرى” لطمس الهوية الفلسطينية
  • حماس: مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس جزء من مخطط القدس الكبرى لطمس الهوية الفلسطينية
  • العربية للتنمية الإدارية تنظم الملتقى الرابع لإدارة التراث الثقافي التراث المخطوط في ضوء التشريعات القانونية
  • «النيل.. حضارة تجمعنا» ملتقى بجامعة أسوان لترسيخ الهوية الإفريقية والتنوع الثقافي
  • جامعة أسوان تنظم فعالية قادة المستقبل وملامح الجمهورية الجديدة
  • رئيس جامعة «نور مبارك» بكازاخستان يفتتح المدرسة الإعدادية الجديدة للبنات بمنطقة شيمبولاق
  • رئيس جامعة «نور مبارك» بكازاخستان يفتتح المدرسة الإعدادية الجديدة للبنات بمنطقة شيمبولاق
  • في ظروف غامضة..العثور علي جثة طفلة مجهولة الهوية بالمحمودية باسوان
  • رئيس جامعة الأزهر يدشن الصالون الثقافي بالمدينة الجامعية للطالبات بمدينة نصر