رفض الجيش السوداني مقترحًا أمريكيًا يقضي بوقف إطلاق النار، معلنًا عزمه حشد الدعم الشعبي لمواجهة قوات الدعم السريع التي سيطرت على أجزاء واسعة من النصف الغربي للبلاد.

 

وجاء هذا القرار عقب اجتماع طارئ لمجلس الدفاع العسكري برئاسة عبد الفتاح البرهان، عُقد يوم الخميس لمناقشة الوضع الأمني المتدهور في السودان.

 

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت الشهر الماضي على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم غرب دارفور، مما زاد من تعقيد المشهد العسكري في المنطقة.

 

وفي بيان صدر عقب الاجتماع، أعرب المجلس عن تقديره للولايات المتحدة على جهودها الرامية إلى إنهاء الصراع، لكنه أكد أنه قرر تعبئة الشعب السوداني لدعم القوات المسلحة في القضاء على الميليشيات المتمردة، في إطار ما وصفه بـ"جهود الدولة لإنهاء التمرد وإعادة الاستقرار".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش السوداني وقف إطلاق النار الدعم السريع عبد الفتاح البرهان السودان

إقرأ أيضاً:

السودان يناشد المجتمع الدولي لوقف مجـ.ازر الدعم السريع ويحذر من غزو خارجي

ناشد القائم بأعمال السفارة السودانية في إيطاليا، عماد الدين ميرغني عبد الحميد التهامي، المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف ما وصفه بـ"المجازر المروعة" التي ترتكبها قوات الدعم السريع في مختلف مناطق السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، بحسب قوله، "أبشع الفظائع الإنسانية".

وخلال مؤتمر صحفي في روما، عرض التهامي مشاهد توثّق الانتهاكات الأخيرة عقب سقوط الفاشر بيد قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر الماضي، بعد حصار دام 18 شهرًا. 

وأكد أن "مجزرة الفاشر ليست سوى حلقة في سلسلة جرائم طالت أكثر من 130 موقعًا في دارفور وكردفان"، مشيرًا إلى مقتل مئات المدنيين، بينهم مرضى وعاملون في مستشفى الأطفال السعودي.

السودان.. 40 قتـ.يلا في هجوم على جنازة بكردفانالأمم المتحدة: 40 قتيلا في هجوم على مدينة الأبيض بالسودان

وشدّد التهامي على أن ما يجري في السودان "ليس صراعًا داخليًا بل غزو خارجي"، متهمًا الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح والتمويل عبر مسارات تشمل ليبيا وبونتلاند الصومالية، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى "محاسبة المتورطين في تمويل الإرهاب ودعم الجرائم ضد الإنسانية".

وأكد السفير أن الحوار مع قوات الدعم السريع "غير وارد" في الوقت الراهن، نافيًا وجود أي لقاء مرتقب بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، رغم الأنباء عن وساطة أمريكية لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تحذيرات المحكمة الجنائية الدولية من أن الفظائع المرتكبة في الفاشر قد ترقى إلى "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، وسط تقارير عن عمليات قتل جماعي واغتصاب ونهب، ونزوح أكثر من 70 ألف شخص خلال أسبوع واحد فقط.

وفي المقابل، أعلنت الحكومة السودانية حالة التأهب العام، داعية الشعب للتوحد في مواجهة ما وصفته بـ"عدوان وحشي يستهدف الوطن بأسره".

طباعة شارك القائم بأعمال السفارة السودانية السفارة السودانية في إيطاليا عماد الدين ميرغني المجازر المروعة قوات الدعم السريع السودان الفاشر مجزرة الفاشر دارفور وكردفان

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يرفض وقف إطلاق النار ويقرر مواصلة قتال الدعم السريع
  • مجلس الدفاع السوداني يرفض مقترحالهدنة ويحشد الشعب لقتال قوات الدعم
  • مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع بدارفور وكردفان
  • وزير الدفاع السوداني: الجيش سيواصل القتال بعد مقترح الهدنة الأميركي
  • الجيش السوداني: سنجبر «الدعم السريع» على الانسحاب من كل شبر أراضي
  • السودان يناشد المجتمع الدولي لوقف مجـ.ازر الدعم السريع ويحذر من غزو خارجي
  • الجيش السوداني يتعهد بتحرير دارفور وكردفان من سيطرة الدعم السريع
  • وزير الدفاع السوداني: الجيش سيواصل القتال رغم مقترح الهدنة الأمريكي
  • مجلس الدفاع السوداني يعلن التعبئة العامة لمواجهة الدعم السريع