شاهد عيان لـرؤيا: تمساح يظهر في نهر اليرموك ويفترس نعجة - فيديو
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
التمساح بقي ظاهرًا على سطح المياه لبضع دقائق
ذكر شاهد عيان في منطقة الحمة الشمالية، شمال محافظة إربد، حادثة غريبة ومروعة، بعد مشاهدة تمساح يفترس نعجة في نهر اليرموك، الواقع على الحدود الشمالية بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً : "في قمة السعادة" مسؤول مكسيكي يتزوج من تمساحة -فيديو
ووفقًا للرواية التي أدلى بها شاهد العيان لـ"رؤيا"، الاثنين، كان أحد الرعاة يرعى أغنامه قرب نهر الأردن، حيث شاهد التمساح الضخم يجر نعجة صغيرة نحو مياه النهر، وفي لحظات تمت ابتلاع النعجة بالكامل.
وأضاف أن التمساح بقي ظاهرًا على سطح المياه لبضع دقائق قبل أن يختفي مرة أخرى في أعماق النهر.
وعلى الرغم من ندرة مثل هذه الحوادث في المنطقة، إلا أنها تثير مخاوف بشأن سلامة السكان والحيوانات، خاصةً مع وجود تماسيح قد تشكل تهديدًا على المواطنين والماشية.
وقال مراسل رؤيا، إنه تم استدعاء الجهات المختصة وفرق الدفاع المدني للتعامل مع الحادثة واتخاذ التدابير الضرورية لحماية المنطقة وضمان سلامة السكان.
وأضاف أنه تم تحذير الرعاة والمواطنين بضرورة توخي الحذر والابتعاد عن المناطق المائية القريبة من النهر حتى يتم إشعار آخر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تمساح اربد حيوانات الأغنام
إقرأ أيضاً:
“العربية للطاقة المتجددة”: الأردن يقود المنطقة في تطوير كودات المباني الخضراء
صراحة نيوز-أكد أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة، المهندس محمد الطعاني، أن الأردن يقود المنطقة العربية في تطوير كودات المباني الخضراء، معلنًا عن توجهات جديدة لدعم البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية.
وقال إن “كودة المباني الخاصة بالمركبات الكهربائية” ستُطلق رسميًا خلال ورشة الحوار العربي الخامسة للطاقة المتجددة، التي ستُعقد في العاصمة عمّان في أيلول المقبل.
وأضاف، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن ذلك يؤكد التزام المملكة بالتنمية المستدامة وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، لافتًا إلى أن هذه التوجهات الجديدة تشمل إصدار كودات إلزامية للمباني الحديثة، تتضمن بنية تحتية مخصصة لشحن المركبات الكهربائية، وذلك ضمن حزمة تشريعات تهدف إلى تعزيز مفاهيم المباني الخضراء والصديقة للبيئة في مختلف أنحاء المملكة.
وبيّن الطعاني أن هذا التوجه يأتي انسجامًا مع المساعي الوطنية للتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، ودعم البنية التحتية للنقل الكهربائي، بما يعزّز من جودة البيئة العمرانية ويقلّل من الانبعاثات الضارة، كما يشكّل هذا التطوير شرطًا أساسيًا لترخيص المباني الجديدة وفقًا لأعلى معايير السلامة والاستدامة.
وأشار إلى عقد لقاء ضم وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، وأمين عام الوزارة الدكتور جمال قطيشات، وأمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة، المهندس محمد الطعاني، ورئيس الجمعية الأردنية للطاقة المتجددة، كامل الدقامسة، لبحث إطلاق “كودة المباني الخاصة بالمركبات الكهربائية”.
وبيّن أن اللقاء جاء ضمن سلسلة من الجهود المشتركة التي يقودها الأردن لتعزيز دوره الإقليمي في قطاع الطاقة المتجددة والمباني المستدامة، وتبادل الخبرات مع الدول العربية الشقيقة في هذا المجال الحيوي، وكذلك تصدُّر الأردن دول المنطقة في استخدام السخانات الشمسية، والخلايا الشمسية، والسيارات الكهربائية، على مستوى المنازل السكنية والمؤسسات العامة والخاصة.
وأشار إلى أنه سيتم، خلال ورشة الحوار العربي الخامسة للطاقة المتجددة، عرض منجزات وزارة الأشغال العامة في مجال تطوير وتطبيق كودات المباني الخضراء، كنموذج ريادي يُحتذى به على المستوى العربي، مع التركيز على إمكانيات تعميم هذا النموذج على باقي الدول العربية، في إطار التكامل العربي في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة.
وقال إن الورشة ستُعقد في عمّان، من 21 إلى 22 أيلول المقبل، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول العربية، والمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بالطاقة والمباني الخضراء.