مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها لـ«الاتحاد»: العالم أصبح مهيأً أكثر من أي وقت للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
عبد الله أبو ضيف (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةاعتبر السفير عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة في السلطة الفلسطينية، أن الدعم العربي الكبير في مجلس الأمن والأمم المتحدة والتضامن العالمي من إعلان عدة دول أوروبية ودولية عزمها الاعتراف بدولة فلسطين على أساس «حل الدولتين» دفع بعثة دولة فلسطين التقدم للتصويت على القرار المعلق منذ عام 2011.
وقال السفير عمر عوض الله في تصريحات لـ«الاتحاد» إن العالم أصبح مهيأ أكثر من أي وقت مضى لإنهاء الصراع والعمل على الاعتراف بدولة فلسطين على أساس حل الدولتين، وهي مبادرة عربية بالأساس منذ سنوات طويلة لإنهاء النزاع وبدء مرحلة سلام جديدة في الشرق الأوسط تمنع أي شكل من الأزمات الناتجة عن استمرار الصراع في المنطقة.
واعتبر السفير عمر عوض الله، أن إسرائيل بعملياتها العسكرية في قطاع غزة وزيادة الاستيطان غير القانوني خسرت الدعم الدولي الذي ساعدها على مدار 70 عاماً.
بدوره، قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة «فتح» الفلسطينية، لـ«الاتحاد» إن قرار التقدم بالتصويت على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة يأتي في ظل تواصل الحرب على قطاع غزة والتوسع الاستيطاني وعمليات الضم والتهجير.
مواقف دولية
وقال: «المواقف الدولية الشعبية والرسمية تدعو لإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتطبيقها، كما توفرت قناعة لدى العالم بأن أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم العالميين يرتبطان بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.