صحيفة البلاد:
2025-12-12@21:37:05 GMT

لحظة العيد الكبرى

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

لحظة العيد الكبرى

جذبت فعاليات مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) أكثر من 95 ألف زائر خلال فترة عيد الفطر، التي استمرت لمدة 3 أيام بدءًا من ثاني أيام العيد. وتضمنت الفعاليات “لحظة العيد الكبرى” التي سلّطت الضوء على بهجة العيد وكانت بمثابة معايدة، قدمها إثراء إلى جمهوره في مدينة الرياض وجدة والخبر، وصولًا إلى مقر المركز في مدينة الظهران، وعروضًا حصرية وتجارب استثنائية وثقافية مختلفة، فيما قدم متحف الطفل لوحة فنية أدائية بعنوان” العيد حول العالم” التي استطاع المتابعون عبرها مشاهدة عادات وتقاليد العيد للعديد من الدول؛ منها” المملكة، والأردن، ومصر، والمغرب، وإندونيسيا” إلى جانب دول أخرى، في الوقت الذي تمكنوا فيه من الانتقال إلى مشاهدة ” لحظة العيد في متحف الطفل”، التي سردت قصة صلة الرحم وأهمية زيارة الأقارب بالعيد وصولًا إلى ترابط مجتمعي وتقارب اجتماعي.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

لحظة تأمُّل

 

بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود

في لحظة هدوء، وأنا جالس أتأمل تاريخ هذه الدولة المباركة، منذ بزوغ فجرها الأول على يد الإمام محمد بن سعود 1139/1727، ثم أفول نجمها لتشرق شمسها من جديد على يد الإمام تركي بن عبد الله 1240/1824، وذهابها مرة أخرى لتعود أكثر قوة وأشد ثباتاً ورسوخاً وتغلغلاً في جذور التاريخ لأنها دولة رسالة سامية عظيمة، على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود 1319/1902.

في لحظة الصفاء تلك، أقشعر بدني لما استحضرته من فضل الله علينا ونعمه العظيمة، ثم لهذا العزم الذي لا يحيد والإصرار الأكيد، لهذه القيادة الرشيدة التي هي من رحم هذا الشعب الجبار العظيم، كما يصفه اليوم أخي العزيز الغالي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، ولي العهد القوي بالله الأمين. فكان لا بد لشعب مثله، ثابت على العهد، حافظ للوعد، متطلع إلى غدٍ مشرقٍ دوماً، أن يحظى بجهد القيادة الرشيدة التي تعمل ليل نهار، غير عابئة بما يعتري طريقها من صعاب وأخطار، لكي تكون دوماً عند أكثر من حسن ظن شعبها بها.

وهكذا تحقق المستحيل بعون الله وتوفيقه، ثم بعزم القيادة الرشيدة ووفائها لرسالة بلادها، والتحام شعبها بها وإخلاصه لها وصدقه معها، ومن ثم تشميره عن ساعد الجد.

فانتقلنا من السيف الذي كان ذات يوم أمضى سلاحنا، والخيل والجمال التي كانت تمثل في بداية عهد تأسيس دولتنا أهم ناقلات الجند لدينا وأعظمها، إلى هذا العهد الزَّاهر الميمون، عهد الرؤية العبقرية التي أصبحت فيها تنمية البلاد وتطويرها، وإدارتها وحفظ أمنها واستقرارها وحماية استقلالها.. أصبح فيها ذلك كله يتم بمجرد ضغطة زر.

ومع هذا كله، لم نكن لننسى سيفنا الذي أصبح السيف الأجرب رمزاً له، بل خلَّدناه في رايتنا، تأكيداً لقدرتنا بعد عون الله وتوفيقه على رد أي عدوان يستهدفنا، وحفظ الأمن وحماية الأرواح وصيانة الأعراض والحقوق.

ومع هذا كله أيضاً، لم يكن ما تحقق لنا من تنمية حملتنا إلى عصر الذكاء الاصطناعي، لينسينا خيلنا وإبلنا التي مازالت، وستظل إلى الأبد، تمثل جزءً أصيلاً من ثقافتنا وإرثنا التاريخي؛ فاتصلت عنايتنا بها واهتمامنا إلى تنظيم أهم سباقات لها في العالم، يتسابق المهتمون في قارات العالم كلها للمشاركة فيها.

وقبل هذا كله وذاك، نعتز بثباتنا، ثبات طويق، على عقيدتنا.. عقيدة التوحيد التي تمثل لحمة الأمر كله وسداه، وتتضاعف سعادتنا كل يوم بعنايتنا بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ورعاية ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزائرين.

فلنحمد الله عزَّ و جلَّ على هذه القيادة الرشيدة، وعلى هذا الوطن العزيز الغالي، الذي ليس مثله في الدنيا وطن، وعلى تلاحمنا ووحدتنا الفريدة الاستثنائية، وعلى هذا الخير الوفير، ولنداوم عى شكره ليل نهار فهو أهل الفضل والثناء الحسن.. فبالشكر تدوم النعم.

مقالات مشابهة

  • ماراثون مصر الخير بالأقصر.. احتفالات العيد القومي تتجمل بروح التطوع
  • انتظام التصويت في ثاني أيام انتخابات مجلس النواب بالمنيا..وغرفة السيطرة تتابع لحظة بلحظة
  • سقوط طفل من الطابق الخامس ببورسعيد وجهود مكثفة لإنقاذه
  • ما هي السدة الشتوية التي ستبدأ يوم 31 ديسمبر؟
  • لحظة تأمُّل
  • لحظة الرؤية.. لقاء منتظر يتحول إلى اختبار مؤلم بين أب وطفل
  • محام: حادث غرق الطفل يوسف اكتملت فيه أركان الجناية القانونية
  • تحقيق جديد يكشف هروب لصوص متحف اللوفر قبل ٣٠ ثانية من وصول الشرطة
  • أحمديات: متحف الشمع بمترو الأنفاق
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى