"لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف" تغيير جذري في العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
القادة العسكريون يتجنبون اقتحام المدن. حول ذلك، كتب دميتري إيلينسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
تمسك قواتنا، في منطقة العملية العسكرية الخاصة، بزمام المبادرة على طول خط المواجهة. حول ذلك، قال
الباحث السياسي الشهير، نائب مجلس الدوما أناتولي واسرمان:
"حدوث تغيير جذري في الجبهة، في الصيف، أحد الخيارات المحتملة.
ولا يأخذ واسرمان على عاتقه التنبؤ بكيفية تصرف الجيش الروسي. فقال: "الأمر كله يتوقف على عوامل كثيرة، بما في ذلك مدى سرعة جفاف التربة. أما بالنسبة لأوديسا، فقد تم تحريرها خلال الحرب الوطنية العظمى بالتقدم عبر السهوب والدخول إلى عمق الخلفية. وقد فر الرومانيون والألمان بسرعة خوفًا من الحصار والأسر. أظن أن الوضع هذه المرة سيتطور، على الأرجح، بمثل هذه الروح. وعلى الأرجح، لن يكون هناك هجوم مباشر على أوديسا، أو خاركوف، أو كييف. لأن اقتحام المدينة من أكثر أنواع القتال دموية، لكلا الجانبين. لذلك، فإن أي قائد عسكري ذي خبرة، إذا أتيحت له فرصة، سيحاول عدم اقتحام المدن، بل يلتف عليها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
لافروف: الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الصفقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي غير مربحة لأوروبا، مشيرا إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا.
وقال لافروف المنتدى التعليمي للشباب الروسي “إقليم المعاني” ،وفقا لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك”، اليوم الاثنين،: “من الواضح أن موارد الطاقة الأمريكية ستكون أغلى بكثير من الموارد الروسية. من الواضح أن مثل هذا النهج سيؤدي إلى مزيد من تراجع التصنيع في أوروبا، إلى تدفق الاستثمارات من أوروبا إلى الولايات المتحدة”.
وتابع: “بالطبع، ستكون ضربة قوية للغاية، أولا وقبل كل شيء، أسعار الطاقة، تدفق الاستثمار، للصناعة الأوروبية، الزراعة الأوروبية”.
وأشار لافروف، إلى إن شخصيات مثل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تفتخر حرفيا بأنها تتبع هذا المسار.
وأكد أن روسيا منفتحة على الحوار مع أي دولة، بما في ذلك الأوروبية.
وتابع: “القضية الأوكرانية، بالطبع، هي مظهر من مظاهر سياسة الغرب في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. ولا يترددون في تأكيد أنهم كانوا يستعدون لذلك لفترة منذ طويلة”.
وبحسب قوله، فإن أوروبا تسعى جاهدةً لهزيمة الاتحاد الروسي، وهذا ما يتأكد يوميًا.
وتابع لافروف: “حقيقة أن الأوروبيين يريدون بجدية إلحاق الهزيمة بنا يتم تأكيدها كل يوم. صرح المستشار الجديد لألمانيا، السيد (فريدريش) ميرتس، “بأننا ملزمون بجعل ألمانيا أكبر قوة عسكرية في أوروبا مرة أخرى. كانت أعظم قوة عسكرية عشية الحرب العالمية الأولى ، عندما أطلقت العنان لها، وعشية الحرب العالمية الثانية، عندما أطلقت العنان لها أيضا. والآن يريد أن يجعل ألمانيا أول قوة عسكرية في أوروبا مرة أخرى”.
وتوصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى صفقة تجارية في 27 يوليو، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعريفات بنسبة 15 % الآن على جميع الصادرات تقريبا من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، التزم الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال والوقود النووي والأسلحة من الولايات المتحدة.