دعواتٌ للحشد والرباطِ.. جماعات “الهيكل” تعدّ برنامجَ اقتحامٍ للأقصى يقوده متطرفون بعيد “الفصح”
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
#سواليف
أعدّت #جماعات_الهيكل برنامجًا يوميًا في الأسبوع السابق لعيد الفصح، لاقتحامِ #المسجد_الأقصى وإجراء جولاتٍ للمستوطنين في رحابه.
وستقود الجولات شخصيات متطرفة عديدة منها الصحافي أرنون سيجال، وعضوا الكنيست الأسبقين شولي معلم وموشيه فيجلن، والمستشرق الصهيوني مردخاي كيدار.
وبعد نحو أسبوع وتحديداً الثلاثاء القادم في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، سينفذ #المستوطنون اقتحاماً كبيراً وطويلاً للمسجد الأقصى احتفالاً بعيد الفصح العبري.
ويمتدُ العيد على مدة 7 أيام وسيقتحم الأقصى لإحيائه أيام: الثلاثاء والأربعاء والخميس، والأحد والاثنين في الفترة الصباحية والمسائية.
وعيد الفصح، هو عيد رئيسي عند اليهود، ويحتفل به في ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر هربا من فرعون، ويحظر دينياً العمل في اليوم الأول والأخير من العيد.
ويتوقع أن يُقتحم المسجد الأقصى أيضاً، يوم الاثنين 22 نيسان، إحياء ليوم الصيام الاختياري الدي يسبق عيد الفصح.
ومن أبرز طقوس عيد الفصح، امتناع اليهود عن أكل الخبز وأي طعام مصنوع من الخبز المختمر، وشرب 4 كؤوس من الخمر خلال قراءة النصوص الدينية.
ويتهدد الأقصى خطر كبير، يتمثل بمحاولة ذبح القربان الحيواني في رحابه، فحسب التعاليم التوارتيه فإن القربان يجب أن يذبح عشية عيد الفصح، وأن ينثر دمه عند السلسة في المسجد الأقصى.
وتقدمت في 27 من آذار الماضي، إحدى جماعات الهيكل المزعوم بطلب من قوات الاحتلال للسماح لها بذبح قربان عيد الفصح اليهودي داخل المسجد الأقصى.
وتتواصل الدعوات للحشد والنفير، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جماعات الهيكل المسجد الأقصى المستوطنون المسجد الأقصى عید الفصح
إقرأ أيضاً:
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
يمانيون |
في تجسيد حيّ لتصاعد الجهوزية الشعبية والعسكرية، شهدت محافظتا ذمار والحديدة، اليوم السبت، مناورات عسكرية ميدانية نفذها خريجو دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة، عكست مستوى الاستعداد القتالي والروح التعبوية العالية لأبناء الشعب اليمني في مواصلة معركته الجامعة ضد المشروع الصهيوأمريكي، والتزامه الثابت بدعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
ففي مخلاف منقذة بمديرية مدينة ذمار، نفذت قوات التعبئة الشعبية، بالتعاون مع أمن المديرية، مناورة قتالية شاملة لخريجي المستويين الأول والثاني من دورات “طوفان الأقصى”، بحضور قيادات أمنية ومحلية وشخصيات اجتماعية، أبرزهم مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومدير المديرية محمد السيقل، وعدد من المسؤولين.
وخلال الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أن ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من نجاحات في ميادين المواجهة، سواء في الداخل أو في عمق الأراضي المحتلة، يأتي امتدادًا لالتزام يمني ديني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة وعدواناً شاملاً في قطاع غزة.
وأشار الضوراني إلى أن خريجي الدورات يجسدون استعدادًا كاملاً لتنفيذ خيارات القيادة الثورية والعسكرية في أي لحظة، مثمنًا ما أبدوه من كفاءة ميدانية في استخدام مختلف الأسلحة، وتفاعلهم مع متطلبات المرحلة.
كما ألقى عضو المجلس المحلي للمديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، كلمتين أكدتا أن أبناء مخلاف منقذة ماضون في درب الإعداد والتأهيل، وأن المعركة مع العدو ليست فقط على تخوم الجبهات، بل في عمق الوعي الشعبي المناهض لمؤامرات الاحتلال وأدواته في الداخل.
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين Prev 1 of 4 Nextفي ذات السياق، شهدت مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة مناورة مماثلة نفذتها الدفعة السادسة من خريجي دورات طوفان الأقصى، تضمنت تطبيقات قتالية متقدمة، من بينها عمليات قنص وتمارين هجومية ودفاعية، ورمايات دقيقة بالأسلحة الخفيفة.
وقدّم المشاركون في المناورة القتالية نماذج عملية تعكس تنامي القدرات القتالية وتكاملها مع حالة الاستنفار الوطني، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في أي مواجهة ضد العدو الصهيوني أو أدواته في الداخل، مشددين على أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة الصفوف دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي طليعتها فلسطين.
وتأتي هذه المناورات في إطار برنامج التعبئة العامة والإعداد العسكري الذي أطلقته القيادة الثورية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، حيث تشكل دورات “طوفان الأقصى” رافداً نوعياً للقوات المسلحة اليمنية، وامتدادًا شعبيًا للموقف الرسمي والشعبي الداعم لفلسطين.