«فارس يكشف المستور».. أول تعاون بين محمد صبحي وميرنا وليد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
محمد صبحي.. أعلن الفنان محمد صبحي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي للفيديوهات والصور «فيسبوك» اختيار الفنانة ميرنا وليد بطلة لمسرحيته الجديدة «فارس يكشف المستور»،
تعتبر مسرحية «فارس يكشف المستور» العمل الأول الذي يجمع بين ميرنا وليد والنجم محمد صبحي.
ومن جانبها أعربت النجمة ميرنا وليد عن سعادتها بمشاركة الفنان القدير محمد صبحي لأول مرة على خشبة المسرح، قائلة: «كنت أتشوق لمشاركة فنان قدير مثل الأستاذ صبحي في عمل يجمع بيننا».
بدأت بروفات مسرحية «فارس يكشف المستور»، في مدينة سنبل خلال شهر رمضان ويستأنف البروفات بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة، من أجل عرضها نهاية شهر مايو، المسرحية من تأليف وإخراج الفنان القدير محمد صبحي وبطولة محمد صبحي، و ميرنا وليد ومجموعة أخرى من الفنانين.
آخر أعمال الفنانة ميرنا وليدوالجدير بالذكر أن الفنانة ميرنا وليد تعرض حاليًا علي مسرح البالون التابع لقطاع الفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، مسرحية «قمر الغجر»، ومن المقرر أن تنهي عرضها بشكل نهائي خلال الأسبوع القادم.
ويذكر أن آخر مسرحيات الفنان محمد صبحي كانت مسرحية «عيلة اتعمل لها بلوك»، وهي مسرحية كوميدية غنائية، وكانت تأليف مصطفي شهيب، وإخراج وبطولة النجم الكبير محمد صبحي، وتم عرضها لمدة سنة كاملة بلا توقف.
وشارك في بطولة المسرحية بجانب النجم محمد صبحي كل من: «وفاء صادق وكمال عطية، مصطفى يوسف، محمد يوسف، محمد سعيد، رحاب حسين، داليدا حسن، منة طارق، ليلى فوزي، محمود أبو هيبة، محمد شوقي طنطاوي، انجيليكا أيمن، مايكل وليم، لمياء عرابي، حلمي جلال الدين، داليا نبيل، محمد عبد المعطي، وليد هاني والطفلان عبد الرحمن محمود ومريم شريف، ويصمم ديكوراتها محمد الغرباوي وأشعار عبد الله حسن، وموسيقى وألحان شريف حمدان».
اقرأ أيضاًميرنا وليد لـ«الأسبوع»: سعيدة أن أقف أمام محمد صبحي في مسرحية «فارس يكشف المستور»
لازم تمثلي.. محمد صبحي ينصح شيرين سليمان بدخول عالم الفن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد صبحي الفنان محمد صبحي ميرنا وليد مسرحية عيلة اتعمل لها بلوك میرنا ولید محمد صبحی
إقرأ أيضاً:
أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
كشفت اشتباكات مسلّحة اندلعت الأحد الماضي بين “الحشد الشعبي” وقوات الشرطة العراقية في مناطق “حزام بغداد” عن شبكة منظمة تستحوذ على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط العاصمة، في قضية أثارت ضجة سياسية وأمنية متصاعدة، وأعادت إلى الواجهة ملف استغلال النفوذ المسلح.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الاشتباك جاء بعد تصاعد شكاوى من مزارعين أفادوا بأن جهات مسلّحة “متنفذة” استولت على أراضيهم بالقوة، ما دفع الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق عاجل للنظر في طبيعة هذه الادعاءات، وتحديد المسؤوليات القانونية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه بانتظار نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة “ضد أي تجاوز يتم خارج إطار القانون”، مشددًا على ضرورة عدم التهاون في حماية مؤسسات الدولة وسيادة القانون، وأضاف في تصريحات لاحقة: “لا أحد فوق القانون، ولن يسمح لأي طرف أن يحل محل الدولة أو يتجاوز سلطاتها”.
بالتوازي مع التصعيد الميداني، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية وسفارة الولايات المتحدة في بغداد بيانين رسميين وصفت فيهما الفصيل المتورط في الاشتباك بـ”الإرهابي”، في تصعيد لافت للموقف الأميركي من بعض التشكيلات المسلحة داخل العراق.
ووفق مراقبين، فإن هذه التصريحات أثارت قلقًا سياسيًا داخل بغداد من أن يؤدي استمرار مثل هذه الاشتباكات إلى زيادة التوتر مع واشنطن، وسط دعوات لاحتواء تحركات الفصائل ومنع انزلاق البلاد إلى صدام دبلوماسي أو أمني مع الولايات المتحدة.
والظاهرة لا تقتصر على العاصمة، إذ تشير تقارير إعلامية إلى أن محافظات الجنوب العراقي مثل البصرة وكربلاء وبابل والنجف وميسان، إضافة إلى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش، شهدت بدورها عمليات استيلاء ممنهجة على عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
وتضيف التقارير أن جهات سياسية ومسلحة تقف وراء عمليات تقطيع هذه الأراضي وتحويلها إلى مشاريع سكنية غير قانونية، غالبًا ما تُباع بأسعار تجارية في السوق المحلية، ما يعمّق من أزمات السكن والزراعة، ويقوّض سلطة الدولة على أراضيها العامة والخاصة.