«الوزراء»: 18.2 مليون دولار حجم البناء والتشييد بالطباعة ثلاثية الأبعاد في 2022
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ذكر مركز معلومات مجلس الوزراء أن الإحصاءات في مجال الإنشاءات تشير إلى أن حجم سوق البناء والتشييد باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد بلغ 18.2 مليون دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن يسجل معدل نمو سنوي مركب يبلغ 101.9% في الفترة من 2023 إلى 2030.
منطقة آسيا والمحيط الهادي تهيمن على سوق البناء والتشييد باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعادوأوضح المركز في تقرير صادر عنه «مدن المستقبل» بعنوان «المدن المطبوعة ثلاثية الأبعاد» أن منطقة آسيا والمحيط الهادي تهيمن على سوق البناء والتشييد باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومن المتوقع أن تكتسب هذه التكنولوجيا زخمًا كبيرًا في ظل ما تقوم به الصين واليابان من جهود بارزة في توسيع استخدامات تلك التكنولوجيا.
وفيما يتعلق بفرص وتحديات الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال البناء والإنشاءات، تتمثل أبرز الفرص في تحسين الإنتاجية، وتقليص سلاسل التوريد، والإبداع الهندسي، وانخفاض التكلفة، وسرعة البناء، بالإضافة إلى التأثيرات الاجتماعية حيث يحمل استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد عددًا من الفرص الاجتماعية والتي تعكسها أساليب تنفيذ أعمال البناء نتيجة تغيير هياكل أعمال البناء والمساواة بين الجنسين في هذا المجال بما ينعكس على تحولات نحو المزيد من سلاسل التوريد الرقمية والمحلية.
تقلل الطباعة ثلاثية الأبعاد من كثافة القوى العاملة في مجال الانشاءاتتمثلت أبرز التحديات في ارتفاع كلٍ من معدلات البطالة وبالأخص في مجال الانشاءات كثيف العمالة -حيث تقلل الطباعة ثلاثية الأبعاد من كثافة القوى العاملة في مجال الانشاءات-، فضلاً عن ارتفاع تكاليف معدات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكاليف النقل والمواد المستخدمة.
«سوتشو» الصينية أنشأت أول مبنى سكني مكون من 5 طوابق في العام باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعادوألقى التقرير الضوء على أبرز الخبرات الدولية في تشييد وتطوير عدد من النماذج الأولية لمدن مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية بالكامل، مثل مدينة «سوتشو» الصينية التي استطاعت إنشاء أول مبنى سكني مكون من 5 طوابق في العام باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد بتمويل حكومي، وتشييد أكبر مبنى في أوروبا بمدينة «هايدلبرج» باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى سعي عدد من المدن الأوروبية الاعتماد على هذه التقنية في قطاع البناء والتشييد لتتمكن من خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
طباعة 25% من المباني في إمارة دبي بالطباعة الثلاثية بحلول عام 2030وعلى مستوى الدول العربية تستثمر دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير مدن بالكامل باستخدام هذه التكنولوجيا الحديثة بحيث ستتم طباعة 25% من المباني في إمارة دبي من خلال تلك التقنية بحلول عام 2030، كما سيتم بناء أول مسجد في العالم مطبوع بالكامل ثلاثي الأبعاد بحلول عام 2025، بالإضافة إلى مبنى مؤسسة دبي للمستقبل الحاصل على لقب جينيس للأرقام القاسية كأول مبنى تجاري مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد في العام، وكذلك مدينة مصدر التي تم بناؤها بمواد معاد تدويرها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وعليه جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أفضل 10% من الدول من حيث انبعاثات الكربون من أنشطة البناء والتصنيع وفقًا لتصنيف البنك الدولي.
استخدام مواد محلية منخفضة التكلفة لإنشاء الخرسانة ثلاثية الأبعادكذلك أنشأت المملكة العربية السعودية مبنى مطبوعاً ثلاثي الأبعاد وهو عبارة عن فيلا مصنوعة من طابعة إنشاءات ثلاثية الأبعاد، وبلغت مساحته نحو 345 متراً مربعاً وارتفاعه 9.9 أمتار وتم فيه استخدام مواد محلية منخفضة التكلفة لإنشاء الخرسانة ثلاثية الأبعاد القابلة للطباعة والتي تمت طباعة جميع جدران المبني البالغة مساحته 345 مترا مربعاً.
تحقيق معايير الاستدامة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئيوفي ضوء ما سبق تشير خبرات عدد من المدن حول العالم إلى إمكانات الطباعة ثلاثية الأبعاد في تحقيق معايير الاستدامة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي خاصًة وأن قطاع البناء والتشييد هو القطاع المسؤول عن 38% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية وذلك وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة للبيئة والوكالة الدولية للطاقة في عام 2020، وهنا يمكن القول إن الاعتماد على الطباعة ثلاثية الأبعاد في تشييد المباني قد يسهم في توفير مساكن لمحدودي الدخل ومن لا مأوى لهم، وتوفير الهياكل المستدامة الصديقة للبيئة، وتعزيز الحماية والأمان للعمالة، بالإضافة إلى تقليل النفايات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكسيد الكربون ارتفاع تكاليف الأمم المتحدة الإمارات العربية المتحدة البناء والتشييد البنك الدولي باستخدام الطباعة ثلاثیة الأبعاد الطباعة ثلاثیة الأبعاد فی البناء والتشیید بالإضافة إلى بحلول عام فی مجال
إقرأ أيضاً:
استثمر 470 مليون دولار.. لماذا غيّر ليفربول إستراتيجيته بسوق الانتقالات؟
كانت مجموعة "فينواي سبورتس" المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي تفتخر بالاكتفاء الذاتي والإنفاق عند الضرورة في سوق الانتقالات لكن يبدو أنها غيّرت مسارها واختارت نهجا أكثر حماسا وجرأة قبل موسم 2025-2026 يعتمد على القوة المالية في سوق الانتقالات.
وحتى الآن استثمر ليفربول أموالا طائلة في عقد صفقات كبرى مع عدد قليل من النجوم آخرهم المهاجم الفرنسي هوغو إيكيتيكي ليصبح النادي أحد اللاعبين الكبار في سوق الانتقالات الصيفية 2025.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أغلى 10 صفقات في تاريخ ليفربولlist 2 of 2زوجة كونيا لاعب مانشستر يونايتد تعجل موعد ولادتها لسبب رياضيend of listبطل الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، استثمر حوالي 470 مليون دولار في الميركاتو الحالي (رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ الدوري الإنجليزي) مما يُظهر الطبيعة الطموحة لمشروع مجموعة فينواي والمدرب الهولندي آرني سلوت لموسم 2025-2026.
وبما أن النادي الإنجليزي ليس من الأندية التي تميل إلى إجراء صفقات ضخمة، فإن دفعه مبالغ تفوق بكثير ما أنفقته معظم الأندية الكبرى في أوروبا، بما في ذلك ريال مدريد الإسباني، أثار تساؤلات في وسائل الإعلام الأوروبية مثل ديفانسا سنترال الإسبانية.
ويعتبر خبراء ومحللون دخول ليفربول في سوق الانتقالات الحالية بهذه القوة المالية خطوة تظهر أن إستراتيجية الفريق لا تقتصر على التعاقد مع لاعبي كرة القدم فحسب، بل تسعى لبناء إمبراطورية جديدة.
أشار موقع "تي بي آر فوتبول" (TBR Football) إلى أن العديد من مشجعي الدوري الإنجليزي الممتاز طرحوا تساؤلات حول سبب استثمار ليفربول بكثافة في التعاقدات هذا الصيف وقد يكمن الجواب في وضعه المالي المتوازن (قواعد الربحية والاستدامة).
إعلانوذكر الموقع أن وضع النادي الإنجليزي المالي متين وقوي، سمح له أن ينفق مبالغ ضخمة على غير عادته هذا الصيف، ولا توجد أي دلائل على تباطؤ الريدز لعقد المزيد من الصفقات على الرغم من الحاجة إلى الالتزام بمجموعة من القواعد المالية.
وقال بيلي هوجان الرئيس التنفيذي لليفربول إن الاستثمارات الضخمة التي ضخها النادي في فترة الانتقالات الحالية نتيجة تخطيط طويل الأمد، مضيفا أن فوز النادي بالدوري للمرة العشرين في تاريخه، أقنعه بأن الوقت قد حان للتصرف كقوة حديثة.
وقال هوجان في مقابلة مع صحيفة (ذا أتلتيك) "لم يحدث هذا الأمر من تلقاء نفسه، استغرق حدوثه سنوات، أحد الأشياء التي نركز عليها باستمرار هي "الدائرة الفاضلة". محاولة إدارة النادي بالطريقة الصحيحة لضمان تحقيق أكبر إيرادات ممكنة. من الواضح أن ذلك يساعدنا في القدرة على إعادة ضخ المزيد من الأموال في الفريق".
وأوضح أن هذا النهج يعكس طموحات مجموعة فينواي الرياضية، والتي تسعى للبناء على لقب الدوري الذي حققه الموسم الماضي تحت قيادة المدرب أرني سلوت.. ندرك أيضا بعد أن فزنا بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين، أن هذا النادي هو أحد أكبر الأندية في العالم، نريد أن نتأكد من أننا نتصرف مثلهم".
هل يواجه ليفربول خطر انتهاك قواعد اللعب النظيف؟هذه بالفعل أغلى فترة انتقالات في تاريخ ليفربول، إذ تجاوز بسهولة الرقم القياسي السابق للإنفاق الذي سجله في صيف 2018 بقيمة 216.3 مليون دولار.
شهدت تلك الفترة انضمام أليسون وفابينيو، وهما مفتاح نجاح النادي في الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا تحت قيادة المدرب السابق يورغن كلوب.
أثارت صفقاتهم الصيفية الكبرى قبل موسم 2025-2026 بعض التساؤلات حول ما إذا كان الريدز معرضا لخطر انتهاك قواعد الربح والاستدامة في الدوري، لكن ليفربول يعمل من موقع قوة مالية هذا العام بعد عام 2024 الهادئ على جبهة الانتقالات.
يصرّ بيلي هوجان الرئيس التنفيذي لليفربول على أن النادي لم يَحِد عن سياسة الاستدامة المالية للنادي.
سجل ليفربول هامش ربح إيجابيا قدره 64 مليون دولار للسنة المالية السابقة، لذا هناك مجال أمام الريدز للإنفاق حتى بعد وصول إكيتيكي.
ورحل عن النادي 6 لاعبين بينهم ترينت ألكسندر أرنولد ما أنعش خزائنه بحوالي 86.4 مليون دولار.
ميركاتو فريد من نوعه لأندية الدوري الإنجليزيكانت فترة انتقالات اللاعبين فريدة من نوعها بالنسبة لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سمحت مشاركة تشلسي ومانشستر سيتي في كأس العالم للأندية الموسعة هذا الصيف بإجراء التحركات في الفترة من الأول إلى العاشر من يونيو/حزيران الماضي، قبل أن تفتح نافذة الانتقالات مرة أخرى في 16 يونيو/حزيران الماضي.
بحلول منتصف يوليو/تموز الجاري، أنفقت أندية البريميرليغ مجتمعةً ما يزيد قليلاً على 1.34 مليار دولار، وهو رقم قياسي حتى ذلك التاريخ. ومع بقاء أقل من شهرين على انتهاء فترة الانتقالات، لا يزال هناك الكثير من العمل المطلوب لتجاوز الرقم القياسي البالغ 3.17 مليارات دولار الذي دفعته أندية الدوري الممتاز في صيف 2023.
إعلان