تابع اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، جهود الوحدات المحلية بالاستمرار في ضخ المزيد من السلع بالأسواق والمجمعات الاستهلاكية ومنافذ عرض وبيع السلع الغذائية تحقيقاً للوفرة والاتاحة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، وضمن تطبيق مبادرة "تخفيض الأسعار"، موجهاً جميع الأجهزة التنفيذية بتشديد وإحكام الرقابة على الأسواق من خلال تكثيف الحملات الرقابية ، ومتابعة أسعار السلع الغذائية الاستراتيجية بشكل دوري والتحقق من عدم تجاوز الأسعار.

 

حملات تفتيشية للمنشآت الطبية والوحدات الصحية على مستوى مراكز المنيا محافظ المنيا يوجه بتيسير عمليات توريد القمح وتخصيص سيارات نقل لصغار المزارعين مجانا

 

وأشاد المحافظ بجهود الوحدات المحلية في ضبط الأسواق والرقابة على الأسعار خلال أيام عيد الفطر المبارك وتوفير السلع الغذائية المدعمة من خلال المنافذ الثابتة والمتحركة، حيث تابعت الوحدات المحلية جهودها في توزيع المواد الغذائية المدعمة، إلي جانب المرور علي منافذ بيع السلع الغذائية للتأكد من توافر المنتجات وتلبية احتياجات المواطنين بأسعار مخفضة تتراوح ما بين 25% – 30%.

واستعرض المحافظ جهود الوحدات المحلية خلال فترة الاجازات، ففي مراكز (المنيا ـ مطاى ـ ديرمواس ) تم تنظيم حملات مفاجئة على الأسواق والمنشآت والمحال التجارية لمتابعة أسعار السلع الغذائية والتأكد من وزنها ومدة صلاحيتها مع التنبيه على ضرورة وضع السعر على كل منتج منعاً للتلاعب بالأسعار، كما شملت الحملات التفتيش على المحلات التجارية ومحلات بيع الجملة والتجزئة ومحلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك المجمدة بالمدينة للتأكد من الالتزام بالأسعار المحددة وضمان توافر السلع الغذائية والتصدي لكافة أشكال الاحتكار والغش التجاري.

وفى مركزي( أبوقرقاص – سمالوط)، واصلت الوحدات المحلية جهودها في تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمحلات التجارية للتأكد من التزام التجار من تخفيض أسعار السلع، ومنع الممارسات الاحتكارية واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وكذلك المرور على الأسواق وأماكن بيع السلع والمواد الغذائية والتموينية واللحوم والمحلات التجارية والمخابز للاطمئنان على توافر السلع الأساسية وضبط الأسعار.

وفي ذات السياق ، تابعت الوحدات المحلية لمراكز ( بني مزار – مغاغة - العدوة) طرح السلع الغذائية المدعمة وذلك ضمن المبادرة الرئاسية لخفض الأسعار بنسبة تصل إلى 25% ، لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين وتوفير احتياجاتهم وحياة كريمة لهم، فضلاً عن تكثيف الحملات الرقابية التفتيشية علي الأسواق والمحلات التجارية للتأكد من توافر السلع الغذائية وبأسعار مناسبة وذلك حرصاً على تحقيق الصالح العام للمواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا إحكام الرقابة على الأسواق اسعار السلع الغذائية احتياجات المواطنين الحملات الرقابية السلع الغذائية المدعمة المنافذ الثابتة تخفيض الأسعار الغذائیة المدعمة الوحدات المحلیة السلع الغذائیة على الأسواق للتأکد من

إقرأ أيضاً:

هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تشهد الأسواق العالمية حالة من الترقب والقلق بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية على مواقع نووية إيرانية، ما يُنذر بارتفاع حاد في أسعار النفط ولجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة، وسط مخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط وتأثيراته على الاقتصاد العالمي.

وفي خطاب متلفز، وصف ترامب الهجوم بأنه «نجاح عسكري مذهل»، مؤكداً أن منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية «دُمّرت بالكامل»، ملوحاً بإمكانية استهداف مواقع أخرى داخل إيران إذا لم توافق طهران على اتفاق سلام.

النفط والتضخم في دائرة الخطر

يتوقع المحللون لدى وكالة رويترز أن تفتح الأسواق على قفزات في أسعار النفط، ما قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية عالمية، وقال مارك سبيندل، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «بوتوماك ريفر كابيتال»، إن الأسواق ستشهد «رد فعل عنيفاً في البداية»، لافتاً إلى أن غياب تقييم دقيق للأضرار سيزيد من حالة عدم اليقين والتقلب، لا سيما في قطاع الطاقة.

بدوره، أشار جاك أبلين، مدير الاستثمار في «كريست كابيتال»، إلى أن الضربة العسكرية ستضيف مخاطر جديدة ومعقدة قد تؤثر بشكل مباشر على أسعار الطاقة والتضخم، ذاكراً أن أي ارتفاع كبير في الأسعار قد يقوّض الثقة الاستهلاكية ويؤجل خطط خفض أسعار الفائدة.

وبحسب توقعات سابقة من «أوكسفورد إيكونوميكس»، فإن إغلاق مضيق هرمز أو توقفاً كاملاً للإنتاج الإيراني قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تصل إلى 130 دولاراً للبرميل، ما يرفع التضخم في الولايات المتحدة إلى قرابة 6 في المئة بنهاية العام، ويطيح بأي آمال لخفض أسعار الفائدة خلال 2025.

سيناريوهات محتملة

يرى بعض المستثمرين مثل جيمي كوكس، الشريك في «هاريس فايننشال غروب»، أن الأسعار قد تعود للاستقرار خلال أيام إذا قررت إيران التفاوض على اتفاق سلام، معتبراً أن إيران فقدت نفوذها بعد تدمير قدراتها النووية.

ورغم المخاوف من ارتفاع الأسعار، يحذر اقتصاديون من أن أي قفزة حادة في النفط ستضاعف من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل آثار التعريفات الجمركية والسياسات الحمائية التي طبقتها الإدارة الأميركية خلال السنوات الماضية.

في ظل هذا المشهد، تبقى الأسواق رهينة لتطورات الساعات المقبلة، إذ سيحدد رد طهران ونطاق التصعيد شكل تداعيات هذه الضربات على الاقتصاد العالمي بأكمله.

 

 

مقالات مشابهة

  • احتفالاً بالعيد القومي.. محافظ المنوفية يفتتح سوق اليوم الواحد لبيع السلع الغذائية
  • «تموين الفيوم» تُصادر 18 طن سماد وكمية من السلع منتهية الصلاحية
  • تجارية سوهاج: لجنة الأزمات تجسد استعداد الدولة لمواجهة التحديات العالمية
  • عضو شعبة المواد الغذائية: نتحرك بخطى ثابتة واستباقية.. ولا خوف على الأسواق
  • الغرف التجارية: مخزون السلع الاستراتيجية آمن وكاف
  • تحرير 63 محضرًا خلال حملة على المحال العامة والتجارية في المنيا
  • تحرير 63 محضرًا خلال حملة مكبرة على المحال العامة والتجارية بدماريس في المنيا
  • شعبة المستوردين: لجنة الأزمات خطوة مهمة لضمان استقرار الأسواق المحلية
  • ضبط 2761 مخالفة تموينية متنوعة ومصادرة 45 طنًا من السلع المدعمة بالجيزة
  • هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟